رئيس الصومال يقود العمليات العسكرية ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة الصومالية مقتل عشرات العناصر من حركة «الشباب» الإرهابية بعملية عسكرية للجيش وغارات جوية وسط البلاد، جاء ذلك فيما وصل الرئيس حسن شيخ محمود إلى مدينة «محاس» للإشراف على العمليات العسكرية ضد فلول الإرهابيين.
وقتل ما لا يقل عن 150 عنصراً من ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية جراء عميلة عسكرية قام بها الجيش في إقليم «مدق» بوسط البلاد.
وقال ضباط في الجيش الصومالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، إن العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم قتل الإرهابيين أثناء تواجدهم في معسكر لتدريب بمنطقة «دومي جنوب» بإقليم «مدق» وسط البلاد.
وفي السياق، أعلنت الحكومة الصومالية أمس، مقتل عدد من مسلحي «الشباب» بغارة جوية في منطقة «دوماي» القريبة من مدينة «حررطيري» في إقليم «مدغ» بولاية «غلمدغ» وسط البلاد.
وأشار وزير الشؤون الداخلية والفيدرالية والمصالحة في الحكومة الصومالية أحمد معلم فقي، إلى أن الغارة التي اعترف كل من الحكومة وحركة «الشباب» بوقوعها استهدفت قاعدة للحركة في المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن العديد من الإرهابيين وقادتهم قتلوا في الغارة إلا أنها لم تكشف عن عدد المسلحين الذين قتلوا في الغارة الجوية.
إلى ذلك، وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس، على رأس وفد إلى مدينة «محاس» التابعة لولاية «هيرشبيلي الإقليمية» بهدف تكثيف العمليات العسكرية ضد الإرهاب.
وكان الرئيس حسن شيخ محمود، شدد على أن السلطات تستهدف الإرهابيين في كل شبر من أراضي الصومال.
وتتواصل مرحلة الثانية من العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول «الشباب» من أجل استئصال شأفة الإرهاب، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الخلايا الإرهابية.
وقال عمدة مقديشو، يوسف حسين جمعالي، إن سكان العاصمة يقفون بجانب الجيش في مواجهة فلول حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقال: «يجب تضافر الجهود، وخوض معركة استئصال شأفة الإرهاب الذي يهدد مكونات المجتمع، ويؤدي إلى سفك دماء أبنائنا وأمهاتنا»، مضيفاً أن الجيش الصومالي حقق انتصارات كبيرة في جميع عملياته العسكرية بالمدن والقرى بولايتي «هيرشبيلي وغلمدغ»، كما يواصل زحفه نحو معاقل الإرهابيين في أقصى جنوب البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الإرهاب العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
مقديشو "رويترز": قال سكان إن مقاتلي حركة الشباب هاجموا اليوم بلدة عدن يابال بوسط الصومال التي تستخدمها القوات الحكومية نقطة انطلاق لجهودها لدحر المتشددين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.
وتقدمت الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة وسيطرت لفترة وجيزة على قرى تقع على بعد 50 كيلومترا من مقديشو الشهر الماضي، مما أثار القلق بين سكان العاصمة وسط شائعات عن احتمال استهدافها.
وقال عسكريون لرويترز إن الجيش استعاد تلك القرى لكن حركة الشباب تواصل تقدمها في الريف، وهو ما دفع الحكومة لنشر أفراد الشرطة وحراس السجون لدعم الجيش.
وتقع بلدة عدن يابال، التي تعرضت للهجوم اليوم على بعد نحو 245 كيلومترا شمالي مقديشو واستُخدمت قاعدة عمليات لشن هجمات على حركة الشباب.
وزار الرئيس حسن شيخ محمود، المنحدر من المنطقة، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل تعزيزهم.
وقالت فاطمة نور، وهي أم لأربعة أطفال، لرويترز عبر الهاتف من عدن يابال "بعد صلاة الفجر، سمعنا انفجارا مدويا ثم إطلاق نار". وأضافت "هاجمتنا حركة الشباب من جهتين. أنا في المنزل، والقتال لا يزال مستمرا".
لم تتضح بعد نتيجة هذه المعركة إذ تتضارب روايات القوات الحكومية وحركة الشباب.
وقال حسين أولو، النقيب بالجيش في عدن يابال، لرويترز إن القوات الحكومية نجحت في صد المتشددين.
وقالت حركة الشباب في بيان إن قواتها اجتاحت عشر منشآت عسكرية وسيطرت على البلدة. وتشن الحركة حملة منذ عام 2007 للاستيلاء على السلطة وغقامة نظام حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ولم يرد مسؤولو الحكومة المركزية حتى الآن على طلبات للتعليق.
يأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال.
وفي بداية العام، حلت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر لكن توفير التمويل للبعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على خطة تمويل خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول 2024.