مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة باكستان: 83% زيادة بالهجمات الإرهابية خلال أغسطس تركيا: ضبط شخصين زودا «داعش» بمعدات عسكرية في سوريا والعراق

أعلنت الحكومة الصومالية مقتل عشرات العناصر من حركة «الشباب» الإرهابية بعملية عسكرية للجيش وغارات جوية وسط البلاد، جاء ذلك فيما وصل الرئيس حسن شيخ محمود إلى مدينة «محاس» للإشراف على العمليات العسكرية ضد فلول الإرهابيين.


وقتل ما لا يقل عن 150 عنصراً من ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية جراء عميلة عسكرية قام بها الجيش في إقليم «مدق» بوسط البلاد.
وقال ضباط في  الجيش الصومالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، إن العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم قتل الإرهابيين أثناء تواجدهم في معسكر لتدريب بمنطقة «دومي جنوب» بإقليم  «مدق» وسط البلاد.
وفي السياق، أعلنت الحكومة الصومالية أمس، مقتل عدد من مسلحي «الشباب» بغارة جوية في منطقة «دوماي» القريبة من مدينة «حررطيري» في إقليم «مدغ» بولاية «غلمدغ» وسط البلاد.
وأشار وزير الشؤون الداخلية والفيدرالية والمصالحة في الحكومة الصومالية أحمد معلم فقي، إلى أن الغارة التي اعترف كل من الحكومة وحركة «الشباب» بوقوعها استهدفت قاعدة للحركة في المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن العديد من الإرهابيين وقادتهم قتلوا في الغارة إلا أنها لم تكشف عن عدد المسلحين الذين قتلوا في الغارة الجوية.
إلى ذلك، وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس، على رأس وفد إلى مدينة «محاس» التابعة لولاية «هيرشبيلي الإقليمية» بهدف تكثيف العمليات العسكرية ضد الإرهاب.
وكان الرئيس حسن شيخ محمود، شدد على أن السلطات تستهدف الإرهابيين في كل شبر من أراضي الصومال.
وتتواصل مرحلة الثانية من العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول «الشباب» من أجل استئصال شأفة الإرهاب، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الخلايا الإرهابية.
وقال عمدة مقديشو، يوسف حسين جمعالي، إن سكان العاصمة يقفون بجانب الجيش في مواجهة فلول حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقال: «يجب تضافر الجهود، وخوض معركة استئصال شأفة الإرهاب الذي يهدد مكونات المجتمع، ويؤدي إلى سفك دماء أبنائنا وأمهاتنا»، مضيفاً أن الجيش الصومالي حقق انتصارات كبيرة في جميع عملياته العسكرية بالمدن والقرى بولايتي «هيرشبيلي وغلمدغ»، كما يواصل زحفه نحو معاقل الإرهابيين في أقصى جنوب البلاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الإرهاب العملیات العسکریة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده

 

قال إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية

التغيير: وكالات

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا “تهديدا خطيرا” ناجما من “محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر”.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة هذه الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”، قائلا إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وبحسب منصة الأمم المتحدة للأخبار قال رئيس الوزراء الصومالي “إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وقال رئيس وزراء الصومال إن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك، مضيفا أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار حمزة عبدي بري إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي بأسرها”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وقال في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة إن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة، “ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية”. وأعلن رفض بلاده لما وصفها بـ “الاتهامات الزائفة الموجهة إلى بلدي”.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن قلق بلاده البالغ إزاء انعدام الأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الأنشطة البحرية الآمنة لمواطنيها البالغ عددهم 120 مليون نسمة وتجارتها الكبيرة.

وقال تاي أستكي سيلاسي إن هذه المنطقة تواجه تهديدات من الصراعات والقرصنة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة، مشيرا إلى أن إثيوبيا اتخذت دورا استباقيا في مكافحة هذه التهديدات وتؤكد على الحاجة إلى جهود تعاونية مع الدول المجاورة لإنشاء نهج أكثر شمولا للأمن البحري يضمن المشاركة المتساوية من جميع أصحاب المصلحة.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وخاصة من الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب. وقال إن بلاده واثقة من أن الحكومة الصومالية سوف تعترف قريبا بالتضحيات التي قدمتها بلاده لتحرير الصومال من قبضة الجماعات الإرهابية.

 

الوسوماثيوبيا الأمم المتحدة الصومال

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • أين تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان؟
  • تعرف على تاريخ العمليات العسكرية للاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ 1978
  • تعرف إلى تاريخ العمليات العسكرية للاحتلال في الأراضي اللبنانية منذ 1978
  • إنذار عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان وسط تصاعد العمليات العسكرية
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • تصعيد العمليات العسكرية.. السبيل لردع الكيان الصهيوني
  • الجيش الأميركي يقتل عشرات العناصر الإرهابية في سوريا
  • رئيس أكاديمية الشرطة: الرئيس السيسي يقود مسيرة البلاد نحو التنمية والتقدم
  • رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده