خسائر بشرية ومادية بسبب الفيضانات في موريتانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نواكشوط (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف وإلغاء الرحلات مع تأهب تايوان للإعصار "هايكوي" الإعصار "إيداليا" يضرب فلوريدا برياح قويةأعلنت السلطات الموريتانية وفاة ثلاثة أشخاص غرقا نتيجة الأمطار والفيضانات التي تجتاح البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية الموريتانية في بيان أن الفيضانات أسفرت عن وفاة شابين غرقا في النعمة شرقي موريتانيا ولقي شاب ثالث مصرعه غرقا في مدينة زويرات أقصى شمال البلاد، مشيرة إلى أن السيول جرفت أجزاء من أنابيب المياه التي تزود بعض المدن.
وتعيش موريتانيا موسم أمطــــــار أسفـر عن وفاة عشرات الأشخاص بسبب الفيضانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موريتانيا فيضانات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.