قال الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية بالقصرين صادق المحمودي، في تصريح لموزاييك، اليوم الأحد 3  سبتمبر  2023، إن صعوبات عديدة تحيط بالعودة المدرسية، أهمها الأشغال التي طال أمدها داخل عدد من المؤسسات التربوية منها معهد القصرين الجديد والمعهد الثانوي بسيدي سهيل من معتمدية تالة.



وأشار إلى تأخر صيانة معاهد أخرى بسبب ما اعتبره "خلافا بين المقاولين وسلطة الإشراف في عمليات الاستخلاص، وهو ما أثّر على أشغال صيانة عدد من المؤسسات التربوية مثل معهد الدغرة وإعدادية حيدرة وإعدادية بوزقام، لافتا إلى أن هذه العوامل ستساهم في إعاقة سير الدروس، وفق تقديره.

ولفت المحمودي إلى النقص المسجل في إطارات التدريس الذي ساهم في اكتظاظ عدد من الأقسام، مشددا على أن عدد التلاميذ في عدد من المناطق النائية في الجهة قد بلغ 42 تلميذا بالقسم الواحد.

وكشف عن النقص الفادح المسجل في التجهيزات ومعدات التدريس، إضافة إلى إشكاليات الإعاشة الخاصة بالتلاميذ في عدد من المؤسسات التربوية. 

وأوضح الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي والتربية البدنية بالقصرين، لموزاييك، أن اتفاق "عدد ساعات العمل" مع الوزارة غير مطبق، وهو ما اعتبره"إثقالا لكاهل الأساتذة"،  إضافة إلى عدم خلاص  الساعات الإضافية للأستاذة  في جزء منها.

وأضاف:"في بعض المناطق مثل مقسم التراب وصحراوي، ليس للأساتذة ما يأويهم، الطريق هناك منعدمة تماما، ولا يوجد نقل منتظم..."

وشدّد على غلاء أسعار اللوازم المدرسية والعوامل الاجتماعية التي من شأنها أن تؤثر على العودة المدرسية وتدهور النتائج في الجهة، حسب تقديره.

برهان اليحياوي

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: عدد من

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة
  • صحيفة عربية: تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب استجابة لدعوات الغرياني
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
  • علوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعي