دشن والي سنار بالانابه الأستاذ عبدالعظيم أحمد ابوضراع امين عام حكومة الولاية القرعة السكنية للمواطني محلية سنجة لعدد ٧ الاف قطعة سكنية وذلك بحضور المدير التنفيذي للمحلية ومدير الأراضي واللجنة الفنية. وأكد ابو ضراع ان محلية سنجة ظلت تقدم الخدمات وتعمل على تجويدها رغم ظروف الحرب بالبلاد مؤكدا دعم الولاية لجهود المحليات والعمل على تقوية نظام الحكم المحلي من أجل تقصير الظل الاداري وتقديم الخدمات وتلمس كافة احتياجات المواطنين الضرورية.

وثمن ابوضراع تشكيلة الخطة السكنية التي عملت على استيعاب متضرري أحداث النيل الأزرق والعائدين والمواطنين مطالبا بقية محليات الولاية أن يحذو حذو محلية سنجة في الاهتمام بخدمات المواطنين، مطمئنا كافة الراغبين في السكن من سكان المحلية للحاق بركب الخطط الاسكانية القادمة. وقال ناصر عبدالله ناصر المدير التنفيذي لمحلية سنجة إن تدشين خطة المحلية الحاليه يعد من أهم الملفات التي تؤرق المواطنين الذين تقدموا لفرص السكن منذ زمن طويل مبشرا المستفيدين بأن الخطة تقع في مواقع قريبة من الخدمات وأضاف انها ارضت طموح المواطنين المتقدمين للسكن. وكشف ناصر عن جملة من البشريات التي تشهدها محلية سنجة في جانب الخدمات نهاية هذا العام ومطلع العام المقبل مطالبا بضرورة تعزيز جزور الثقه بين المحلية والمواطنين والادارات المختلفة وربط علاقات التنسيق مع المؤسسات والوزارات لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين . وثمن ناصر جهود اللجان وإدارة الأراضي ووحدة سنجة في تجهيز الخطه الاسكانيه . وقال محمد علي نمر مدير اراضي محلية سنجة ان الخطة الاسكانية العامة تستهدف عدد ٧ الاف قطعة تم التقديم لها في فترات متفاوته عملت على معالجة العديد من الاشكالات السكنية بمحلية سنجة. وأكد نمر ان الأراضي تهدف من خلال الخطة الاسكانية الى محاربة السكن العشوائي مشيرا الي ان الخطة السكنية تضمنت العديد من مواقع المرافق العامة والساحات والفسحات. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة

زنقة 20 ا الرباط

تشهد عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية موجة متسارعة من الأشغال لإصلاح وتجميل واجهات مقراتها، في سياق وصف بأنه “سباق على التلميع”، حيث تصرف ميزانيات ضخمة على تحسين الصورة الخارجية دون أن يقابل ذلك بالضرورة تحسين في جودة الخدمات.

مصادر من داخل بعض الجماعات والإدارات كشفت أن هذه الأشغال، التي تنجز أحيانًا في وقت قياسي وبأثمنة مرتفعة، تتم في غياب رؤية واضحة أو دراسات مسبقة، ويُنظر إليها كتحركات تهدف بالأساس إلى إظهار المؤسسة في مظهر لائق أمام زيارات رسمية أو استحقاقات معينة.

وتطرح تساؤلات جدية حول أولوية هذه المشاريع التجميلية في ظل احتياجات ملحة مرتبطة بالتجهيزات الأساسية والخدمات العمومية، خصوصا في المناطق التي تعاني من اختلالات في البنيات التحتية أو خصاص في الموارد البشرية والمرافق الاجتماعية.

ويحذر مراقبون من أن تستمر هذه السلوكات “التزيينية” في طغيانها على منطق التدبير العقلاني، مما قد يُكرس هدر المال العام على حساب أولويات حقيقية تهم المواطن مباشرة.

مقالات مشابهة

  • السليمانية تحتضن المؤتمر الدولي الأول لأمراض العيون بمشاركة محلية ودولية (صور)
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية
  • الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تواصل حملاتها التفتيشية بمحلية مروي
  • رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. «بركتنا» أحدث المكتسبات
  • والي سنار يؤكد مراجعة السياسات الاستثمارية واتخاذ الإجراءات المناسبة
  • محافظ الدقهلية خلال جولته..ظل واقفا حتى تم علاج أسنان أحد المواطنين بالوحدة الصحية بديسط
  • رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. و«بركتنا» أحدث المكتسبات
  • وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة
  • لجنة الإدارة والعدل تدرس تعديل قانون الوساطة وتفتح ملف إيجار الأماكن غير السكنية
  • التصريح بدفن جثة عثر عليها في إحدى الشقق السكنية بالقاهرة