السوداني يعد لخارطة طريق بشأن كركوك مع أطراف مهمة - عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح، رعد التميمي، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، بان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سيلتقي أطرافاً "مهمة" في محافظة كركوك من أجل وضع "خارطة طريق" بعد الأحداث الأخيرة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، ان "أحداث يوم السبت مؤسفة وكادت ان تخرج عن نطاق السيطرة لولا التدخل السريع من قبل الحكومة الاتحادية في اتخاذ سلسلة قرارات عاجلة لاحتواء الموقف ومنع صدامات تؤدي الى المزيد من نزيف الدماء"، لافتا الى، ان "كل قطرة دم هي خسارة لكل المكونات العراقية في كركوك".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء، سيلتقي أطرافاً مهمة لقوى وتيارات سياسية في كركوك في الفترة المقبلة من أجل خارطة طريق تمنع تكرار مشاهد يوم السبت وتحقق حالة من الطمأنينة لكل المكونات دون استثناء"، مشدداً على ان "الأمن والاستقرار خط أحمر".
وأشار الى، ان "كل الأطراف في كركوك تعي خطورة أي انفجار في مدينة تشكل عراقا مصغراً"، لافتا الى أن "جهود التهدئة والرسائل الايجابية من قوى كثيرة اسهمت في دفع الأمور الى حالة من الاستقرار وهذا ما دفع الى رفع الحظر وفتح الطرق وعودة الحياة الطبيعية الى المدينة بعد ساعات عصيبة".
ويوم السبت الماضي، شهدت محافظة كركوك توترات أمنية غير مسبوقة منذ العام 2017، حيث اقدم مجهولون على اطلاق الرصاص على محتجين على قطع الطريق الرابط بين كركوك وأربيل مما ادى الى مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بحسب شرطة كركوك، وعلى اثرها فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال الذي رُفع بوقت سابق صباح يوم الاحد.
وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتريث بتسليم المقر المتقدم للعمليات الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، بعدها اصدرت المحكمة الاتحادية العليا امراً ولائياً بعدم تسليم المقر الى الديمقراطي.
كما شدد السوداني في جلسة مجلس الوزراء أمس الأحد على توجيهاته التي أصدرها يوم السبت الماضي، للجهات المختصة بعدم التردد، بمحاسبة كل المتسببين بسقوط الضحايا والجرحى وفقًا للقانون، بعد الانتهاء من التحقيقات والكشف عن ملابسات الأحداث المؤسفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یوم السبت
إقرأ أيضاً:
السوداني: ماضون في خطط إنشاء صناعة تكاملية
آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 3:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في كلمته خلال انطلاق فعاليات الدورة الـ13 لمعرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية والأمن السيبراني الذي يقام في العاصمة بغداد، اليوم السبت، إنه “من خلال هذا المعرض نسعى وبشكل واضح الى توسعة قاعدة الصناعات الحربية في العراق بعد أن ثبتنا أُسسها من خلال قوانين، وهيئة التصنيع الحربي، وانطلقت هدير المصانع على مستوى تأهيل الاعتدة الخفيفة والمتوسطة، وباقي المستلزمات العسكرية”.وأضاف أن “مفهوم الأمن يتشعب اليوم، ويشتمل على زوايا ومنصات لم تكن تشكل تحدياً أو تهديدا أمنيا بذاتها إلا أن اتساع رقعة الإمكانات أمام التنظيمات الارهابية والاجرامية، وتعدد المنافذ التي يمكن أن تمارس من خلالها الإرهاب او الجريمة و أنشطة التجنيد او اختراق المعلومات كل هذا يستدعي منا جهدا خاصا وعملا مبكرا واعيا بأهمية تحصين منظومتنا المعلوماتية”.وأكد السوداني، على ضرورة استباق العقل الإجرامي بخطوات الأمن السيبراني إذ لم تعد التهديدات تقتصر على المجالات التقليدية، أو العامل البشري للاختراق، مبينا أنه “في هذا الصدد تعمل حكومتنا على مسارات متعددة منها بناء وتدريب الكوادر الامنية المتخصصة للأمن المعلوماتي والحماية الالكترونية للتطبيقات الخدمية والمالية، وتهيئة خطط مقابلة لاي هجمات سيبرانية متوقعة، وتأمين البيانات الحكومية وحمايتها من الاختراق”.وتابع رئيس مجلس الوزراء أن، حكومته تعمل ضمن نسق شامل يتّجه بخطى متسارعة نحو الأتمتة، والتحوّل الرقمي الشامل للعمل الحكومي، مردفا بالقول: نؤمن بإمكانية قيام صناعة عراقية متميزة، وماضون في خطط إنشاء صناعة تكاملية، تلبّي الحاجة المحلية.