تعز.. وقفة إحتجاجية لمطالبة أمن المخا بضبط قتلة الشيخ الحيسي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نفذت نشطاء وحقوقيون، الأحد، وقفة إحتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة تعز للمطالبة بالضغط على الاجهزة الأمنية بالمخا للقيام بمسؤولياتهم في إلقاء القبض على قتلة الشيخ الحيسي وتقديمهم للعدالة.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية، باستمرار مماطلة الجهات الأمنية بالمخا في ملاحقة وضبط القتلة، رغم مرور شهرين على ارتكاب الجريمة المروعة.
وأشار البيان إلى تلكؤ الأجهزة المختصة بالمخا والتباطؤ بالقبض على منفذي الجريمة رغم معرفة هوياتهم وأسمائهم وأماكن تواجدهم، لافتًا بأن ذلك يشجع العناصر الإجرامية على التمادي بارتكاب كل الأفعال والممارسات الفظيعة؛ لثقتهم بقدرتهم على الهروب، والإفلات من العقاب.
وأضاف البيان "يؤسفنا أننا وبعد أكثر من شهرين على ارتكاب الجريمة الآثمة نجد أنفسنا هنا للمطالبة بالقبض على القتلة الذين يسرحون ويمرحون تحت سمع وأنظار الأجهزة الأمنية التي لا تحرك ساكنًا للقيام بدورها تجاه تلك الجريمة البشعة التي يفترض أن يطبق فيها القانون بكل حزم، حتى تصبح عبرة لكل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح البريئة دون وجه حق".
وناشد البيان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي التدخل المباشر في القضية والتوجيه بتشكيل لجنة تحقيق ومتابعة تطبيق القانون والعدالة انتصارا لدماء الشيخ الحيسي، وكافة الدماء المراقة ظلما.
ودعا البيان كافة شرائح المجتمع في المدينة والساحل، وجميع وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الغيورين على العدالة والرافضين للظلم إلى الاستمرار في الاحتجاج حتى تتحقق العدالة بالقبض على القتلة، ومحاكمتهم، والانتصار لدماء الحيسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز المخا الحيسي وقفة احتجاجية اليمن
إقرأ أيضاً:
حماس: حديث أمريكا المتكرر عن تهجير الفلسطينيين إصرار على الشراكة في الجريمة
الجديد برس|
قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، إن الإعلان الأميركي المتكرر عن مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “إصراراً على الشراكة في الجريمة”، بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهراً.
وشدد أبو زهري، في بيان اليوم السبت، على أن “مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة”.
وجاء في البيان أن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير فلسطينيي القطاع، تحت ذرائع إعادة بنائه، “يمثل إصراراً على الشراكة في الجريمة”، معتبراً إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة”.
ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، معرباً عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
وخلال رده على أسئلة الصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بخصوص رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب “سيأخذون سكاناً من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضاً”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعاً بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته إسرائيل منذ بدء حربها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى بلادهم. في حين شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، الأربعاء الماضي، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكداً عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.