الجيش السوداني يوجه اتهامات جديدة للدعم السريع بارتكاب مجزرة بحق المدنيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قال الجيش السوداني، إن ما اسماها مليشيا المتمرد حميدتي قامت بقصف عشوائي لمناطق كرري البلد قرية المكاوير الجرافة- وود البخيت بشمال أم درمان مما أدي إلى مقتل (١٣) من المدنيين وجرح آخرين، وهو سلوك متكرر ضمن جرائم الحرب التي درج عليها الدعم السريع على ارتكابها بحق المدنيين منذ تمردها على الدولة.
وقال الجيش في بيان إن ما اسماها المليشيا هاجمت منطقة المسيد وأطلقت النار عشوائيا على مواطني المنطقة مما أدى إلي مقتل (٣) مواطنين وجرح آخرين، ويذكر أن المنطقة ليست بها أي قوات نظامية مما يؤكد تعمد المليشيا استهداف المدنيين العزل في حربها ضد المواطن السوداني.
واضاف البيان “اشتبكت قواتنا مع مجموعة من الدعم السريع بحي اللاماب بمنطقة الشجرة، حيث تمكنت قواتنا من القضاء على (٥) متمردين وإصابة (٦) آخرين والإستيلاء على عدد من الأسلحة.
وتابع “تواصل قواتنا مهامها المخططة مع الرصد الدقيق لنوايا العدو وقواتنا في كامل الجاهزية للتعامل معها داخل وخارج منطقة العاصمة المركزية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة، طالت المرضى بالمستشفى السعودي بالفاشر وراح ضحيتها أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الوزارة في بيان، أن ارتكاب هذه المجزرة "يأتي لعدم خشية المليشيا من العقاب وهو أحد نتائج التراخي الدولي تجاه المليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 ( 2024) وإلزام المليشيا بتنفيذ إعلان جدة مايو 2023 مطالبة المؤسسات الشرعية والعدالة الدولية محاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".
وأضافت، أن "هذه الجريمة البشعة تجسيدا جديدا لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها المليشيا ضد الشعب السوداني".
وبينت الوزارة، أن "المليشيا الإرهابية باتت تعتمد بشكل أساسي علي سلاح المسيرات الاستراتيجية لارتكاب جرائم الحرب والمذابح، مثلما وضح في هجماتها المتكررة على محطات الطاقة والمياه والمستشفيات والأسواق".
وتابعت، "يعلم المجتمع الدولي بأسره من يتولى تزويد المليشيا بهذه المسيرات وغيرها من الأسلحة الفتاكة المتطورة وينقلها لها جوا وبحرا وبرا. وقد آن لمؤسسات الشرعية والعدالة الدولية محاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".
وفي وقت سابق، أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، سقوط أكثر من 70 قتيلًا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.
والأسبوع الماضي، دعت قوات الدعم السريع في بيان كل قوات الجيش وتلك الحليفة له إلى مغادرة الفاشر بحلول بعد ظهر الأربعاء، مشيرة إلى أنها مستعدة لتنفيذ "هجوم وشيك".
ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".
ومنذ أيار/ مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان/ أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.