صحيفة البلاد:
2025-04-02@12:05:36 GMT

هيئة المسرح تستضيف الفنون الأرجنتينية

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

هيئة المسرح تستضيف الفنون الأرجنتينية

البلاد ــ الرياض

تعمل هيئة المسرح والفنون الأدائية، على تعزيز حضور المسرح ، ورفع المستوى الأدائي بالمسرح والفنون الأدائية لدى أفراد المجتمع ، لذا فهي تسعى بجهود حثيثة، لتفعيل أداء المواهب السعودية ، واستضافة الفرق العالمية لتعريف أفراد المجتمع بثقافات الشعوب الأخرى .


وفي هذا الصدد أكدت الهيئة، عزمها إستضافة فعالية “العروض الأرجنتينية” المتضمنة فنوناً أدائية متنوعـة مـن الأرجنتـين وأمريكا الجنوبيـة، وذلك لإحـداث تنوع ثقافي يتيح للزوار الاستمتاع بتفاصيله الثرية، وكذلك التعريف بالثقافات المختلفة لشعوب العالم ضمن احتفالية ستقام خلال شهر أكتوبر المقبل.

وستُنظم الهيئة عشرة عروض أدائية أرجنتينية تتضمن لوحاتٍ متعددة، من بينها عرض سندريلا، وأليس في بلاد العجائب، والخفة العظيمة وغيرها من العروض، بحيث سيُقام أول عرضٍ منها يوم الثلاثاء الثالث من أكتوبر، ويستمر حتى التاسع من شهر ديسمبر المقبل على المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة في مدينة الرياض، وتستغرق مدة كل عرض خمسة أيام في الأسبوع على مدار عشرة أسابيع، وتهدف الفعالية إلى جذب ما لا يقل عن عشرة آلاف زائر من مختلف الفئات العمرية طوال مدة العرض، مما يعزز دور العروض في تقديم الثقافات العالمية في قوالب احتفاليةٍ وشيّقة.


وتُقيم هيئة المسرح والفنون الأدائية بالتزامن مع العروض الأرجنتينية معرضاً تعريفياً تقدِّم من خلاله تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعالية، وتؤصل مفهوم الفعاليات المقدمة من الأرجنتين، إلى جانب تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية ومن أمريكا اللاتينية، فضلاً عن توفير أركان للتصوير مصممة خصيصاً بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية.


وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من استقطاب العروض الأرجنتينية إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، وإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم، وتعريف ثقافات العالم بجمهور المملكة وثقافته، كما تعكس الهيئة بذلك حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المسرح والفنون الأدائیة هیئة المسرح

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟

#سواليف

وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.

وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. 

ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. 

مقالات ذات صلة مشكلة صحية خطيرة يشير إليها ألم الصدغين 2025/04/01

وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”. 

وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. 

وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. 

ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. 

وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. 

وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.

ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. 

وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.

مقالات مشابهة

  • “هيئة المسرح” تطلق غدًا “جولة المسرح” تعزيزًا للحراك الثقافي المحلي
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • وزير الصحة يوقف صفقة الملف الطبي المشترك بقيمة 190 مليون درهم
  • فعاليات الطائف.. عروض فلكلورية ومسرحية تحيي ليالي العيد
  • بريطانيا تستضيف قمة لبحث الهجرة غير الشرعية
  • بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • جامعة توكاي اليابانية تستضيف معسكر منتخب الجودو
  • خلال عطلة عيد الفطر.. 4 شواطئ عامة للعائلات في دبي
  • مجانا.. اليوم الثقافي الياباني في مكتبة مصر العامة
  • بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر