هيئة المسرح تستضيف الفنون الأرجنتينية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
تعمل هيئة المسرح والفنون الأدائية، على تعزيز حضور المسرح ، ورفع المستوى الأدائي بالمسرح والفنون الأدائية لدى أفراد المجتمع ، لذا فهي تسعى بجهود حثيثة، لتفعيل أداء المواهب السعودية ، واستضافة الفرق العالمية لتعريف أفراد المجتمع بثقافات الشعوب الأخرى .
وفي هذا الصدد أكدت الهيئة، عزمها إستضافة فعالية “العروض الأرجنتينية” المتضمنة فنوناً أدائية متنوعـة مـن الأرجنتـين وأمريكا الجنوبيـة، وذلك لإحـداث تنوع ثقافي يتيح للزوار الاستمتاع بتفاصيله الثرية، وكذلك التعريف بالثقافات المختلفة لشعوب العالم ضمن احتفالية ستقام خلال شهر أكتوبر المقبل.
وتُقيم هيئة المسرح والفنون الأدائية بالتزامن مع العروض الأرجنتينية معرضاً تعريفياً تقدِّم من خلاله تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعالية، وتؤصل مفهوم الفعاليات المقدمة من الأرجنتين، إلى جانب تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية ومن أمريكا اللاتينية، فضلاً عن توفير أركان للتصوير مصممة خصيصاً بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية.
وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من استقطاب العروض الأرجنتينية إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، وإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم، وتعريف ثقافات العالم بجمهور المملكة وثقافته، كما تعكس الهيئة بذلك حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسرح والفنون الأدائیة هیئة المسرح
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
كان لنا في الشرق بوابة!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019
#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#136يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي