مكتبة الملك عبد العزيز تكشف عن 26 لوحة مطبوعة بالحجر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البلاد-ياسر خليل
كشفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عن واحد من أندر مقتنياتها من الكتب النادرة بعنوان:” صور من إسبانيا” من تأليف ديفيد روبرتس ، في طبعة فاخرة بالألوان الطبيعية الكاملة.
الكتاب من ضمن مقتنيات المكتبة، وقد طبع منه ما يقارب الثلاثين نسخة فقط ، ويحتوي على لوحات متنوعة للرسام البريطاني الشهير ديفيد روبرتس كان قد رسمها خلال جولته في ربوع الأندلس عامي 1832-1833م ، تصور عددا من المعالم الشهيرة التي زارها في إسبانيا.
يحتوي الكتاب على 26 لوحة مطبوعة بالحجر وملونة باليد، وقد أشرف على طباعتها وتلوينها ديفيد روبرتس بنفسه، وقد خصصت أغلب لوحات الكتاب للآثار والقصور العربية الإسلامية في الأندلس، ففيه مناظر غاية في الروعة والجمال لغرناطة وقصر الحمراء والتفاصيل الدقيقة للنقوش التي تميزت بها العمارة الإسلامية في الأندلس.
يبلغ مقاس الأوراق في الكتاب 38-53 سم، وهو مجلد بالجلد، والجزء الواقي لكعب الكتاب به حواف مرتفعة وعليه عنوان مذهب وزخارف مذهبة وغير مذهبة . والكلمات مطبوعة بالأسود، مزخرفة عند حواف الصورة مع الرسوم، كما توجد على الغلافين رسوم هندسية ، وكل زوايا الكتاب مصقولة وحوافه مذهبة. وفي اللوحات الـ 26 التي يضمها الكتاب، رسم المؤلف مناظر مختلفة في الأندلس، ومن هذه اللوحات: طاحونة هواء إشبيلية، ومدخل مدينة مدريد، وجسر طليطلة، مدريد، ورواق لمسجد قديم بقرطبة، وجبل طارق، ومصارعة الثيران في إشبيلية.
كانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قد قامت باقتناء الكتاب في العام 1997م حيث حصلت عليه من مكتبة ملك البرتغال دون كارلوس الأول.
ويعد ديفيد روبرتس الذي عاش ما بين 1796 – 1864م من أبرز الرسامين البريطانيين في القرن التاسع عشر، وهو من القلائل الذين يعملون في هذا الفن في عصره، وقد جعل أسلوبه في الرسم بالألوان المائية، ومن اليسير التعرف على أسلوبه بالطباعة الحجرية التي كانت هي الطباعة الوحيدة السائدة في ذلك العصر لإنتاج صور دقيقة مطابقة للأصل، وقد كان روبرتس رسام المشهد في المسرح الملكي في إدنبرة ، وأنتج مجموعة من اللوحات الزيتية تضمنت مشاهد من إنجلترا، واسكتلندا، وفرنسا، وبلجيكا.
وقد قام روبرتس بجولة في مصر وسوريا ونشر كتابا ضخما من ستة مجلدات، ثلاثة منها لرسوم في مصر، وثلاثة لرسوم في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن.
ومن أبز لوحاته : الدرج الكبير، منظر في القاهرة، مدن شمال إفريقيا، مسلة الإسكندرية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شرطة المرور تحذر من إساءة استخدام لوحات “مؤقت” وتلوّح بإجراءات صارمة
يمانيون../
أصدرت شرطة المرور في العاصمة صنعاء تعميمًا مهمًا، دعت فيه إلى ضرورة الالتزام بالضوابط المحددة لاستخدام اللوحات المعدنية المؤقتة من نوع “مؤقت. ت”، والتي يتم صرفها إلى معارض بيع وشراء السيارات.
وأوضح التعميم أن الغرض من منح هذه اللوحات يقتصر فقط على السماح بنقل السيارة من المعرض إلى مراكز الفحص والتجربة قبل إتمام عملية الشراء، مشددًا على أنه لا يحق لسائقي السيارات التي تحمل هذه اللوحات التجول أو التنقل بحرية في شوارع العاصمة إلا لهذا الغرض المحدد.
ودعت شرطة المرور جميع مالكي السيارات الذين لا تزال سياراتهم تحمل لوحات “مؤقت”، إلى سرعة التوجه إلى مراكز المرور المختصة لاستبدالها بلوحات “خصوصي” بشكل رسمي، محذرة من أن أي تأخير أو تجاهل لهذه التعليمات سيعرض السائقين للمساءلة القانونية.
كما أكدت شرطة المرور أنها ستباشر خلال الأيام المقبلة تنفيذ حملات ميدانية لرصد وضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يستخدم السيارات بلوحات مؤقتة خارج الأغراض المصرح بها.
وفي سياق متصل، وجهت شرطة المرور تنبيهًا خاصًا إلى أصحاب معارض بيع وشراء السيارات، الذين تسلموا لوحات مؤقتة تحمل الأرقام (32 – 41 – 42)، بضرورة إخلاء عهدتهم من تلك اللوحات خلال مدة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا، مهددة باتخاذ إجراءات مشددة وتحميلهم المسؤولية القانونية الكاملة في حال الإخلال بهذه التعليمات أو التأخر عن تنفيذها.
وأكدت شرطة المرور أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهودها لتنظيم حركة السير، وضمان عدم استغلال اللوحات المؤقتة بشكل يخالف الأنظمة المرورية، وبما يسهم في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة في العاصمة صنعاء.