جدة – ياسر خليل

كشف مختصون لـ«البلاد» أن الكلور الذي يضاف لمياه المسابح آمن في حال التقيد بالتركيزات المطلوبة ، مشددين على مستخدمي المسابح العامة من الأطفال والكبار التقيد بالاشتراطات الصحية التي تجنبهم الكثير من المشاكل التي قد تنتج عن الكلور وعن عدم اتخاذ السبل الوقائية.

بداية دعا الأكاديمي بجامعة الباحة واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني ، مرتادي المسابح العامة وخصوصًا في النوادي والاستراحات بأخذ الحيطة والحذر ، مبيناً أن المسابح العامة تعتبر مكانًا شائعًا للاستجمام والترفيه ، ومع ذلك فإن هناك خطرًا محتملاً للإصابة بالأمراض المعدية المختلفة عند ارتياد هذه المسابح، خصوصًا إذا لم يلتزم الأشخاص المرتادين للمسابح بأسس النظافة العامة ، وغالبًا ما تكون المياه دافئة ورطبة – وهذه هي الظروف التي تُفضِّلها الجراثيم للنمو والبقاء والتكاثر والتي قد تؤدي الى عدوى الماء أو اكتساب أمراض مختلفة من خلال الماء مثل الإسهال والتهاب الأذن، والتهاب العين، والتهاب الجلد، وغيرها، كما يزداد الامر سوء في حالة ضعف تركيز الكلور او عدم التأكد من التركيز المطلوب بشكل يومي من قبل ادارة المكان.

ونصح د.حلواني إدارات المسابح العامة بالحرص على النظافة الشخصية للجميع وتشجيع السباحين على الاستحمام بالصابون قبل دخول المسبح ، وتجنب السباحة إذا كان الشخص يعاني من اي أعراض في الجهاز الهضمي ، والحرص على صيانة المسبح حيث تساعد المراقبة المنتظمة لمستويات الكلور وتوازن الأس الهيدروجيني وأنظمة الترشيح والفلترة داخل المسبح في تقليل مخاطر التلوث ، وضرورة التثقيف والتوعية للمرتادين وذويهم من حيث تعزيز الوعي بين السباحين حول أهمية النظافة الشخصية ، مثل عدم ابتلاع مياه المسبح واستخدام مرافق الحمام الموجودة للتبول عند الحاجة وعدم التبول في الماء ، وضرورة ارتداء الأحذية الخفيفة الملائمة في المنطقة المحيطة بالمسبح ، حيث يتسبب المشي حافي القدمين في المناطق المبللة حول المسابح الى اكتساب الالتهابات الفطرية بين أصابع القدم.


وفي سياق متصل ينصح استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر المزروعي ، باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة عند السباحة في المسابح العامة وخصوصًا من قبل الأطفال ، مع عدم الإطالة في المسبح لكونه يتضمن مادة الكلور المطهّر الكيميائي الذي يُستخدم لقتل الجراثيم ، وهي مادة آمنة عندما يكون التركيز وفق المعايير المحددة.

ودعا د.المزروعي لحماية العينين من تأثير الكلور أو السباحة لساعات طويلة في المسابح العامة بارتداء نظارة السباحة ، والاستحمام فور الخروج من المسبح وضرورة غسل العينين بشكل جيد ، وفي حال الشعور بتعب العينين يمكن استخدام قطرات العين المعقمة لإعادة التوازن في الدموع .


وفي سياق متصل يؤكد طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي ، أن المياه التي تحتوي على الكلور من الممكن أن تسبب بعض الأعراض الجلدية عند السباحة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الجلدية مما قد يؤدي إلى جفاف الجلد والحكة واحمرار الجلد والطفح الجلدي ، وتهيج حب الشباب ، وبالطبع هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر.

حماية العينين من تأثير الكلور

إستخدام النظارة في المسابح العامة الإستحمام فور الخروج من المسبح ضرورة غسل العينين بشكل جيد

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن مكتوم يترأس اجتماع مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن بقيمة 11مليار درهم.. «أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر

يواصل معهد الشارقة للتراث، تنظيم فعالياته وأنشطته الثقافية ضمن الحملة التثقيفية والتوعوية «تراثنا الأصيل»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الإماراتي والهوية الوطنية، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والفعاليات المتنوعة التي تقام في مقر المعهد بالمدينة الجامعية في إمارة الشارقة.
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الموروث الثقافي الغني في دولة الإمارات يرتبط بعلاقة وثيقة مع أصالة المجتمع وقيم أفراده، ويحرص المعهد من خلال برامجه ومبادراته المتواصلة على إثراء وتنويع جهود المحافظة على التراث، وصون الهوية، وترسيخ الوعي المجتمعي لدى مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية تجاه التراث الثقافي وعناصره الخالدة، والتي تعكس تاريخ هذا الوطن وتوثق منجزاته الثقافية والحضارية.
وقالت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، إن حملة «تراثنا الأصيل» تشكل برنامجاً تراثياً شاملاً يتضمن مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تنظم خلال شهر يوليو الجاري، بالتزامن مع موسم الإجازة الصيفية، بهدف استغلال أوقات الشباب وباقي أفراد المجتمع عبر توعيتهم وربطهم بأهم مكونات وملامح التراث المحلي، وهي مبادرة نوعية جديدة تنبع من أهداف المعهد في صون التراث المحلي وحفظ الهوية الإماراتية، وتعزيز التفاهم والتناغم وتنمية الشعور بالهوية والفخر بالقيم داخل المجتمعات المحلية.
ويتضمن برنامج حملة «تراثنا الأصيل» فعالية تقام تحت شعار «بحرنا ذخرنا»، وعقد جلسة نقاشية بعنوان «سمات البيئة البحرية.. عادات وتقاليد»، بالإضافة إلى تنظيم معرض من ملامح التراث البحري، وتقديم أهازيج جماعية لنهمات أهل البحر بالتعاون مع جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف بمشاركة عدد من الأطفال، وتنفيذ مجموعة من الألعاب الشعبية والورش والأنشطة التعليمية التي شملت القراءة في قصص البحر، والرسم على الفخار بألوان البحر، ومسابقات متنوعة.
في حين سيتم تنظيم الجزء الثاني من الحملة يومي 8 و11 يوليو الجاري، تحت شعار «مغزل وتيلة»، ويستهدف عقد مجموعة ورش ومحاضرات للتوعية بمجموعة من المفردات التراثية المتنوعة.
تأتي حملة «تراثنا الأصيل» ضمن فعاليات الموسم الصيفي لحملة التوعية بالتراث التي أطلقها معهد الشارقة للتراث في منتصف مايو الماضي، بهدف نشر الوعي العام بالتراث الثقافي في إمارة الشارقة، وتضم العديد من الفعاليات والحلقات النقاشية في مجال التراث والثقافة.

مقالات مشابهة

  • في 3 خطوات.. تخلصي من بقع الملابس الصعبة بمكونات منزلية
  • المجلس الصحي يطلق تحذيرًا جديدًا.. مختصون لـ(البلاد): المشروبات «المحلاة» خطر على الإطفال
  • صبري عثمان: الختان وزواج القاصرات عادات الدين بريء منها
  • تأجيل محاكمة متهم في قضية خلية بولاق الدكرور
  • محاكمة متهم في قضية خلية بولاق الدكرور.. اليوم
  • 3 ظواهر جوية تضرب المحافظات اليوم السبت.. منها ارتفاع نسبة الرطوبة
  • أبي رميا: اميركا وفرنسا معنيتان بالملف اللبناني
  • نصائح هامة للحفاظ على العينين من الشمس والتلوث.. تعرفوا عليها
  • تخلص من الأفكار السلبية.. وحفز ذاتك لحياة جميلة
  • «تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية