مختصون لـ(البلاد): الرطوبة تعزز بقاء الجراثيم.. كلــور مـــياه المسابح متهم بريء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
جدة – ياسر خليل
كشف مختصون لـ«البلاد» أن الكلور الذي يضاف لمياه المسابح آمن في حال التقيد بالتركيزات المطلوبة ، مشددين على مستخدمي المسابح العامة من الأطفال والكبار التقيد بالاشتراطات الصحية التي تجنبهم الكثير من المشاكل التي قد تنتج عن الكلور وعن عدم اتخاذ السبل الوقائية.
بداية دعا الأكاديمي بجامعة الباحة واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني ، مرتادي المسابح العامة وخصوصًا في النوادي والاستراحات بأخذ الحيطة والحذر ، مبيناً أن المسابح العامة تعتبر مكانًا شائعًا للاستجمام والترفيه ، ومع ذلك فإن هناك خطرًا محتملاً للإصابة بالأمراض المعدية المختلفة عند ارتياد هذه المسابح، خصوصًا إذا لم يلتزم الأشخاص المرتادين للمسابح بأسس النظافة العامة ، وغالبًا ما تكون المياه دافئة ورطبة – وهذه هي الظروف التي تُفضِّلها الجراثيم للنمو والبقاء والتكاثر والتي قد تؤدي الى عدوى الماء أو اكتساب أمراض مختلفة من خلال الماء مثل الإسهال والتهاب الأذن، والتهاب العين، والتهاب الجلد، وغيرها، كما يزداد الامر سوء في حالة ضعف تركيز الكلور او عدم التأكد من التركيز المطلوب بشكل يومي من قبل ادارة المكان.
ونصح د.حلواني إدارات المسابح العامة بالحرص على النظافة الشخصية للجميع وتشجيع السباحين على الاستحمام بالصابون قبل دخول المسبح ، وتجنب السباحة إذا كان الشخص يعاني من اي أعراض في الجهاز الهضمي ، والحرص على صيانة المسبح حيث تساعد المراقبة المنتظمة لمستويات الكلور وتوازن الأس الهيدروجيني وأنظمة الترشيح والفلترة داخل المسبح في تقليل مخاطر التلوث ، وضرورة التثقيف والتوعية للمرتادين وذويهم من حيث تعزيز الوعي بين السباحين حول أهمية النظافة الشخصية ، مثل عدم ابتلاع مياه المسبح واستخدام مرافق الحمام الموجودة للتبول عند الحاجة وعدم التبول في الماء ، وضرورة ارتداء الأحذية الخفيفة الملائمة في المنطقة المحيطة بالمسبح ، حيث يتسبب المشي حافي القدمين في المناطق المبللة حول المسابح الى اكتساب الالتهابات الفطرية بين أصابع القدم.
وفي سياق متصل ينصح استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر المزروعي ، باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة عند السباحة في المسابح العامة وخصوصًا من قبل الأطفال ، مع عدم الإطالة في المسبح لكونه يتضمن مادة الكلور المطهّر الكيميائي الذي يُستخدم لقتل الجراثيم ، وهي مادة آمنة عندما يكون التركيز وفق المعايير المحددة.
ودعا د.المزروعي لحماية العينين من تأثير الكلور أو السباحة لساعات طويلة في المسابح العامة بارتداء نظارة السباحة ، والاستحمام فور الخروج من المسبح وضرورة غسل العينين بشكل جيد ، وفي حال الشعور بتعب العينين يمكن استخدام قطرات العين المعقمة لإعادة التوازن في الدموع .
وفي سياق متصل يؤكد طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي ، أن المياه التي تحتوي على الكلور من الممكن أن تسبب بعض الأعراض الجلدية عند السباحة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الجلدية مما قد يؤدي إلى جفاف الجلد والحكة واحمرار الجلد والطفح الجلدي ، وتهيج حب الشباب ، وبالطبع هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر.
حماية العينين من تأثير الكلور
إستخدام النظارة في المسابح العامة الإستحمام فور الخروج من المسبح ضرورة غسل العينين بشكل جيدالمصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين تكشف استفادة مصر من عودة «النصر» للسيارات
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل توقيع شركة النصر للسيارات اتفاقية مع شركة إماراتية لتأسيس شركة مساهمة؛ لتصنيع الميني باص الكهربائي وبطاريات الأوتوبيسات الكهربائية.
وأكدت روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: الحكومة تعمل على إعادة إحياء وتطوير وتحديث خطوط الإنتاج بشركة النصر للسيارات، منوهة عن توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين الشركة و«ترون تكنولوجي» السنغافورية التايوانية، و«يور ترانزيت» الإماراتية؛ بهدف تصنيع أول ميني باص كهربائي.
وكشفت تفاصيل عملية التصنيع قائلة: الأتوبيس سيحمل 24 راكبا داخل المدن والقطاع السياحي، وذلك بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس في عام 2026.
وأضافت روان أبو العينين عن إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية تصل لـ 600 بطارية في عام 2026، على أن يبدأ الإنتاج اعتباراً من نصف 2025 العام القادم، ومضاعفة هذه الأرقام بداية من 2027.
وعلقت روان أبو العينين قائلة: إنتاج 20 ألف سيارة سنويا في 2024 سيتم بمكون إنتاج يصل نسبته لـ 45%، علاوة على إنتاج 10 آلاف سيارة كهربائية بحلول 2025؛ لتقليل الاعتماد على الواردات، ما يزيد من خلق 5 آلاف فرصة عمل جديدة للشباب.
واختتمت روان تقريرها قائلة: النصر للسيارات إحدى القلاع الصناعية المحلية، وعودتها تأكيد على إرداة الدولة للنهوض بالصناعة الوطنية، ودعم مواكبة التطورات العالمية.