تجربة «تشجير السعودية» أمام المنتدى الدولي بالصين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الرياض – واس
شارك وفدٌ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر برئاسة رئيس المركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، على مدى يومين، في فعاليات منتدى كوبوتشي الدولي للتصحر، في مدينة أوردوس بمنطقة منغوليا الداخلية في جمهورية الصين الشعبية.
وخلال جلسة بعنوان “منتدى العلماء حول الترميم الشامل للجبال والأنهار والغابات والأراضي الزراعية والبحيرات والمراعي والصحاري”، قدّم المشرف العام على دراسات “السعودية الخضراء” في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس أحمد العنزي، عرضًا عن: “تشجير السعودية لمكافحة التصحر”.
وعلى هامش المنتدى التقى الوفد بعددٍ من المسؤولين الدوليين؛ لتعزيز التعاون والاطلاع على الخبرات في مجال الاستزراع والتشجير والجهود في تنمية الغطاء النباتي، كما زار الوفد عددًا من المراكز والمعاهد المتخصصة في هذا المجال، ووقف على بعض المشاريع النموذجية التي يمكن الاستفادة منها.
والتقى فريق المركز بنائب الأمين العام التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر السيدة أندريا ميزا ميرولو، حيث جرى استعراض جهود المملكة في مشروع إجراء الدراسات لزراعة 10 مليارات شجرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.