صحيفة إسرائيلية: لن يكون هناك برنامج نووي في العراق دون موافقة تل ابيب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
شهدت وسائل الإعلام الأجنبية خلال اليومين الماضيين ازدياد في الجدل حول مساعي الحكومة العراقية لإقامة برنامج نووي للأغراض السلمية بهدف حل ازمة الطاقة الكهربائية الحالية على خلفية اعلان الحكومة وجود مباحثات في هذا الجانب.
صحيفة تايمز اوف إسرائيل وبحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، تحدثت عن مساعي الحكومة العراقية معلنة عبر تقرير نشرته في الأول من سبتمبر الحالي، ان العراق لن يملك برنامجا نوويا "دون موافقة تل ابيب"، مؤكدة ان تلك المساعي لا يمكن ان تمرر دون وجود الموافقة من الحكومة الإسرائيلية أولا واشراف دولي "مكثف" بحسب وصفها.
الصحيفة الإسرائيلية اشارت أيضا الى ان الحكومة الإسرائيلية "دمرت" خلال عام 1981 مفاعل اوزيراك النووي جنوب بغداد والذي كان يستخدم للأغراض السلمية "نتيجة مخاوف من وجود استخدامات عسكرية سرية للتقنية النووية"، متابعة "الولايات المتحدة لاحقا غزت العراق بناء على معلومات استخباراتية مزيفة حول امتلاكه أسلحة نووية ثبت زيف ادعائها".
وتابعت "الحكومة الإسرائيلية وبحسب ما صرح وزير شؤونها الاستراتيجية رون دريمر، لا تملك مشكلة في ان تطور بلدان المنطقة تقنيات نووية للاستخدام السلمي، لكنها قلقة من ان يؤدي السماح بتطوير تلك التقنية الى خلق سباق تسلح نووي"، ملوحا خلال تصريحاته للصحيفة ان تل ابيب قد توافق على امتلاك السعودية تقنيات نووية في حال نجحت "محاولات التطبيع".
المسؤول الإسرائيلي تحدث أيضا خلال تصريح لشبكة بيه بي اس الامريكية، ان الحكومة الإسرائيلية قد توافق على الطلب الذي تقدمت به السعودية الى الحكومة الامريكية لانشاء برنامج نووي في حال وافقت على "شروط التطبيع"، موضحا "كالعادة فان المعنى يكمن في التفاصيل وسنرى ما يجب ان نتفق عليه لاحقا"، بحسب وصفه.
تايمز اوف إسرائيل اشارت أيضا الى ان الحكومة الإسرائيلية "قد تستخدم نفوذها الدولي" فيما يتعلق بالسماح لدول المنطقة بانشاء برامج نووية كورقة ضغط لتمرير مساعي التطبيع، مشيرة الى ان موقف تل ابيب حاليا من مساعي العراق لاستئناف برنامجه النووي للأغراض السلمية "مرتبط" بموقفها من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، والذي وصفته بــ "المقرب" من جهات "معادية" لإسرائيل.
يشار الى ان مجلس الوزراء وخلال جلسته التي عقدت الأربعاء الماضي، ناقش استئناف البرنامج النووي السلمي العراقي بهدف انشاء محطات طاقة كهربائية تعمل بالطاقة النووية لتقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة مع تصاعد ضغوط واشنطن على بغداد لتقليل تعاملاتها التجارية مع طهران التي توفر الغاز لمحطات الطاقة العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة ان الحکومة تل ابیب الى ان
إقرأ أيضاً:
صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
شمسان بوست / وكالات
في عرض الصحف لهذا اليوم، نستعرض مقالاً من يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، يناقش أهمية توجيه ضربة لإيران لمواجهة “التهديد الحوثي” في اليمن، كونها “المصدر الحقيقي” لهذا التهديد.
ومن صحيفة الغارديان البريطانية، نتناول مقالاً يتساءل عن غياب الأفعال والإجراءات في ظل وجود “إجماع” على أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وعواقب ذلك على البنية الأخلاقية للعالم.
وفي صحيفة لوموند الفرنسية، نُعرج مقالاً يناقش التراجع الاقتصادي الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين، وغياب ذلك التراجع والتحديات الاقتصادية الأخرى عن النقاشات السياسية التي “تركز على التوقعات قصيرة المدى للقواعد الانتخابية”.
نبدأ جولتنا من صحيفة يديعوت أحرنوت، إذ كتب بن درور يميني، مقالاً على خلفية سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب. يرى فيه أن التركيز يجب أن ينصب على توجيه ضربة لطهران بدلاً من صنعاء، في حال أرادت إسرائيل أن تحد من “التهديد الحوثي”.
يقول الكاتب إن الغارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على صنعاء، لن تؤدي إلى نتيجة ملموسة أكثر من مجرد منح “راحة مؤقتة” من هذا التهديد.