وجوه إعلامية رياضية.. جهد يستحق التقدير ..!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب / محمد الشحيري
وجوه إعلامية رياضية يمنية كتاب من تأليف الزميل/ منصور محمد شائع العامري ٥٤٥ صفحة من الحجم المتوسط ، أبدع في تجميع معلوماته الزميل منصور ، وهو جهد يستحق التقدير والاحترام ، كفكرة تجميع رجالات القلم الرياضي وتاريخ الإعلام الرياضي للفترة من عام ١٩٥٣م حتى عام ٢٠١٠م .
وهنا أتقدم بجزيل شكري وتقديري للزميل منصور الذي ارسل لي نسخة من الكتاب عبر الزملاء عوض آدم وصادق حمامه الذي اوصلها الى منزلي .
وحقيقة الأمر فإن كتاب وجوه إعلامية رياضية يمنية ، موضوع لم يتطرق له أحد من قبل ..!
وهو جانب توثيقي هام ومهم للمكتبة الاعلامية الثقافية الرياضية اليمنية ، وتوثيق لأدوار وإنجازات ومشاركات الإعلام الرياضي في الرياضة اليمنية .
عمل إعلامي سيضفي للمكتبة الاعلامية الثقافية الرياضية شعاع ضوء جديد يستحق الإشادة به وبالجهد الذي قام به الزميل منصور شائع ، وليس سهلا مثل هكذا عمل جمع كل هذا الكم من الأقلام الرياضية اليمنية منذ عام ١٩٥٣م حتى عام ٢٠١٠م ، وكذا نبذة تاريخية عن الإعلام الرياضي واهميته وتأثيره ووظيفته ، والتطرق لمنظومة الإعلام الرياضية ،
ونتيجة لعدم وجود توثيق إعلامي ورياضي في الفترة الماضية ، اجتهد الزميل منصور شائع في هذا المجال بجمع المعلومات عن الزملاء الرياضيين وهم كثر ، البعض استجاب للدعوة والبعض الآخر لم يستجب والبعض لم يجد يجد له سيرة ذاتية مثل الأستاذ ( علي ياسين ) ، والبعض الآخر تفاجئت بعدم وجودهم وهم مؤسسين للإعلام الرياضي محافظة أبين مثل فضل علي صالح الشبيبي والعميد/ علي منصور مقراط ، وعبدالكريم محسن ، وغيرهم كثير ..؟!
لا ألوم الزميل منصور شائع لأن هناك زملاء لم يوثقوا سيرهم الذاتية وقد ماتوا فلم يجد الزميل منصور لهم اي تاريخ يذكر وهم من أوائل الأقلام الرياضية اليمنية والجنوب ومحافظة أبين مثل المرحوم ( علي بن طالب ) ..!
الذي لا نعرف عنه شيئاً ، لكننا عندما نقف امام ماقام به الزميل منصور شائع في تجميع هذه الوجوه الإعلامية الرياضية اليمنية ، فهو جهد أستحق منا أن نشكره ونقدره ، بل نناشد وندعي كل القادرين على دعم هذا الزميل المبدع ليستمر في نشاطه الاعلامي التوثيقي للجانب الإعلامي الرياضي اليمني والجنوبي على وجه الخصوص ، فتاريخ الرياضة مطموس في بعض الاندية والاتحادات ويحتاج الى توثيق ، عدا الانطلاقة الأولى للرياضة في نادي التلال عام ١٩٠٥م .. !
أعدموا هذا الزميل المبدع منصور شائع ليستمر في ابداعه الاعلامي التوثيقي .. والله الموفق .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الإعلام الریاضی
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
نظمت كلية الآثار جامعة القاهرة، برعاية د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، وحضور د.احمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، احتفالية بعنوان "يوم الخير والعطاء"، بإشراف محسن صالح عميد كلية الآثار، ود.عبد العزيز صلاح سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتضمنت الاحتفالية - التي حضرها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، إلى جانب ضيوف الكلية - العديد من الفقرات الموسيقية والتمثيلية، مع تكريم مجموعة من الأطفال الأيتام، وتوزيع الهدايا عليهم، فى إطار الدور المجتمعى للجامعة، للتخفيف عنهم وإشعارهم انهم ليسوا وحدهم فى الحياة، وأن الجامعة كمؤسسة تؤدي دورها لرعايتهم وإدخال البهجة على حياتهم.
وأكد د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة أن هدف الاحتفالية منح أبناء المجتمع من الفئات الأولى بالرعاية فرصة لقضاء يوم ثقافى وترفيهي بالجامعة، لاحتضانهم وإكرامهم وإدخال البهجة في نفوسهم.
وقال رئيس الجامعة أن تقديم كل أوجه الرعاية والدعم النفسي للأطفال من أبناء المجتمع يأتي إيمانًا منا بأنهم جزء أصيل من نسيج الوطن، وأن إسعادهم هو واجب إنساني ومسؤولية مجتمعية تترجم قيم الرحمة والتكافل، مشيرًا إلى أن رعاية الأيتام وتكريمهم ترجمة عملية لالتزامنا بالقيم الدينية، وتجسيد لقيم جامعة القاهرة التي تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ من ترسيخ مفاهيم التضامن والتراحم، وأنهم ليسوا وحدهم، بل هم في قلب الاهتمام والدعم والرعاية.
ومن جانبه أوضح د.احمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن تنظيم مثل هذه الاحتفاليات، يمثل أحد ركائز الدور المجتمعى للجامعة، ومساهمتها فى تخفيف الأعباء عن الأطفال الأيتام، ومحاولة دمجهم فى نسيج المجتمع،فى إطار من الرعاية، وتحقيق نموذج للتكافل الاجتماعى،ب هدف إسعاد هؤلاء الأطفال، والترفيه عنهم، وتكريمهم إنسانيا، باعتبار أننا مجتمع متراحم، يدرك كل منا دوره نحو مختلف الفئات الأولى بالرعاية، ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
وفى السياق ذاته أعرب د.محسن صالح عميد كلية الآثار أن تنظيم الاحتفالية.يأتى فى إطار توجيهات رئيس الجامعة بالتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، وإعطاء أولوية لمن يحتاجون لمسات إنسانية كالأطفال الأيتام، بما يؤكد لهم حرص الجامعة على تقديم ما يسعدهم ويجعلهم قادرين على الاندماج فى الأنشطة المجتمعية، باعتبارهم شريحة مهمة فى نسيج المجتمع المصري.