“أم القرى” تستقبل المستجدين ببرنامج “تخصص وطموح”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البلاد – مكة المكرمة
نظمت جامعة أم القرى ممثّلة في عمادة شؤون الطلاب برنامجًا لتهيئة الطَّلبة المستجدِّين للعام الجامعي 1445هـ/2023م؛ بعنوان: “تخصص وطموح”؛ وذلك بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عامر بن عوض الزائدي، في مقر الجامعة بالعابدية، مؤكداً في كلمته على أهمية استشعار المسؤولية لدى الطلبة، والعمل على ترتيب المهام والواجبات، والالتزام بتأديتها خلال سنوات الدِّراسة بدون تقصير؛ إضافة إلى الحرص على الانضمام للأندية الطُّلابيَّة، والمشاركة في الفعاليَّات العلميَّة والثَّقافيَّة باعتبارها تكميلًا للحصيلة العلميَّة في تزويد الطَّلبة بالمهارات والخبرات المعرفيَّة اللازمة، وتعزيز الثِّقة بالنَّفس؛ مشيرًا إلى أن الطلبة المقبولين للعام الجامعي الحالي يتميزون بمستوى مرتفع في النسب الموزونة مقارنة بالعام الماضي؛ويعدّ هذا مؤشرًا إيجابيا لتفوقهم في مسيرتهم الجامعية، مما يؤكِّد على أنَّ الجامعة تعدّ مقصدًا للطَّلبة المتميِّزين.
وصاحب اللقاء معرض للأندية الطُّلابية العامَّة والتَّخصُّصيَّة بالكليَّات؛ والتي تبلغ أكثر من 37 ناديًا متنوِّعًا بين: الإعلام، والخطابة، والنَّزاهة، والجوالة، والأمن السيبراني وغيرها من المجالات التي تثري مسيرة الطَّلبة المعرفيَّة، وتصقل مهاراتهم خلال رحلتهم التَّعليميَّة، علاوة على مشاركة 17 جهة من الجامعة لعرض خدماتها المقدمة للطَّلبة؛ إضافة لمشاركة الهيئة العامة للمنشآت الصَّغيرة والمتوسطة “منشآت”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
البناء المعرفي ومعالمه في المنهج الأزهري".. إصدار جديد بمعرض الكتاب
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "البناء المعرفي ومعالمه في المنهج الأزهري.. أسس ومرتكزات"، بقلم الأستاذ الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالقاهرة، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، يتناول تأصيلا وتقعيدا لقضية البناء المعرفي حسب معالم المنهج الأزهري.
جناح الأزهر الشريفجاء هذا البحث معالجا لقضية من أهم القضايا المتعلقة بما يعطيه العقل البشري، المنضبط بقوانين اللغة العاصمة له من اللحن في الكلام، والمرتكز على قواعد المنطق، العاصم له من خطأ في الفهم، والمؤسس له الطريق السوي في ترتيب النتائج على مقدماتها، حتى لا تتعثر به القدم أو تزل، فلا تراه يخبط خبط عشواء، أو يركب متن الشَّطَط، هذه القضية «البناء المعرفي ومعالمه في المنهج الأزهري»، وما لهذا البناء من أثر على قدرات الإنسان الفكرية، وتدريبه على معرفة فنون البناء، ومنهجية العلماء المسلوكة في معرفة مبادئ العلوم، التي متى أتقنها طالب العلم استطاع الإلمام بسائر العلوم الشرعية والعقلية، ويقع التكامل والتزاوج له بين العقليات والنقليات، وتكتمل معرفته بكل ما هو كلي وجزئي منها.
ويلفت المؤلف أن هذه المعرفة تُربِّي ملكة، وتمنح دُربة تجعل العقل يدرك أن له طورًا ينتهي تصرفه عنده فيلزم حده، ويخضع في التلقي لسلطان الوحي وينقاد له، وهذه المعرفة كذلك تجعل العقل الإنساني قادرًا على التحصيل، ومهيئا للفهم ثانية، والتأمل الصادق ثالثة، ومستعدا للنقد رابعة إذا تُوجّه هذا النقد إلى ما جادت به قريحته، مع إيمانه التام أنه ـ باجتهاده وتأمله، وقدرته على التحصيل والفهم والتحليل تأييدا لغيره أو مخالفة له وتعقيبا- ليس معصوما؛ فالعصمة لا تكون إلا لنبي يوحى إليه، وأن ما يراه راجحا قد يكون مرجوحا عند غيره، وإن ارتكز على مرجحات.
ويتألف الكتاب من مَحاوِر عشَرَة: عالج المحور الأوَّلُ موضوع عناية العلماء بالبناء المعرفي في عِلمِ المَنطِقِ. ثُمَّ تَناوَلَ المِحْوَرُ الثاني عنايتهم بالبناء المعرفي في علم الكلام. ثُمَّ أَتبعه بالمحور الثالث وهو عنايتهم بالبناء المعرفي في العلوم العربية. ثُمَّ أردفَه بالمحور الرابع وهو عنايتهم بالبناء المعرفي في علم الإعراب، ثم تلاه بالمحور الخامس، وأردفه بالمحور السادس وهو عنايتهم بالبناء المعرفي في علوم البلاغةِ الثَّلاثَةِ، ثُمَّ المحور السابع وهو عنايتهم بالبناء المعرفي في علم أصول الفقه، ثُمَّ شَرَعَ في المحور الثامن وهو الكشف عن طرائق المفسرين في البناء المعرفي. واختتمه بالمحور العاشر وهو عناية العلماء بالبناء المَعْرِفِي فِي عِلْمِ التَّصَوُّفِ.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.