بمشاركة عدد من المهاجرين.. شباب العالم ينظم معسكر للدمج معاً من أجل العناية بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
نظم منتدى شباب العالم معسكر للدمج تحت شعار "معاً من أجل العناية بالصحة النفسية"، ويعقد المعسكر على مدار ثلاثة أيام.
ويتضمن المنتدى العديد من الأنشطة والفعاليات وورش عمل بهدف توعية الشباب بمفهوم الدمج وأهمية تقبل الاختلافات بين الأشخاص، كما سيتم التطرق لمناقشة مفاهيم الصحة النفسية مثل استكشاف الذات وتقبل اختلاف الاخرين، وطرق تقديم الدعم النفسي للمحيطين، وكسر وصمة العار، وطلب المساعدة.
شهد المعسكر تنوع فى خلفيات المشاركين بمشاركة عدد من شباب الجامعات المصرية، وطلاب المدراس، وذوي الهمم، وعدد من متطوعي مؤسسة حياة كريمة.
والجدير بالذكر أنه شارك فى المعسكر عدد من المهاجرين الوافدين حديثاً بسبب النزاع في السودان لجمهورية مصر العربية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في مصر فى إطار برنامج الاستجابة للسودان.
وتم إطلاق المعسكر كأحد مخرجات مبادرتى الصحة النفسية ودعم اللاجئين والمهاجرين، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في مصر، مؤسسة ويل سبرنج للتنمية الاجتماعية، مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسة حياة كريمة.
يأتي ذلك تنفيذًا للمبادرات التي أطلقتها منصة منتدى شباب العالم وشباب البرنامج الرئاسي، عوضًا عن تنظيم المنتدى في شكله المعتاد، بحيث يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية الموجهة للمنتدى لصالح مبادرات لها أثر مباشر في دعم الشباب.
يذكر أنه منذ انطلاق المنتدى في نسخته الأولى عام 2017، وعلى مدار النسخ الأربع السابقة فإنه يهدف إلى إرسال رسالة سلام وازدهار من مصر للعالم، من خلال مناقشة قضايا العالم واقتراح التوصيات وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات على أرض الواقع، واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة منتدى شباب العالم الصحة النفسية شباب العالم
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر صيام رمضان على الصحة النفسية؟
الهرمونات لاعب رئيسي في الحالة المزاجية والنفسية للأصحاء، وقد وجدت دراسة تركية فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، امتد تأثيرها إلى بعض الآليات العصبية.
وشملت الدراسة متخصصين في الرعاية الصحية، من الرجال، يعملون في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية.
وفي الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، أُخذت عينات دم من المشاركين (40 شخصاً)، الساعة 8 صباحاً بعد 12 ساعة من الصيام، مع مراعاة نمط إطلاق الهرمونات التي تم فحصها، والإطلاق النبضي لها، وذلك لقياس مستويات هرمون: الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو في البلازما.
وفي الوقت نفسه، أجاب المشاركون على نموذج بيانات اجتماعية وديموغرافية، ومقياس الأعراض الموجز، ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
نتائج الدراسةووفق النتائج التي نشرتها دورية "ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي"، انخفضت درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، ومقياس القلق الرهابي، ودرجاتهم في مؤشر شدة الأعراض الإيجابية، بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي تم قياسها قبل رمضان.
كما ارتفعت مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) لدى المشاركين بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي قيست قبله.
وقال فريق البحث الذي ضم باحثين من جامعة تورغوت أوزال، وجامعة الصحة والعلوم في بورصة: "قد يكون تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية ناتجاً عن بعض الآليات النفسية العصبية".
الهرموناتوترتبط هذه الآليات بخفض هرمون الجوع خلال شهر الصيام، وما يؤدي إليه من توازن في الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأكد الباحثون أن الصيام غالباً ما يكون مصحوباً بارتفاع مستوى اليقظة، وتحسن المزاج، وراحة نفسية، وأحياناً شعور بالنشوة.
من ناحية أخرى، تشير أبحاث وشواهد على أن لصيام رمضان تأثير إيجابي من خلال: تعزيز الروحانية والسلام الداخلي، وتحسين الانضباط الذاتي، وتقليل التوتر والقلق، وتعزيز التعاطف والامتنان من خلال الإحساس بمعاناة الآخرين، وتحسين المزاج وصفاء الذهن.