وداعاً ابى حاتم لربما يجمعنا لقاء أبدي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
ما أصعب فقد الأحبة وما اعظم الرحيل المفاجئ فارقتنا يا اخي مبكرا" فارقتنا ونحن لم نحسن تقبل خبر وداعك ااه ما اصعب رحيلك أخي وصديقي أنيس ابو حاتم
عزاك في قلبي كجمر يقض مضجعي
يهل دمعي في داخلي دون دمع أعيني
انهارت أعصابي وفارقتني أحرفي
لما صدمت بفقدان اعز اخوتي
عزااااه يامن عطف ظهري نباااه ، عززاااه يا أنبل العظماء وأشجع الشجعان كيف اقوى على تقبل فراقك اخي أنيس أبوحاتم السقطري
كيف أرثيك.
وذكرك فوق ما تاق الأنام
وقدحاولت في التأبين جهدي
فإن قصرت عنك فلا ألام
عجزت عن ثناءك وأنت حي
فكيف بة وقد كبر المقام
يهتز القلم بين أصابعي المرتعشة ،ويسيل حبره دمآ لا دموع كلما هممت أن أخط عنك أسطر في سفر المراثي.
فالخطب عنك جلل .. والمصاب فيك عظيم .
فلا أنا أستطعت حديثٱ... ولا الأقلام طاوعتني في الكتابة.
( كلانا في ذهول ما إستفقنا
أنا عي وهاتيك القلام )
فكيف ارثيك ياعظيم الإباء .. ؟!
وهل يرثى الجلال والكبرياء ؟!
وهل يستطيع الكلام مني أن يوفيك قدرآ يا أصيل الوفاء؟!
لكنه موقف جليل.. ومقام عظيم..
و لابد فية من بوح ونوح.
ودمع غال لا يصح.
إلا على الرجال الرجال
الرجال الذين
كانت حياتهم موقف
وكان موتهم موقف ..
وبين الموقفين.. أقف
إلى هنا واردت التوقف عن الكتابة فلم استطع. !
فهكذا حين يكون الكلام عن الرجال العظام. .
يصعب عليك أن تبدأ.. ويصعب عليك التوقف
فلم أشعر بالإكتفاء...
.ولم أرد إليه بعض من الوفاء
ولن أستطيع وان حاولت. .
وفي القلب زفرة ..أه يا سقطرى يانوجد البلد أه يا أهل أكرم الولد الأنيس الحاتمي السقطري الأصيل آآه كم هو صعب على الأنسان فقدان الأخ والسند آح من حر نار الفقدان
فقدان تشعر معه بفقدانك
لجزء منك.. من جسدك.
وبعضآ من روحك .
فقدان يشعرك بأن الحياة لن تكون في نظرك مثلما كانت حين كان ولكن يبقى لنا العزاء عزاء من قلبي وداخلي الى سقطرى وصنعاء الى مأرب الى تعز الى تهامة وعدن ارض الوفاء عزاء للوطن كله في فقيدنا أنيس ابو حاتم رمز الوفاء
شعرت بالوحشة من اول دقيقة جائني خبر فقدانك في جوف البحر الغادر ، كيف لي ان اخاطب البحر انك انقى الناس وأطيبهم واكرمهم وأشجعهم كلمة وموقف ، كيف اخاطب البحر بمبادئك وقلمك النازف لجل الوطن ، كيف استطعت يابحر التفريط بمن كان يصدح بالحق ويتلكم بلسان المكلوميين والمظلومين بمن كان نبراس للحرية والآباء فمن اين لنا أبى حاتم من جديد ...عزاه ما اقساه من رحيل
ياطير مالك لاتغرد صادحآ
من نغمها الحسنىْ على العظماءِ
مالليالي أسدلت أستارها
سوداء جاثمتآ على الارجائي
اوغادر الليثٌ الفتيِ عرينهُ
هل من جوابآ اخوتي لندائي
قل لنفوسِ تصبري وتجلديَ
فالموت مكتوبٌ على الأحيائيِ
لابد أن نلقى المنيةٔ أخوتي
سنغادر الدنيا على الحدبائيِ
آهٍ سياط الكربِ تلهبُ خافقيْ
وتموج بلخطبِ الجليلِ دمائيِ
ياشعرُ أسعفني فأنيَ صامتآُ
بك سوفَ أكتبُ للأنامِ عزائيِ
لما أتى نبأ الوفاةِ تراكمةْ
لياٰ الهمومُ فجمدتَ أعضائيْ
ودعتناٖ يااخي بعد مجالسً
طيبتها بمحبآً ووفائيِ
أرثيكَ أم ارثيِ شبابآً
طلقوُ درب الوفاء ومعقلَ الشرفائيِ
أرثيكَ أم أرثيّ أمتآ ذلةّ جباههمْ الأمرائيِ
تبكيكَ سقطرى يا أنيس بدمعهاَ
وكذا نوجد معقل الهيجائيِ
يبكيكَ قول الحقِ كم ناصرتهٌ
كم كنتْ مغوارآ على العملائيِ
قل للقوافيِ عاودي نسجاّ الرثاءْ
فاسيفَ أغمدّ سار للعليائيَ
خالص عزائي ومواساتي القلبية في فقيدنا واخونا وشقيقنا الأعز الأكرم /أنيس ابو حاتم السقطري
عزائي لكل ابناء سقطرى ولأهالي نوجد ولكل محبي الفقيد واسرته وآل بيته عزائي لاخي وشيخنا الشيخ عيسى بن ياقوت السقطري
الحزين والأسيف / عاصم بن قنان الميسري
وداعا" ابى حاتم لربما يجمعنا لقاء أبدي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر؟ ..الإفتاء تجيب
ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر لعدم القدرة .. ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “ ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر لعدم القدرة ”.
أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان عليه أن يوفى بما نذره فإن لم يستطيع فعليه أن يخرج كفارة يمين.
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، فى إجابته عن سؤال « ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر لعدم القدرة » عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية على موقع الفيس بوك أنه يجب على الإنسان أن يوفى بنذره فإن لم يستطع وعجز فعليه أن يخرج كفارة يمين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفارة النذر كفارة يمين) فكيفى الإنسان إذا ما نذر وعجز ان يطعم عشرة مساكين.
وأشار الى أن دار الإفتاء حددت أقل مبلغ للوفاء بالنذر هو مائة جنيه فإن لم يستطع الفرد فصيام ثلاثة أيام .
ونوه إلى إن الوفاء بالنذر واجب على كل مسلم تعهد بعمل شيء لوجه الله طالما كان مستطيعا لقوله تعالى " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا"
كفارة عدم الوفاء بالنذر
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النذر هو شيء يوجبه الإنسان على نفسه عند حصول منفعة أو درء مفسدة، فالإنسان يكلف نفسه به ولم يوجبه الله عليه.
وأضاف الشيخ محمود شلبي، فى إجابته عن سؤال ( نذرت نذرًا ولا أستطيع الوفاء به فماذا أفعل؟)، أن الإنسان إذا نذر شيئًا لله فلابد عليه أن يوفي ما أوجبه على نفسه، فيكون أوجب هذا الأمر بهذه العبادة فلو ضاقت بالإنسان ولم يستطيع بعد ان ألزم نفسه باداء قربه معينة أو عبادة معينة ففتح لنا الشرع الشريف أفاق التيسير والتخفيف وعند هذه المشقة والتعسر بالإنفاذ عن القيام بما أوجبه على نفسه من العبادة يأتى التيسير.
أوضح الشيخ محمود شلبي، أنه من لم يستطيع أن يفى بنذره فعليه أن يخرج كفارة اى إطعام 10 مساكين أو ما فى قيمتهم، وإن لم يستطيع أن يخرج مال أو أن يطعم والحالة غير متيسرة فعليه أن يصوم 3 أيام بنية الكفارة وبهذا يكون انتهى النذر.
حكم الوفاء بالنذر على دفعات
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤال عبر صفحته الرسمية يقول صاحبه: " ما حكم الوفاء بالنذر على دفعات نظرا لعدم استطاعتي الوفاء به على مرة واحدة ؟
ردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية: لا حرج على الناذر أن يوفى بنذره مقسطًا ؛ لأن المطلوب الوفاء متى استطاع لذلك سبيلًا عملا بقوله تعالى " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ".. وقوله- صلى الله عليه وسلم-: " من نذر أن يطع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه " ، والواجبات تؤدي على قدر الاستطاعة قال تعالى " فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " وقال صلى الله عليه وسلم "إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم"؟.