صحيفة البلاد:
2025-11-07@17:37:22 GMT

الحياة الزوجية

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الحياة الزوجية

نظراً لأهمية الرّومانسيّة في العلاقة الزّوجية، يحتاج إستمرارالزواج، الكثير من الأمور منها سعي كل من الزّوجين لفهم بعضهما بعضاً بمُختلف الأمور، ويحتاج الزواج أيضاً لإضفاء الرّومانسية، التي تزيد من روعته وجماله ، فضلاً عن أهميّةً الرومانسيّة في العلاقة الزّوجية.

وتتجلّى أهميّتها في تعزيزالوفاء المُتبادل، وتُجدّد المشاعر الجميلة والحب بين الزّوجين.


وجلب السّعادة للزّوجين، وجعل أوقاتهما مليئةً بالمرح والسّرور، وهذا بدوره يحقِق المودة المُتبادلة والعاطفة الجميلة، ويبرز مكامن العشق الموجودة في قلبيهما.

تُعتبر الرّومانسية من الأمور المُهمّة والضّرورية في العلاقة الزّوجية، فمن خلالها يُراعي كل من الزّوجين احتياجات ومشاعر الآخر، كما أنّها توثِّق أواصر التّرابط بين الزّوجين، وتبقى بالمُستقبل كذكرياتٍ جميلة.

ومن شأن الرومانسيّة ،تُحسِّن العلاقة وزيادة حيويتها كلما تذكراها سويّاً.
كما تُعد الرّومانسيّة بين الزّوجين بمثابة لُعبة جميلة ومُميّزة وتجلب التشويق والمغامرة لحياتهما.
وتجذب الزوجين لبعضهما وتخلق نوعاً من السّلام الرّوحي بينهما.

تُطوّر الرومانسيّة من أساليب التّعبير عن الحُب بين الزّوجين، وتعمل على تقريب الأفكار، وحسن استماع كُل منهما للآخر، وتُقرِّب الثّقافات إن اختلفت، وتُساعد على فهم شخصيّة الآخر، والذي بدوره يجعلهما يعيشان حياةً جميلةً ومليئةً بالحُب والجمال ممّا يؤدي إلى استقرار الزّواج واستمراره للأبد.
يُضيف الحب العمق للحياة الزّوجية، ويجعل المرء يراها بعدسةٍ مُختلفة وبرؤيةٍ أجمل، وكلما أوشكت شُعلة الحب على الانطفاء أشعلتها الرّومانسية وأعادت لها بريقها من جديد.

تخفّف الرّومانسية من القلق والتّوتر عند الزّوجين، وتجعل ذلك أفضل من الأزواج غير السُعداء بحياتهم.
يُخفِّف التعبير عن الحب والرّومانسية من حالات الاكتئاب عند الزّوجين؛ لأنّ العلاقة الزّوجية ستكون صحيّة وسعيدة وتُحسِّن الرّومانسية من العلاقة الزّوجية.
ومع مرور الوقت ، تحتاج العلاقة الزّوجية ، الى أن تنبض بها الحياة من جديد، وأن تـُـصـبح أقـوئ وأكـثر اسـتـدامة.
الــدعــاء سـلاح المسلم فــأكـــثـروا منه:
(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا
وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا)
[ سورة الفرقان – آية٧٤]

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

انفصال لامين يامال وصديقته الأرجنتينية يتحوّل لقضية رأي عام في صحف أسبانيا

شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعاً في الصحافة الإسبانية والعالمية، بعدما أعلنت المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول رسمياً انتهاء علاقتها بنجم برشلونة الشاب لامين يامال، لتتحول القضية خلال وقت قصير إلى واحدة من أكثر الملفات تداولاً وتأثيراً على مواقع التواصل، في ظل ارتباط اللاعب باهتمام جماهيري ضخم داخل النادي الكتالوني وخارجه.

الأثر الاقتصادي لرونالدو في الدوري السعودي.. كيف ساهم الدون في رفع قيمة المسابقة؟

نيكي نيكول خرجت بتصريحات واضحة وصريحة عبر الصحفي جوردي مارتين، وأكدت أن العلاقة التي استمرت عدة أشهر انتهت بشكل كامل، مشيرة إلى أنه منذ مغادرتها برشلونة لم يعد هناك أي تواصل بينها وبين لامين، وهو ما يقطع الطريق على أي حديث حول استمرار العلاقة أو وجود محاولات إصلاح.

ورغم حالة الجدل، حرصت نيكي على تفكيك الاتهامات المتداولة، ونفت تماماً ما رددته بعض المنصات الإعلامية التي تحدثت عن "خيانة". 

وقالت إن كل هذا لا يمت للواقع بصلة وإنها لا ترغب في توريط اسم اللاعب أو الإضرار بمستقبله، خاصة وأنه ما يزال في بداية مرحلة تثبيت أقدامه داخل كرة القدم الأوروبية. وأكدت أن ما حدث كان قراراً شخصياً نابعاً من ظروف واعتبارات خاصة لا علاقة لها بما يُطرح في الإعلام.

الخطوة العملية الأولى جاءت عبر حذفها لجميع الصور التي جمعتها مع لامين، وهو ما اعتبره الجمهور والإعلام إشارة قاطعة على أن القصة انتهت نهائياً، قبل أن يرد اللاعب بالتصرف ذاته ويحذف هو أيضاً كل الصور المشتركة بينهما من حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

العلاقة بينهما كانت قد بدأت منذ احتفال عيد ميلاد لامين يامال الصيف الماضي، ثم بدأت الأنظار تتجه إليهما مع ظهورهم في موناكو وبعض الفعاليات في برشلونة، بالإضافة لتواجدها أكثر من مرة في تدريبات الفريق ودعمها للاعب خلال بداياته مع برشلونة.

ومع انتشار الخبر، انقسمت ردود الفعل بين من دافع عن اللاعب مؤكداً أنه كان ملتزماً ولم يدخل في أزمات خارج الملعب، وبين من يرى أن تأثير الحياة الشخصية على لاعب في سن صغيرة بهذا القدر قد يكون عاملاً ضاغطاً يؤثر على مستواه في المستقبل إذا لم يتم حسم الأمور مبكراً.

وفي المقابل، فضّل اللاعب الشاب الصمت وعدم الرد أو إصدار تعليقات، سواء لتأكيد ما قالته المغنية أو لنفي بعض التفاصيل، وهو ما يزيد الغموض ويترك الباب مفتوحاً أمام المزيد من التحليلات والتأويلات، خاصة من الإعلام الذي يترقب أي تفاصيل إضافية في الساعات القادمة.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم 7 نوفمبر 2025 .. يوم يحمل مفاجآت وفرص لكل الأبراج
  • الملل الزوجي.. حين يصمت الود ولا يرحل
  • اليوم.. أول لقاء تشاوري لأولياء الأمور بالمدارس لمناقشة مشاكل الطلاب في الدراسة
  • سيدني سويني وسكوتر براون.. علاقة تتطور بسرعة نحو الجدية
  • دراسة تكشف العلاقة بين هرمون الميلاتونين وصحة القلب
  • فان دايك بعد الفوز على ريال مدريد: «كل شيء يبدأ من الدفاع»
  • الإفتاء: الكذب من الأمور التي يستحق صاحبها اللعن
  • انفصال لامين يامال وصديقته الأرجنتينية يتحوّل لقضية رأي عام في صحف أسبانيا
  • المستندات المطلوبة لعمل توكيل فى الأمور الزوجية بالشهر العقارى
  • جينيفر أنيستون تؤكد علاقتها العاطفية رسميًا عبر إنستجرام