صحيفة الاتحاد:
2025-02-27@13:04:24 GMT

الفضاء.. مشاريع للمستقبل

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الإمارات تعلن نجاح مهمة «طموح زايد 2»، بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى الأرض اليوم، عقب 6 أشهر قضاها في محطة الفضاء الدولية، وحقق من خلالها إنجازاً تاريخياً للإمارات بإكمال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وإجراء الأبحاث والدراسات التي شكلت نتائجها رافداً كبيراً للمسيرة العلمية العالمية، وجسدت نهج الدولة في بناء مستقبل يستند إلى اقتصاد المعرفة.


الإمارات وصلت بأبنائها إلى الفضاء، تحقيقاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة التي سعت لبناء برنامج الإمارات للفضاء من خلال تأهيل كوادر وطنية من رواد الفضاء، والمساهمة في التجارب العلمية، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال الفضاء خدمة للبشرية، إلى جانب ترسيخ أسس الصناعة الوطنية والاستثمار في قطاع الفضاء، وإلهام الأجيال القادمة من أبنائها من أجل التميز والريادة.
وصول رائد الفضاء سلطان النيادي لحظة تاريخية تنهي مهمة، وتفتح الآفاق نحو مهام ومشاريع فضائية إماراتية كبيرة في المستقبل؛ ذلك أن طموح الإمارات وشعبها لا يتوقف عند حدٍّ، فقد نجحت الدولة في تطوير الأقمار الاصطناعية، واستكشاف المريخ، وتعمل على استكشاف حزام الكويكبات في مشروع علمي وطني ضخم، وتسعى للوصول إلى القمر، وتشارك العالم شغفه وجهده لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر.

أخبار ذات صلة «الأبيض» يبدأ «الجرعات المكثفة» في كرواتيا 6 تغييرات في مسميات «المراحل السنية»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات سلطان النيادي الأرض محطة الفضاء الدولية الفضاء

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يوجه بتنفيذ مشاريع تعزز مكانة أبوظبي عالمياً في البحث والتطوير

ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي عُقد في مكتب أبوظبي التنفيذي.

وناقش الاجتماع جهود تطوير المواهب الوطنية، وإنجازات البحث والتطوير، وآفاق إطلاق المشاريع التجارية الجديدة، وأوجه التعاون الدولي خلال عام 2025، حيث تهدف الخطط المستقبلية إلى الاستثمار في تعزيز الكفاءات الوطنية، وتمكينها في مجال العلوم والتكنولوجيا. دعم المواهب 

وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية دعم المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، موجّهاً المجلس لتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية تُسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية.
كما شدَّد  خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لدفع عجلة الابتكار.

أعداد الكوادر 

وشهد مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، خلال عام 2024، زيادة بنسبة 20% في أعداد كوادر البحث والتطوير التي تضمُّ نخبة من العلماء والباحثين، كما ارتفع عدد الباحثين الإماراتيين بنسبة تفوق 9%، ليصل عددهم إلى 210 مواطنين إماراتيين يسهمون في إثراء مشهد البحث العلمي على المستوى العالمي.
ويعكس هذا التقدم التزام المجلس بتوفير بيئة بحثية تُتيح المجال أمام المواهب الإماراتية والعالمية لتحقيق تطلعاتها.

شراكات استراتيجية 

وقد عزّز المجلس، خلال العام الماضي، من حضوره على الساحة العالمية عبر سلسلة من الشراكات الاستراتيجية، إذ استكمل 28 مشروعاً بحثياً دولياً بالتعاون مع شبكة واسعة من الجامعات حول العالم، كما وقّع اتفاقيات تعاون مع نخبة من الشركاء الدوليين في البحث والتطوير، لتوسيع آفاق البحوث المشتركة وتبادل المعرفة.
وفي إطار هذا التوسع، أبرم المجلس شراكات حكومية مع دول عدة، ومن بينها، إسبانيا وصربيا وأوزبكستان، إلى جانب جهات عالمية رائدة، فضلاً عن إبرامه لاتفاقيات مع تسع جهات محلية.
وعلى صعيد آخر، واصلت "خارطة الإمارات للأبحاث" توسعها كمنصة مركزية تزوّد الباحثين بالمعلومات والموارد القيّمة، حيث استقطبت العديد من الخبراء والمراكز البحثية، ووفرت فرص تمويل تدعم منظومة الابتكار في الدولة، لتشهد المنصة نمواً ملموساً في ظل تزايد الجهات المشاركة والباحثين المسجلين.

تمكين المواهب 

وفي إطار تمكين المواهب الشابة، نجح برنامج المجلس لتنمية قدرات ومهارات الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في استقطاب أكثر من 3000 موهبة، إلى جانب إطلاق سبعة مشاريع جديدة تهدف إلى إلهام الجيل القادم وتحفيزه على خوض غمار العلوم والتكنولوجيا.
وسجل المجلس عبر ذراعه للأبحاث التطبيقية، معهد الابتكار التكنولوجي، نجاحاً بارزاً في تطوير ونشر نماذج أولية متقدمة ضمن بيئات تشغيلية حقيقية خلال العام الماضي، متجاوزاً بذلك التوقعات السنوية، ما يؤكد تنامي الطلب على الحلول التكنولوجية المخصصة ذات التطبيقات الواقعية.

مشاريع متطورة 

كما شهدت مجموعة من المشاريع المتطورة، التي صمَّمها معهد الابتكار التكنولوجي، من نماذج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمّية، والقدرات ذاتية القيادة في الجو والبر والبحر، قبولاً واسعاً من العملاء، مما يعزز مكانة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، كشريك استراتيجي لمختلف الصناعات والجهات الحكومية.
واحتفى المجلس كذلك بإتمام ثلاث فعاليات كبرى نظَّمتها "أسباير"، ذراع إدارة البرامج التابعة للمجلس، والتي تضمّنت إقامة "دوري أبوظبي للسباقات الذاتية"، و"تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت"، ومسابقة "إكس برايز لإطعام المليار التالي".

32 اتفاقية 

وعلى صعيد تطوير الأعمال، أبرم المجلس 32 اتفاقية جديدة تضمّنت إثباتات مفاهيم، وحزم مشاريع، واتفاقيات تعاون، وأطر عامة، في خطوة تعكس التقدم المستمر في مسيرة الابتكار وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأطلق المجلس ثلاث شركات جديدة من خلال "فنتشر ون"، ذراع التسويق التجاري التابعة للمجلس، وهي "STEER AI"، التي ترسم ملامح مستقبل التنقل الذاتي الآمن والذكي، و"كوانتوم جيت"، التي تعزز الحماية المتقدمة للأصول الرقمية في "حقبة ما بعد الكوانتوم"، وشركة "نبات"، التي توظِّف التقنيات المتطورة لاستعادة التوازن البيئي، كما واصل المجلس دعم التوسع والنمو لشركته الأولى"AI71"، المختصة بابتكار حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: اختيار الظاهري رئيساً لـ«USIP» يعكس الثقة الدولية في الإمارات
  • خالد بن محمد بن زايد يوجه بتنفيذ مشاريع تعزز مكانة أبوظبي عالمياً في البحث والتطوير
  • رئيس إدارة تطوير الأنظمة الفضائية: مؤتمر نيو سبيس فرصة مهمة لعرض إمكانيات مصر وأفريقيا
  • سلطان النيادي يعتمد أول «مساحة شبابية» في العاصمة أبوظبي
  • سلطان النيادي يعتمد أول «مساحة شبابية» في أبوظبي
  • محفزة ومجهزة.. سلطان النيادي يعتمد أول "مساحة شبابية" في أبوظبي
  • إيلون ماسك يطلب إنهاء عمل المحطة الفضائية الدولية
  • تكريمًا لمعالي الأستاذ عبدالله النعيم -رحمه الله-.. جامعة الأمير سلطان تنظم ندوة بعنوان “رائد من رواد إدارة المدن”
  • النيادي: توجيهات هزاع بن زايد دافع ملهم لمزيد من إنجازات الإمارات
  • الإمارات والكويت.. شراكة اقتصادية للمستقبل