مشيرة خطاب: دستور 2014 حقق نقلة كبيرة في ملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس يوفر فريق كبير لتلقي الشكاوي من المواطنين، ويتواصل مع كافة الجهات ، كما ان هناك خطة لإنشاء "تطبيق إلكتروني" جاري العمل عليها، للتعامل مع شكاوي المواطنين.
وشدد“مشيرة خطاب” خلال حوارها ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، على أهمية التقرير السنوي رقم 16 للمجلس، مؤكدة على أن حقوق الإنسان في مصر تلقى اهتماما كبيرا وواضحا.
وأشادت بدستور 2014، قائلة: الدستور حقق نقلة كبيرة في ملف حقوق الإنسان، حيث يتم تناول حقوق الإنسان بمنهجية محترمة، وهذا يوضح الفارق بين الجمهورية الجديدة والقديمة.
فيما يخص جلسات الحوار الوطني المتعلقة بحقوق الإنسان، أكدت على أن الجلسات تضمنت بدائل للحبس الاحتياطي، وتعديلات لقانون الإجراءات الجنائية والعقوبات، والهدف من تلك الجلسات هو تحقيق العدالة الإصلاحية والاستيعابية، مشددة على أن حرية تداول المعلومات ستساعد في جذب الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مشيرة خطاب الحوار الوطني اخبار التوك شو حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
المناطق_واس
أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءًونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.