فرنسا مازالت تتغاضى على الفساد والفقر والبطالة في افريقيا (صحيفة لوفيغارو)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دعت صحيفة “لوفيغارو” فرنسا إلى مراجعة برامجها في القارة الإفريقية، معتبرة الوجود الدائم للقوات الفرنسية غالبا ما يبدو مصدرا للمشاكل وليس عامل استقرار.
وقلّلت افتتاحية هذه الصحيفة الفرنسية من أهمية علاقة الوجود الفرنسي في أفريقيا بمشاكل هذه القارة، وحملت مسؤولية “ما ينخر إفريقيا للفساد والفقر والبطالة بين الشباب، فضلا عن العنف السياسي والاستبداد والمحسوبية”.
وقال فيليب جلي كاتب الافتتاحية “إن الاتفاق مع الأنظمة الفاسدة أو غير الكفؤة باسم الاستقرار القصير الأمد والدفاع عن المصالح الاقتصادية يؤدي أيضا إلى نتائج عكسية”.
وأشار إلى أن باريس لم تعد تشجع استمرار مثل هذه الممارسات منذ فترة طويلة، “لكنها لا تزال تتغاضى عنها”.
وأرجع سبب الشكوك التي تحوم حول تورط فرنسا في مشاكل افريقيا إلى ماضيها الاستعماري الذي يجعل وجودها في هذه القارة غير مرغوب فيه، خصوصا مع تغذية الدعاية المحلية والروسية للمشاعر المعادية لها.
وختم قوله “إن الوقت قد حان كي تضحي فرنسا بالقليل من الحاضر لإنقاذ المستقبل، في قارة “تمنعنا ثرواتها الطبيعية وتطورها الديمغرافي من الابتعاد عنها”.
واستغرب استمرار فرنسا في البقاء على خط المواجهة في دوامة من الانتخابات المزورة والانقلابات رغم إعلان زعمائها أن ما كان يعرف بـ”فرنسا أفريقيا” قد انتهى.
كلمات دلالية الأقليات العباءة العلمانية الهجرة حظر الحجابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأقليات العباءة العلمانية الهجرة حظر الحجاب
إقرأ أيضاً:
ساره عباس الفوعاني غادرت ولم تعُد... هل من يعرف عنها شيئًا؟
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص صورة المفقودة:
- ساره عباس الفوعاني (من مواليد عام 2010، لبنانية)
التي غادرت منزل ذويها في مدينة بعلبك- حي المسلخ حوالي الساعة 16,00 من تاريخ 19-12-2024 إلى جهة مجهولة، ولم تعُد لغاية تاريخه.
لذلك، يرجى من الذين شاهدوها ولديهم أيّة معلومات عنها أو عن مكانها، الاتّصال بمخفر بعلبك في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم 370800 -08 للإدلاء بما لديهم من معلومات.