انطلاق جلسات المحور السياسي وإصلاح الأحزاب أولوية.. تقرير يرصد مستجدات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، عن آخر مستجدات الحوار الوطني، والذي انطلقت أولى جلسات المحور السياسي فيه، اليوم، وسط توقعات بمناقشة العديد من الملفات التي تشغل الشارع المصري.
ملفات عديدةوأشار رمضان المطعني، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى انطلاق أولى جلسات المحور السياسي في المرحلة الثانية اليوم، موضحًا أن هذا المحور يتضمن العديد من القضايا، من بينها لجان الأحزاب وحقوق والإنسان، فضلا عن قضية الحريات العامة.
ونوه بأن لجنة الأحزاب تشهد حضور العديد من السياسيين المصريين، وكذلك الفقهاء والدستوريين، إلى جانب الشخصيات السياسية والعامة.
قانون الأحزاب السياسيةوأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن المناقشات سالفة الذكر تأتي لوضع الأحزاب على الخريطة الصحيحة للمشاركة السياسية من كافة الجهات، سواء من الناحية المالية أو الإدارية، لافتًا إلى أن قانون الأحزاب السياسية نقطة هامة يتناولها المشاركون في جلسة المحور السياسي اليوم.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابأحزاب بلا تأثيروأشار المطعني إلى أن "قانون الأحزاب السياسية يعود إلى عام 1977، ومنذ ذلك التاريخ تغير عددا من المرات كان آخرها عام 2011، ومن ثم أصبح إنشاء الحزب يتم بموجب إخطار شخصي، لذلك زاد عدد الأحزاب من 24 حزبًا إلى أكثر من 100 حزب، ولم يكن لهم تأثير قوي على أرض الواقع باستثناء القليل منهم فعال في كل المحافظات المصرية".
عماد الدين حسين يكشف تفاصيل جلسات الحوار الوطني هذا الأسبوع (فيديو) ضياء رشوان: استجابة الرئيس لتوصيات الحوار الوطني مسؤولية.. وانتهينا من 70 قضية دمج الأحزابكما أوضح أن لجنة الأحزاب السياسية ستتناول وتناقش موضوع دمج الأحزاب السياسية، إذ أن هناك العديد من التيارات السياسية التي تنشئ الكثير من الأحزاب، لكن مشاركتها على الأرض تبدو ضعيفة، ما يؤكد حرص مصر وإدراتها على وجود أحزاب حقيقية معبرة عن الشارع للمشاركة على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات المحور السياسي الشارع المصري قانون الاحزاب السياسية دمج الاحزاب الأحزاب السیاسیة المحور السیاسی الحوار الوطنی العدید من
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
انطلق "الملتقى الوطني لخط الدفاع الأول الرمضاني" ميدانياً وافتراضياً في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة من الملتقيات العلمية الهادفة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويُشرف على هذا الحدث نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين ورؤساء الأقسام من مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الكوارث.وتضمن الملتقى إعلان اعتماد أبوظبي كمركز دولي للتدريب في طب وجراحة الحروق من قبل ائتلاف من مؤسسات دولية مرموقة، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة؛ تستهدف الارتقاء بمستوى الكوادر الطبية التخصصية في مجال الحروق والإصابات الجماعية والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ويُعد هذا الإعلان إنجازاً مهماً يُضاف إلى سلسلة إنجازات برنامج "جاهزية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني في نموذج مميز ومبتكر للتعليم والتدريب المهني التخصصي.
كما تضمن برنامج الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المعتمدة من قبل مؤسسات بريطانية وأمريكية مرموقة، هدفها بناء قدرات العاملين في خط الدفاع الأول في إمارات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لزيادة جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وذكر الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ومدير برنامج "جاهزية"، أن أبوظبي أصبحت مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الطبي التخصصي، وهو ما يسهم في رفع مستوى العناية بإصابات الحروق والحوادث والكوارث على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن برنامج "جاهزية" نجح في إشراك الكوادر الصحية كافة؛ للتدرب على علاج إصابات الحروق والحوادث، بهدف تقليل التأثيرات التي قد يتعرض لها المصابون والتعامل معها بشكل احترافي وفق منهج معتمد دولياً.
من جانبه أشار البرفسور روبيرتو توميجفيرو، رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، إلى أن الإمارات تعتبر سباقة في تبني المبادرات المبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي.
وأكد أن برنامج "جاهزية" نجح في استقطاب أفضل المراكز التدريبية العالمية المرموقة إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ما أسهم في تأهيل أكثر من 17 ألفاً من الكوادر الطبية والإدارية في التخصصات الطبية المختلفة، وفق منهج معتمد دولياً، الأمر الذي دعم توحيد ممارسات التدريب التخصصي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية في القطاع، ويواكب أفضل المعايير العالمية.