باريس: واثقون من قدرة سفيرنا على مواصلة العمل بأمان في النيجر بالرغم من ضغوط المجلس العسكري
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إن سفير بلادها لدى النيجر سيلفان إيتي، يمكنه مواصلة عمله بأمان بالرغم من الضغوطات التي يواجهها من قبل المجلس العسكري لمغادرة البلاد.
إقرأ المزيدوأضافت كولونا في حديث لصحيفة "لوموند": "السفير الفرنسي هو مفوضنا لدى السلطات الشرعية في النيجر ولديه الاعتماد المناسب، ونحن على ثقة بأنه قادر على تحمل ضغوط المجلس العسكري ومواصلة عمله بأمان".
وأكدت أن فرنسا "ليست ملزمة بالخضوع لمطالب وزير لا يتمتع بالشرعية، ولا تعترف به دول المنطقة، ولا الاتحاد الإفريقي، ولا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، ولا حتى فرنسا"، مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق قررت باريس ترك سفيرها في النيجر.
إقرأ المزيدوكانت خارجية النيجر قررت في شهر أغسطس طرد السفير الفرنسي وطالبته بالرحيل خلال 48 ساعة، وفي وقت لاحق قضت المحكمة النيجرية بطرده من البلاد، وذلك في استجابة لطلب سلطات النيجر الجديدة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء النيجر.
إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن "السفير في نيامي باق رغم ضغوط قادة الانقلاب" وأن بلاده ستواصل "سياستها الحازمة" بعدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر إيكواس باريس المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
دعت الصين مرارًا إلى حل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدة على ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية في محادثات السلام.
وشدد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، على أهمية إشراك كافة الجهات المعنية في جهود السلام، ورفض فرض حلول من قبل دول ثالثة أو تبني نهج أحادي يخدم مصالح طرف واحد فقط.
في فبراير 2025، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أشار وانغ يي إلى أن الصين لم تكن طرفًا في الأزمة الأوكرانية، لكنها دعت منذ البداية إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والتشاور.
كما أكدت الصين على أهمية عدم استخدام مناطق مثل غزة والضفة الغربية كـ"ورقة مساومة" في المفاوضات السياسية، مشددة على أن هذه الأراضي هي موطن للشعب الفلسطيني.
تواصل الصين دعمها لأي جهود تهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، مع التركيز على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة وإنشاء إطار أمني متوازن ومستدام لتحقيق سلام دائم في المنطقة.