مواكب الأنوار المحمدية تتلألأ في خطوط السير بمديرية باجل ..صور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
واستعدادا للاحتفال بيوم 12 ربيع الأول، بدأت العديد من الطرقات خصوصا الخط الرئيسي لمدينة باجل الرابط بين صنعاء والحديدة، تتزين بأبهى حلل الفرح من خلال مواكب عديدة للسيارات التي تضيء بالألوان الخضراء التي تعبر عن ذكرى المناسبة.
وتجسد هذه المواكب المحمدية التي تحتفي ليلا بذكرى مولد خير البرية، مكانة النبي في نفوس اليمنيين والتعبير عن حبهم له بكافة أشكال الفرح والاحتفال والتعظيم لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الهجَّانة» يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقةٌ تتوشَّح بعبق الأرض، وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكلِّ فخر واعتزاز، وهناك تمتد الرمال بلا نهاية، يخرج «الهجَّانة» في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدُون الأهالي بصوت الهجينيِّ الشجيِّ، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب، وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية.
ووفقًا لـ»واس» فإنَّ مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك تُعتبر عادات قلَّ نظيرها، وتنمُّ عن الأصالة والمعاصرة، والطابع الرَّصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزيِّنُونها وينطلقُون بها في كلِّ عيد ومناسبة، مردِّدين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
ويشتق لون «الهجيني» اسمه من الهجن المروَّضة الصَّافية المخصَّصة للركب والسباق، يردِّد من خلاله الهجَّانة أبيات الشعر الغنائيَّة التي تتناول شتَّى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب