وساطة خليجية بين السعودية والإمارات تتضمن عزل معين عبدالملك وتحييد الزبيدي وتسليم رئاسة الحكومة للانتقالي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، الأحد، كواليس ما وصفها بوساطة خليجية جديدة بين القوى الموالية للسعودية والإمارات في جنوب اليمن.
وأفاد صالح لشعف رئيس الانتقالي بمديرية تبن في محافظة لحج، بنجاح الوساطة التي قادها امين عام المجلس التعاون الخليجي متوقعا صدور قرار بإقالة معين عبدالملك وتسليم رئاسة الحكومة للمجلس الانتقالي.
وكان عيدروس الزبيدي غادر مدينة عدن في وقت سابق إلى مقر اقامته الدائم في أبوظبي بعد أشهر من التصعيد في عدن.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب زيارة أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي لعدن لأول مرة التقى فيها بعيدروس الزبيدي ورشاد العليمي بعد قطيعة استمرت لفترة طويلة.
واللقاء جاء على واقع خلافات بين الطرفين مع مطالبة المجلس الانتقالي على لسان رئيس وفد المفاوضات ناصر الخبجي للعليمي بالمغادرة بعد يومين على وصوله عدن في حين رفض الزبيدي المشاركة في اجتماع ضم العليمي بالمبعوث الأممي واشترط لقاء خاص.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.
وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار، مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.
وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.