البوابة نيوز:
2025-02-02@07:36:23 GMT

إحباط محاولة لتفجير عبوة ناسفة بكنيسة في أوغندا

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

أعلنت الشرطة الأوغندية، الأحد، أنّها أحبطت هجومًا بعبوة ناسفة استهدف كاتدرائية في كمبالا، مؤكدة أنّها اعتقلت رجلًا يقف وراء الهجوم.

وقال المتحدث باسم الشرطة باتريك أونيانجو إنّه تمّ إخلاء كاتدرائية روباجا في العاصمة من مئات المصلّين، بعدما حاول رجل يحمل متفجرات دخولها.

وأضاف المتحدث للصحفيين من أمام الكاتدرائية "لقد نفّذنا تفجيرًا تحت السيطرة للعبوة الناسفة التي كانت ستستخدم في الهجوم والمصنوعة من مسامير وبطارية دراجة نارية وشاحن وهاتف".

وأوضح أنّ الشرطة تعقّبت الرجل بعدما تلقّت بلاغا بشأن احتمال تنفيذه هجومًا على دار عبادة، مشيرًا إلى أنّها عندما أوقفته وفتّشته عثرت داخل حقيبة ظهره على العبوة الناسفة.

ولفت المتحدّث إلى أنّ الموقوف اسمه إبراهيم كينتو (28 عامًا) أبلغ المحقّقين بوجود ثلاثة متآمرين معه، مشيرًا إلى أنّ الشرطة بصدد البحث عن هؤلاء الرجال الثلاثة لتوقيفهم.

وجرى فرض طوق أمني حول الكاتدرائية واستعانت الشرطة بكلاب بوليسية وخبراء متفجّرات لتمشيط البناء الشاسع، لكن لم يتم العثور على أيّ تهديد آخر.

وقال كاهن الكنيسة روبرت كايانجا لـ"فرانس برس"، إنّ "الربّ أنقذنا من الموت".

وأضاف القسّ الإنجيلي البارز والمعروف عنه قربه من الرئيس يويري موسيفيني أنّ "الإرهابي كان على بُعد أمتار قليلة من مدخل الكنيسة، لكنّ الأمن تصدّى له وتمّ توقيفه قبل أن يتمكّن من دخول الكنيسة وتفجير القنبلة".

وبعد ساعات استأنف القس القداس، قائلًا للمصلّين "اخرجوا إلى العالم وأخبروهم أنّنا نجونا لتوّنا من قنبلة".

وتلقّت الشرطة تحذيرًا من هجوم محتمل على أماكن مأهولة بينها كنائس ومراكز تسوّق، حسب تقرير أمني اطّلعت عليه وكالة "فرانس برس".

وفي يونيو/حزيران، عبر مقاتلون من "القوات الديمقراطية المتحالفة" (منظمة متمردة تعتبرها الكونغو إرهابية) الحدود من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أوغندا، حيث ذبحوا 42 شخصًا، من بينهم 37 تلميذًا، في هجوم مروّع على مدرستهم.

وهذا أسوأ هجوم تشهده أوغندا منذ تفجيرين مزدوجين وقعا في كمبالا في 2010، وأسفرا عن مقتل 76 شخصًا، وتبنّت الهجوم آنذاك حركة الشباب الصومالية المتشدّدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة الأوغندية عبوة ناسفة أوغندا

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الصراع على المعادن في الكونغو الديمقراطية على دول المنطقة والعالم؟

نشرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، تقريرا، سلّطت فيه الضوء على الصراع المحتدم شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتأثيره على دول المنطقة والعالم.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "حالة التوتر في المنطقة بدأت منذ جرائم الإبادة الجماعية في رواندا سنة 1994، التي عصفت بحياة نحو مليون شخص من قبيلة التوتسي، لكن الوضع ازداد سوءا في الفترة الأخيرة".

وأوضحت الصحيفة أنّ "متمردي حركة "23 مارس" الكونغولية المدعومين من رواندا، بسطوا سيطرتهم على مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة".

وحسب آخر البيانات، لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم، فيما أصيب نحو 1000 آخرين، إثر الاشتباكات التي سيطر خلالها المتمردون على مطار غوما الذي يؤمّن وصول المساعدات من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وقوات حفظ السلام؛ وقُطعت طرق نقل المواد الغذائية والسلع الأساسية من الجنوب.

وذكرت الصحيفة أنّ: "الوضع زاد تأزما بعد أن قطعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية العلاقات الدبلوماسية مع رواندا المجاورة، متهمة إياها بدعم المتمردين".

وحسب الأمم المتحدة، شارك ما بين 3 آلاف و4 آلاف جندي رواندي في حصار غوما. ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فرّ أكثر من 400 ألف شخص من منازلهم في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو بالقرب من الحدود مع رواندا منذ بداية السنة.


ومنذ 2022، تتهم حركة "مارس 23 " سلطات كينشاسا، بعدم تطبيق بنود اتفاق السلام، الذي ينص على دمج التوتسي بشكل كامل ضمن الجيش والإدارة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتسيطر الحركة منذ أكثر من عام على منطقة روبايا الغنية بخام الكولتان، وهو معدن ثمين يُستخدم في إنتاج الهواتف الذكية وغيرها من المعدات الإلكترونية. كما تُنتج المناجم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية القصدير والتنتالوم والتنغستن، بالإضافة إلى احتياطيات كبيرة من الذهب.

وبحسب الأمم المتحدة، تجني الحركة نحو 800 ألف دولار شهرياً من ضرائب الإنتاج، وتمنحها السيطرة على مناطق جديدة فرصة لزيادة مداخيلها.

دعوات لوقف المعارك
أبرزت الصحيفة، خلال التقرير نفسه، أن: "بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قامت بإجلاء طاقمها وأفراد عائلاتهم من مدينة غوما بسبب الأحداث الأخيرة".

وتابعت أن السفارة الروسية في الكونغو الديمقراطية، قد دعت المواطنين الروس المقيمين في إقليم شمال كيفو إلى مغادرة المنطقة. كما أوصت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مواطنيها، باللجوء إلى أماكن آمنة على الفور بسبب تصاعد مستوى العنف والجريمة في شرق البلاد.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو تدين ممارسات المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية، مضيفا أن روسيا تعتزم استخدام "جميع الوسائل المتاحة" لوقف النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

وتتّهم دول غربية بينها الولايات المتحدة، رواندا، بتأجيج النزاع ودعم حركة "مارس 23"، لكن رواندا رفضت الدعوات لسحب قواتها ونفت دعم المتمردين. فيما أكدت السلطات الراوندية أنها تتخذ تدابير دفاعية، متهمة جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" التي تهاجم التوتسي في كلا البلدين.

وكان تقرير أنجزه فريق خبراء تابع للأمم المتحدة عام 2022، كشف وجود "أدلة دامغة" على قتال القوات الرواندية إلى جانب متمردي حركة "23 مارس". ويشير التقرير إلى أن رواندا تستخدم الحركة للوصول إلى موارد جمهورية الكونغو الديمقراطية وتصديرها إلى الخارج.


ماذا يقول الخبراء؟
يرى الباحث في مركز قضايا التنمية والتحديث التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرجي كاراماييف، أن النزاع الحالي في منطقة البحيرات الكبرى يؤثر بشكل مباشر على رواندا والكونغو الديمقراطية، كما يؤثر على أوغندا وبوروندي، وله تأثير غير مباشر على كينيا وتنزانيا.

ويعتقد كاراماييف أنّ: "استمرار الصراع ينذر بانتشاره إلى دول أخرى في القارة ويؤدي بالتالي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة".

وحسب الخبير الروسي، فإنّه يصعب تحديد الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة في الوقت الراهن، لأن الولايات المتحدة لم تفصح عن نواياها، مشيرا إلى أنّ: "هذه المنطقة لم تكن ضمن أولويات واشنطن خلال فترة ترامب الرئاسية الأولى".

وقال كاراماييف إن "هذه الحرب اندلعت بسبب المعادن الأرضية النادرة الضرورية لإنتاج الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والتكنولوجيا النووية والصواريخ، لذلك فإن الصراع يشغل الشركات الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا الفائقة بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار المعادن".

وأضاف أن: "استراتيجية الصين في المنطقة لا تبدو واضحة، خاصة أنها تسيطر  على ما بين 15 و19 منجمًا كبيرًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي مهتمة جدًا بالحصول على المعادن النادرة".


كذلك، نقلت الصحيفة عن الخبير السياسي الأمريكي، جيسون ستيرنز، قوله إن "الدول الغربية يمكن أن تتخذ خطوات لوقف دعم رواندا لحركة: مارس 23". مؤكدا أن الدول المانحة استخدمت هذا النفوذ في الماضي. ففي 2012، أوقفت الولايات المتحدة إلى جانب دول غربية أخرى، مساعداتها لرواندا، ما أدى إلى تراجع حركة "مارس 23".

ويرى ستيرنز أننا: "نعيش اليوم في عالم أصبحت فيه الاستثمارات التجارية والمصالح أكثر أهمية من المبادئ الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون هجوم حركة "23 مارس" في شرق الكونغو الديمقراطية
  • إم 23 تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
  • المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية
  • كيف يؤثر الصراع على المعادن في الكونغو الديمقراطية على دول المنطقة والعالم؟
  • مقتل المئات في الكونغو الديمقراطية جراء المعارك
  • إحباط محاولة جلب مخدرات ومصرع 3 عناصر إجرامية عقب تبادل النيران مع قوات الشرطة
  • الهند: مقتل مسلحين اثنين أثناء إحباط محاولة تسلل في ولاية جامو وكشمير
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • العثور على عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف قرب منزل ضابط شرطة بعدن