مشيرة خطاب: الرئيس السيسي كان وفيًا بالعهد للمرأة المصرية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن حقوق المرأة شهدت نقلة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وهي حقوق غير مسبوقة ونصر كبير، والفضل في ذلك يرجع إلى الإرادة السياسية.
وأضافت “مشيرة خطاب” خلال حوارها ببرنامج “من مصر” المذاع على قاة "سي بي سي، الرئيس السيسي كان وفيًا بالعهد للمرأة، متابعة: المرأة مفتاح اي تغيير في المجتمعات.
واسترسلت: هناك اهتمام كبير بالحقوق الاقتصادية والثقافية، ولا بد من العمل بالتوازي مع الحقوق المدنية والسياسية أيضا، فهي حقوق لا تكلف الدولة الكثير.
وأكملت: الحقوق عبارة عن التزامات قانونية، وهي مرتبطة بشكل وثيق بالإنسان، وتنفيذها يكون فوري وبدون أي شروط، مشيرة إلى أن الحقوق الاقتصادية تكلف الدولة الكثير من الأموال، والدولة ملتزمة بتحقيق الحقوق الاقتصادية تدريجيًا.
ولفتت إلى أن دستور 2014 خصص ميزانيات كبيرة للتعليم والصحة لأول مرة، وهي حقوق مكلفة كونها حقوق اقتصادية، مقارنة بالحقوق المدنية والسياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشيرة خطاب حقوق الإنسان حقوق المرأة السيسي
إقرأ أيضاً:
الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن التعدي على المياه أو وصلاتها بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان ذلك بالسرقة أو الاختلاس أو أخذها دون وجه حق، يعد فعلًا محرمًا شرعًا، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين وانتهاك للقوانين.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الجريمة تزداد خطورتها إذا كان التعدي يمس حقوق المواطنين جميعًا وليس فردًا بعينه، مما يجعلها انتهاكًا للحقوق العامة، التي حث الإسلام على الحفاظ عليها وصيانتها. واستندت الدار في بيانها إلى قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، مؤكدة أن هذه الآية تعبر عن تحريم كل صورة من صور الاستيلاء على أموال الناس بغير حق.
المياه مورد مشتركأشارت دار الإفتاء إلى أن الماء يعد من الموارد التي أتاحها الله لجميع البشر دون تمييز، ويجب التعامل معه بأمانة ومسؤولية. وأكدت أن التجاوز في استخدام المياه أو سرقتها يعبر عن سلوك يخالف مبادئ العدالة التي أرساها الإسلام.
أهمية الوعي والتنويروأطلقت دار الإفتاء حملتها التوعوية تحت شعار (ولو كنت على نهرٍ جارٍ)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وعدم التعدي عليها أو استغلالها بشكل يخالف الشرع والقانون.
ودعت الدار المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في استخدام المياه، مؤكدة أن الحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي، لا سيما في ظل التحديات البيئية الراهنة التي تهدد الموارد الطبيعية.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الإسلام يحث دائمًا على احترام حقوق الآخرين وصيانة الممتلكات العامة، واعتبرت أن التعدي على المياه لا يمثل مجرد سرقة، بل هو تعدٍ على حق الله وحق المجتمع بأسره.