رئيس «حقوق الإنسان والمواطنة»: جلسات الحوار الوطني أكدت التشجيع على حرية الرأي والتعبير
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أهمية التشجيع على حرية الرأي والتعبير، كونها ضمن موضوعات الحوار الوطني الشامل للعديد من القضايا، وهي إحدى القضايا إن لم تكن الأهم، بجانب قانون الأحزاب السياسية.
التهامي: حرية التعبير مكفولة للجميعأضاف «التهامي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ حرية التعبير مكفولة للجميع، ودائما ما يكون التعبير بحرية عن كل الموضوعات، ينم عن أخبار صادقة، وفي حالة عدم حرية التعبير، فإن المواطن لن يمتلك وقتها المعلومة الصحيحة.
وتابع رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أنَّ الدستور المصري يكفل حرية التعبير للجميع، بل وتناول الحقوق والحريات في 35 مادة من الباب الثاني، بما يعني أنَّ التركيز عليها في مناقشات اليوم، لا يختلف عليه أحد، وتوافقنا عليها جميعا، وقانون الأحزاب السياسية صدر عام 1977 تحت رقم 40، وأدخل عليه الكثير من التعديلات ونحن لسنا بحاجه إلى قانون جديد وأي تعديل عليه سيحتاج لتعديل دستوري، واللجنة الحالية للأحزاب السياسية هي لجنة قضائية توافقنا عليها وتمويل الأحزاب السياسية هامة للغاية كي تكون الأحزاب على مسافة واحدة جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الحريات حرية التعبير حرية الرأي حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.