تعز.. أمسية في مديرية خدير بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أُقيمت بعزلة الرحيبة بدو في مديرية خدير بمحافظة تعز أمسية ثقافية، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الأمسية التي حضرها قائد اللواء 119 مشاه العميد نبيل طارش، أُشار مدير أمن صبر العقيد عصام صبر إلى أهمية إحياء الذكرى لتعميق ارتباط اليمنيين بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار ومحبتهم له منذ فجر الإسلام.
واستعرض بعضاً من السيرة العطرة للرسول الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين لإخراج الناس من ظلمات العبودية والجهل إلى نور الإسلام.
تخلل الأمسية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وتربوية وشخصيات اجتماعية، أذكار وموشحات دينية وقصائد شعرية في مدح النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان مدير مديرية خدير فارس الجرادي، تفقد اليوم، عدداً من المدارس التعليمية في مدينة الراهدة.
وخلال لقائه ومعه مدير إدارة التربية بالمديرية يوسف الزيلعي بمديري ومعلمي وطلاب مدارس الثورة الثانوية وسُكينة ورواد المستقبل، أكد الجرادي أهمية الترتيب الجيد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
ودعا إلى الاهتمام بتعميق حب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس الطلاب والطالبات باعتبار رسول الله قدوة وأسوة للجميع سيما في ظل الحرب الناعمة التي يشنها العدوان عبر إعلامه التضليلي لفصل الأمة عن هويتها وثقافتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشروعية الرقية الشرعية وحكم طلبها من الصالحين
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أجاز الرقية الشرعية بأم القرآن، فقد روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم، فبينما هم كذلك، إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلًا، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فسألوه، فضحك وقال: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
حكم طلب الرقية الشرعية من الصالحين
وقد صَحَّ أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ» أخرجه البخاري، ويقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.
وفي حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم. وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
الرقية الشرعية
وأضافت الإفتاء أن جمهور الفقهاء أجازوا العلاج بالرقية بالقرآن وبما رقى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبما شابهه؛ قال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق" (6/ 33، ط. الأميرية): [ولا بأس بالرقى؛ لأنَّه عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك، وما جاء فيه من النهي عنه عليه الصلاة والسلام محمول على رقى الجاهلية إذ كانوا يرقون بكلمات كفر] اهـ.
وقال الإمام ابن الحاجب المالكي في "جامع الأمهات" (ص: 568، ط. اليمامة): [تجوز الرقية بالقرآن وبأسماء الله تعالى وبما رقى به عليه السلام وبما جانسه] اهـ.
وقال الإمام الشافعي في "الأم" (7/ 241، ط. دار المعرفة): [لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله] اهـ.
وقال الإمام البهوتي في "كشاف القناع" (6/ 188): [ولا بأس بحل السحر بشيء من القرآن، والذكر، والأقسام، والكلام المباح] اهـ.
الرقية الشرعية
وأكدت الإفتاء أنه لا يوجد حرج في طلب الرقية من الصالحين؛ فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين ضي الله عنها قالت: "كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وآله وسَلَّمَ يَأمُرنِي أَنْ أَسْتَرْقِي مِنَ العَينِ"، وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ وَلَدَ جَعْفَرٍ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ العَيْنُ؛ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ؛ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْنُ».