قمة جديدة في نيويورك لدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
كشف مسؤول أممي رفيع، الأحد، عن ترتيبات لعقد قمة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دعم تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، لمناقشة الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أكد أن الهدف من اللقاء الوقوف امام الخطوات المترتبة للخطط الأممية لعملية الانتقال الى التنمية والتركيز على نوعية المشاريع والاحتياجات الملحة وكيفية الاستمرار بالعمل الانساني باليمن ومناقشة الترتيبات الخاصة لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد قمة بمدينة نيويورك خاصة لدعم تلبية الاحتياجات في اليمن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الاجراءات المتعلقة بالإطار العام للخطط والمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الأممية وآلية العمل والتقييم المشترك لما تم انجازه والخطوات المتبقية لخطة التخلص من خزان صافر بعد نجاح عملية الافراغ .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روسيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دول أوروبا غير قادرة أو غير راغبة في فرض عقوبات صارمة ضد روسيا، في حين أن شركاء واشنطن يزيدون وارداتهم من روسيا، ما يجلب عائدات مالية كبيرة لموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تكن قادرة على زيادة إنتاج الأسلحة إلى مستوى يمكن أن يعوض عن التخفيض المحتمل في المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وشددت على أن "هذا يمثل مشكلة خاصة، بالنظر إلى أن (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب وبعض أقرب حلفائه أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا".
كما تنتقد الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لعدم تعاملها بالصرامة الكافية في علاقاتها مع الحلفاء.
ونقل المقال عن ستيفن فيرثيم، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي، قوله: "هذه إحدى السمات الرئيسية لسياسة بايدن الخارجية - الدعم غير المشروط لشركائنا غير المثاليين، يؤدي إلى مخاطر التصعيد والتكاليف المالية والإضرار بسمعة الولايات المتحدة نفسها".
ويقدم المقال أمثلة على الحالات التي تصرف فيها شركاء الولايات المتحدة بما يتعارض مع المصالح الأمريكية، بما في ذلك فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، وشحنات الأسلحة إلى السودان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" أيضا أن سياسات بايدن تضر بسمعة الولايات المتحدة كضامن للقانون الدولي.
وقال مات داس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، في محادثة مع الصحيفة: "لقد ألحق بايدن ضررا بأسس النظام الدولي أكثر من ترامب. تظهر أفعاله أن القواعد الدولية لا شيء، فراغ".
وخلصت الصحيفة إلى أنه على الرغم من جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأمريكية على أنها قوية وفعالة، فإن العلاقة "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة".