الأسبوع:
2025-02-02@06:57:48 GMT

اعترافات الإرهابي الهارب محمد الغزلاني

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

اعترافات الإرهابي الهارب محمد الغزلاني

بعد وصوله إلى الملاذ اﻵمن واستقراره في الأحضان الداعمة للتنظيمات الإرهابية، ارتدى الإرهابي الهارب محمد الغزلاني عباءة "السياسي الحقوقي " واستضافته جماعة "الإخوان" الإرهابية في العديد من المناسبات العامة وكانت السعادة تفضح وجوه قيادات "الإخوان" وحلفائهم وهم يلتقطون الصور التذكارية مع الإرهابي المتورط في العديد من الجرائم، وحملوه على أعناقهم ليتصدر واجهة كيانات "السبوبة" وارتفع صوت الضلال والتضليل بما يحلو له من البيانات المكذوبة المحشوة بما يتفق مع أهواء مصادر التمويل المشبوه، وقدم التنظيم الإخواني كل الدعم لحملات التضليل التي تتحدث عن المتورطين في جرائم "كرداسة" بادعاء أنهم "أبرياء وقتلاهم شهداء" وتسابقت منابر التضليل في تقديم حلقات تبرير جرائم التخريب وسفك الدماء، بل ورأينا منهم من يدعو إلى تكرار مثل هذه الجرائم تحت لافتات "الحراك الثوري" المزعوم.

في مقاله المنشور بأحد المواقع الداعمة للتنظيمات الإرهابية، زعم الإرهابي الهارب محمد الغزلاني أن الذين اقتحموا مركز شرطة كرداسة في أغسطس من العام 2013، "هم مجموعة من الملثمين لا يعرفهم"، واستخرج ما في جعبته من أكاذيب في محاولة لتبرير جرائم القتل وسفك الدماء، ثم أعلن بكل وقاحة دعمه لجرائم قتل الضباط والجنود، وقال: "فلقد بكى معهن في نفس الليلة أمهات الضباط في قسم كرداسة وقد تجرعن من نفس الكأس وترملت الزوجات وتيتم الأطفال"، ودعا الإرهابي الهارب إلى تكرار ما حدث في محافظات أخرى، وتساءل قائلًا: "ماذا كان سيحدث لو فعلت كل المحافظات ما فعلته كرداسة.. ؟، هل كانت الموجة الثانية للثورة المصرية قد دخلت حيز التنفيذ؟ أم أن الفوضى العارمة هي التي كانت ستسيطر على ربوع المحروسة؟".

ونشر أعضاء جماعة "الإخوان" الإرهابية وحلفاؤهم عشرات التسجيلات المصورة لجرائم قتل الضباط والجنود بعد اقتحام مركز شرطة كرداسة تحت عناوين "الفخر بالأعمال البطولية الثورية التي نفذها أصحاب الرايات السوداء"، ولم يتوقعوا أن العدد الأكبر من هذه التسجيلات سوف يتحول إلى أدلة قاطعة مرفقة بملفات القضايا وتصبح محتوياتها حيثيات موثقة في الحكم بإعدام وسجن الإرهابيين المتورطين في جرائم اغتيال رجال الشرطة.

في جلسات محاكمة المتهمين بالقضية رقم 12749 لسنة 2013 جنايات مركز كرداسة، المقيدة برقم 4804 لسنة 2013 جنايات كُلي شمال الجيزة، أمرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة والفلاشات المضبوطة على ذمة القضية بمعرفة ضابط المساعدات الفنية، وظهر في المقطع المرئي الأول "شخص يتحدث عن حق أهالي كرداسة في قتل الضباط" بادعاء الرد على ما حدث في اعتصامي "رابعة والنهضة"، ثم ظهر بالفيديو معدة ثقيلة "لودر" وهي تهدم سور مركز شرطة كرداسة ويعتليها عدد من الأفراد، وأظهر التسجيل فرحة الإرهابيين المتجمهرين أمام المركز بهذا التخريب المتعمد، كما ظهر تجمع عدد كبير من الأهالي أمام المركز، وفي أحد المشاهد يظهر شخص آخر يحث قائد اللودر على الهدم، وتتوالى المشاهد ويظهر شخص يقف فوق مبنى المركز يعلق صورة للمعزول محمد مرسي، وبعده جاءت مشاهد لأشخاص يقومون بجر السور الحديدي بعد هدم سور المركز، وتلاها صورة احتراق البرج المعدني أعلى القسم والنار مشتعلة به، ثم ظهرت صور إحراق سيارات الشرطة وأحد الأشخاص الملثمين يتحدث في الهاتف وبعض المتجمهرين يقتحمون المركز ويسرقون محتوياته، وبعدها مشاهد احتراق الدور الثاني من المركز.

وشاهدت هيئة المحكمة مقطع فيديو آخر يظهر به لحظات قتل الضباط وصورًا لبعض المقتحمين يحركون الجثث وظهرت مشاهد جثث الضحايا بالملابس الداخلية وبعدها مشاهد لمجموعة من المقتحمين واقفين أمام المركز قبل احتراقه ومدرعتي أمن مركزي أمام المركز، ويقف شخص يصرخ بهتافات مسيئة لرجال الشرطة وبعض الإرهابيين يرددون الهتاف خلفه "إسلامية إسلامية"، وأظهرت التسجيلات صورًا لمكان به إطارات تحترق بجوار المركز، ومنظرًا خارجيًا للمركز من الخارج وبه آثار اشتعال النار وأدخنة كثيفة تخرج من القسم وسيارات محترقة ومجموعة من الأشخاص يحاولون قلب سيارة محترقة.

وفي مقطع آخر ظهرت سيارة نقل بيضاء ومجموعة من الأشخاص يقفون فوقها ويضعون جثة نائب المأمور داخل صندوقها، ومقطع آخر لشخصين يستقلان دراجة بخارية، يحمل أحدهما سلاحًا آليا وأشخاص ملثمون يحملون أسلحة آلية وشخص غير ملثم يرتدي بالطو أبيض يحمل مدفع آر بي جي وفي مشاهد أخرى ظهرت جثث ضباط وأفراد الشرطة الشهداء بينما يظهر صوت شخص يوجه لهم ألفاظًا مسيئة، ويسأل ويقول "الواد عاشور مات ولا لسه".

وعرض ضابط المساعدات الفنية أمام الحاضرين في جلسة المحاكمة، فيديو آخر للمتوفين قبل الاعتداء عليهم وشخص يوجه حديثه لهم قائلًا: "الحكومة ماتقدرش على كرداسة وخليهم ينفعوكم يا ولاد…."، وشاهدت هيئة المحكمة مقطعًا آخر تظهر به جثة أحد المتوفين من رجال الشرطة ويلتف حوله عدد من الأشخاص ثم تظهر جثث المتوفين من الشرطة مستندة إلى حائط والدماء تسيل منها وحولهم دماء تغطي أرضية المكان المتواجدين فيه، وبعده تم عرض مشاهد أخرى لجثة أحد المجندين ملقى على الأرض ويقوم أحد الأشخاص بجره على الأرض، واستعرضت المحكمة في عدد من الجلسات فيديوهات التحريض واسطوانات مدمجة توثق الجرائم التي ارتكبها عدد من المتهمين في القضية ولم ينطق المتهمون بكلمة تطعن في صحة التسجيلات المرفقة بملف القضية.

وبعد سنوات من الجرائم الدامية يظهر عدد من الإرهابيين المتورطين في جرائم "كرداسة" في فيديو بث مباشر من مطار الدولة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية ويزعمون أنهم "من المعارضين المضطهدين في مصر بسبب مواقفهم السياسية" ويطلبون "اللجوء السياسي" أو الإقامة الإنسانية بمساعدة من الكيانات التي سبق لها مساعدة الإرهابيين القتلة في الحصول على جوازات سفر بأسماء جديدة تسمح لهم بارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم العابرة للحدود والقارات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمام المرکز عدد من

إقرأ أيضاً:

مطلوب للعدالة المصرية .. الإعدام شنقًا للإخواني الهارب محمود فتحي بدر

أصدرت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم مأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بدر، حكما بالإعدام شنقا ضد الإرهابي الهارب محمود فتحي بدر، وذلك على خلفية اتهامه بالقضية رقم 5314 لسنة 2023، والمقيدة برقم 41 لسنة 2023 جنايات أمن دولة والمعروفة بـ"خلية حدائق القبة".

المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمود زيدان، قضت ايضا بالاعدام شنقا على الإرهابي أحمد هشام خضر، مع السجن المؤبد لـ ٤ متهمين في القضية والزمتهم بالمشاركة في دورات تأهيلية فكرية مع إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

والإرهابي الهارب محمود فتحي بدر، مطلوبا للعدالة المصرية وصادر ضده العديد من الأحكام أخرها حكم الإعدام الذي صدر اليوم، كما أنه متهما في قضية اغتيال النائب العام وقضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر، والتخطيط ايضا لاحياء عمليات التنظيم الارهابية وصدر ضده احكام بالمؤبد.

الإرهابي الهارب محمود فتحي بدر ظهر قبل فترة صغيرة مع أبو محمد الجولاني، وذلك في صورة جمعتهم سويا، ويعد الهارب واحدا من أبرز القيادات الهاربة المطلوبة للعدالة في مصر، وفقا للأحكام الصادرة ضده وايضا تحريات الأمن الوطني حول جرائمه.

الهارب محمود فتحي بدر متهم ايضا في قضية كتائب حلوان، وقضية استهداف الكمائن، وصدر ضده اول حكم غيابي في ٢٠١٧ بمعاقبته بالسجن المشدد ١٥ عاما في قضية استهداف الكمائن التي حملت رقم ٨٩ لسنة ٢٠١٥ حصر أمن الدولة العليا، ثم حكما بالاعدام في القضية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ حصر أمن الدولة والمعروفة اعلاميا باغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات.

ايضا صدر ضد الارهابي الهارب حكما غيابيا بالمؤبد في قضية كتائب حلوان، باتهامات التحطيط لارتكاب جرائم ارهابية،  وايضا التمويل الارهابي، واستهداف منشآت شرطية وابراج ضغط عالي وبعض المنشآت العامة.

وجاءت تحريات الأجهزة الأمنية عنه، بأنه وقيادات جماعة الإخوان الهاربة خارج البلاد اضطلعوا بعقد عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على إعادة صياغة مخطط توفير الدعم المالي اللازم للجماعة، بمخطط استهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وأمنها الاقتصادي وذلك بعرض الانقلاب على النظام القائم بالبلاد وإعادة سيطرة الجماعة على مقاليد الحكم.

مقالات مشابهة

  • مطلوب للعدالة المصرية .. الإعدام شنقًا للإخواني الهارب محمود فتحي بدر
  • إيرادات الأفلام.. الدشاش فى المركز الأول وسنو وايت فى القاع
  • الأمن يطيح بـ79 مطلوبًا في المحافظات المحررة.. تفاصيل العمليات!
  • المستحقون لقرض الاسكان العسكري (اسماء)
  • الشرطة السويدية تخلي سبيل المتهمين بقتل موميكا
  • مسؤول عن تعذيب أطفال درعا .. اعتقال ابن خالة الهارب بشار الأسد
  • الحبس و 50 ألف جنيه غرامة عقوبة اختراق الحسابات الإلكترونية
  • رجال الشرطة فى عيدهم ببيوت المصريين.. مشاهد إنسانية واحتفالات وهدايا
  • سرقة قادته لحبل المشنقة.. الإعدام لقاتل سائق توك توك في كرداسة
  • بـ 959 ألف جنيه.. فيلم «الدشاش» يحافظ على المركز الأول بالسينمات