شهدت قضية حادث "الفاشنيستا" الكويتية، فاطمة المؤمن، اليوم الأحد، تطورات جديدة بخصوص أحد المصابين بالحادث الذي أثار ضجة كبيرة في البلاد.

تطورات مثيرة في قضية "فاشينيستا" كويتية تسببت بكارثة في البلاد.. وشقيقتها تكشف مفاجأة صادمة

وعلى حسابه في منصة "إكس"، أعلن يوسف الشتيلي المطيري، أحد المصابين في الحادثة، عن نجاح العمليات الجراحية التي أجراها على جراء إصابته البليغة، حيث دخل إلى غرفة العمليات لإجراء عمل جراحي ثنائي في وقت واحد، "في الرجل اليسرى واليد اليسرى".

هذا وأكد سعود عبد الله الشتيلي المطيري، أن شقيقه خرج بخير معلنا نجاح العملية، حيث كتب في مصة "إكس": "الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، للتو خرج أخي من غرفة العمليات بعد إجراء عمليته الثانية التي تكللت بالنجاح بفضل من الله.. اللهم لك الحمد وشكرا لك من ساندنا بالدعاء أسأله ألا يريكم مكروه جمعيا".

هذا وتفاعل الكثير من المتابعين مع إعلان عبد الله خروج شقيقه من العمل الجراحي ونجاحه، وتمنى له الجميع الشفاء العاجل والخروج بالسلامة.

الف الحمدلله على سلامته و الله يشافيه و يعافيه????

— م. عــلـي مـحـمد الكـلـيـب | (@_alkulaib21) September 3, 2023

وفي تصريحات لموقع "ET بالعربي" أوضح عبد الله الشتيلي المطيري أن يوسف يتواجد حاليا في المستشفى، تحت رعاية طبية كبيرة، مضيفا: "بخصوص حالة يوسف الصحية حاليا، هو يعاني من عدة كسور بالحوض والقدم اليسرى واليد اليسرى وقطع في الأربطة في الرجل اليمنى.. الحمدلله سوى العملية الأولى للحوض، والحمدلله تكللت بالنجاح، وعنده عملية غدا أو بعد الغد وعدد العمليات ثلاث تقريبا، العملية القادمة انشا لله تكون في القدم اليسرى والذراع.. أما الوضع النفسي للأمانة سيء شوي عشان اللي أصابه بالحادث وخسارته لربعه والحمدلله على كل حال".

 جدير بالذكر أنه في الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الإجراءات المتخذة في حادثة الفاشينستا التي شغلت الرأي العام الأيام الماضية.

وقالت الوزارة في بيان لها إنه "تقرر حبس المتهمة 10 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق، وإحالتها للسجن المركزي تمهيدًا لإحالتها على المحكمة المختصة، وإخلاء سبيل مرافق قائد المركبة"، لافتة إلى أنه "تم توجيه 10 تهم للمشتبه بها هي "القتل الخطأ- الإصابة بالخطأ- قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة- تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء- قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة- التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير- إلحاق ضرر بالممتلكات العامة".

وأضافت أن ما وقع "حادث تصادم ثنائي ووفاة وإصابة واشتباه بحالة غير طبيعية لقائدة المركبة المتسببة بالحادث ومرافقها حيث كانا تحت تأثير مواد مسكرة وكذلك تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وقيادة مركبة بسرعة فوق المعدل المسموح وكذلك القتل بالخطأ والاصابة بالخطأ".

ووقع الحادث الساعة 3:17 صباح الخميس 24 أغسطس  2033 على تقاطع شارع السور مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز ونتج عنه وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين برفقتهما.

المصدر: RT + "ET بالعربي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي قیادة مرکبة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وزير الخارجية: نتمنى التوفيق للقوى السياسية السودانية للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة

افتتح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوم ٦ يوليو الجاري، والذي يعقد في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن السيد وزير الخارجية أكد فى كلمته الافتتاحية على خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق منذ ما يزيد عن عام كامل، وتداعياتها الكارثية التي تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق ومؤسسات الدولة، وبما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني.

وأشاد الوزير عبد العاطى بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول جوار السودان التي استقبلت الملايين من الأشقاء السودانيين، وشاركت مواردها المحدودة في ظل وضع اقتصادي بالغ الصعوبة. كما طالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي أعلنت عن التزامها بها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عقد خلال شهر يونيو ٢٠٢٣ في جنيف، وكذلك المؤتمر الدولي لدعم السودان ودول الجوار الذي عقد في باريس منتصف أبريل ٢٠٢٤ لسد الفجوة التمويلية القائمة، والتي تناهز ٧٥٪؜ من إجمالي الاحتياجات، مشيرًا لتكثيف مصر لاتصالاتها مع كافة المنظمات الإنسانية متعددة الأطراف لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من التبعات السلبية للأزمة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الدكتور عبد العاطى استعرض جهود مصر الإنسانية مند بدء الأزمة، حيث استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون في مصر منذ سنين عديدة. كما قدمت الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية، بالإضافة إلى استمرارها في عدد من المشروعات التنموية لتوفير الخدمات الأساسية لهم، كمشروع الربط الكهربائي، وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا.

وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، والحفاظ على مكتسبات شعب السودان، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه، والعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية. وأكد على أن أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لا بد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية وبتسهيل من المؤسسات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الشقيقة والصديقة المهتمة بالسودان.

ونوه د. عبد العاطي بأن النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس، وبأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادىء سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، مشددًا على أهمية وحدة القوات المسلحة السودانية لدورها في حماية السودان والحفاظ على سلامة مواطنيه.

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيرًا إلى أن السيد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج حرص فى كلمته على تأكيد أن إستضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالًا لجهودها ومساعيها لوقف الحرب في السودان، وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لا سيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيجاد، معربًا عن تمنياته بالتوفيق لكافة المشاركين في مساعيهم الرامية لتوحيد الرؤى والجهود للخروج بالسودان الشقيق من أزمته الراهنة، داعيًا إياهم جميعًا لإعلاء المصلحة الوطنية للسودان، ومؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا داعمة لكافة الجهود الساعية لعودة الاستقرار والتقدم والازدهار للسودان الشقيق.


 

مقالات مشابهة

  • بعد تطورات قضية عشال.. قبائل أبين ترفع القطاعات لمدة أربعة أيام
  • عاجل.. وزير الخارجية: نتمنى التوفيق للقوى السياسية السودانية للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة
  • الرئيس الأسد في برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية: أبارك لكم ثقة الشعب الإيراني العزيز، وأبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً نجاح العملية الانتخابية، متمنياً لكم السداد والتوفيق في كل ما يحفظ
  • “كتائب القسام” تعلن تنفيذ هجوم كبير على مقر قيادة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح
  • كيف ردّ حزب الله على آخر قصف إسرائيلي للجنوب؟ بيان بعمليات جديدة
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية
  • مقتل نائب قائد سرية للاحتلال بقصف من لبنان.. وخسائر كبيرة في أسبوع (شاهد)
  • "حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/