أخطر 7 أطعمة ممنوعة لمرضى قصور الغد الدرقية.. أطباء يحذرون من تناولها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يؤثر قصور الغدة الدرقية على صحة الجسم بطرق مختلفة، لذا من الضروري إتباع أنظمة غذائية سليمة وصحية، للوقاية من أي أمراض أو مضاعفات خطيرة.
أطعمة ممنوعة لمرضى قصور الغدة الدرقية
ووفقا لما ذكره موقع "onlymyhealth"، إليك قائمة ببعض الأطعمة التي يجب على مرضى قصور الغدة الدرقية الإمتناع عن تناولها، منعًا لإمتصاص الدواء المعالج لها إو إضعاف مفعوله.
أطعمة ممنوعة لمرضى قصور الغدة الدرقية
1- الخضروات الصليبية
تحتوي هذه الخضروات على مواد المغذية وألياف، بالإضافة إلى مركبات تعرف باسم goitrogens، والتي قد تتداخل مع قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات، وأبرزها البروكلي، والقرنبيط، والكرنب.
2- منتجات الصويا
تحتوي منتجات الصويا، بما في ذلك فول الصويا والتوفو، على مركبات تسمى فيتويستروجنز، قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية عن طريق التدخل في امتصاص دواء هرمون الغدة الدرقية.
3- الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين
على الرغم من أن هذا المرض لا يرتبط بشكل مباشر بوظيفة الغدة الدرقية، إلا أن بعض الأفراد الذين يعانون منه، قد يعانون أيضًا من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وفي هذه الحالات، قد يؤدي تناول الجلوتين (وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار) إلى حدوث التهاب وتفاقم مشاكل الغدة الدرقية.
4- السكريات المكررة والأطعمة المصنعة
يسبب تناول السكريات المكررة والأطعمة المعالجة للغاية اختلال مستويات السكر في الدم والالتهابات، وقد يكون هذا أمرًا مزعجًا بالنسبة للأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، حيث إن عملية التمثيل الغذائي لديهم تكون أبطأ بالفعل بسبب هذه الحالة.
5- الإفراط في تناول اليود
اليود عنصرًا غذائيًا أساسيًا لصحة الغدة الدرقية، لأنه لبنة أساسية لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، ومع ذلك، فإن استهلاك كميات زائدة منه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصًة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، فهو قد يسبب تفاقم وظيفة الغدة الدرقية، في حين أن نقصه يشكل مصدر قلق في بعض المناطق، فمن المهم تحقيق التوازن وتجنب تحميل نظامك الزائد بالأطعمة الغنية باليود أو المكملات الغذائية دون توجيه متخصص.
6- الأطعمة الدهنية والمقلية
تلعب الدهون دورًا حيويًا في إنتاج الهرمونات، بما في ذلك هرمونات الغدة الدرقية، ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط لها، وخاصة الدهون المشبعة والمتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية والمعالجة، قد يساهم في الالتهاب ويؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية.
7- الكافيين والمنشطات الزائدة
قد يتداخل الكافيين والمنشطات الموجودة في القهوة ومشروبات الطاقة وبعض المكملات الغذائية مع امتصاص هرمون الغدة الدرقية، وربما تعطل وظيفة الغدة الدرقية، كما أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى إجهاد الغدة الكظرية، مما يؤثر على التوازن الهرموني العام للجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الغدة الدرقية اعراض قصور الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
السودان.. حرب «منسية» و ملايين يعانون في صمت
مع نهاية عام آخر، تتواصل الحرب المُدمرة في السودان وقد تصل إلى عامها الثالث في منتصف أبريل القادم من عام 2025. ومازال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي الحرب: الجيش والدعم السريع، بعيد المنال على الأقل في الوقت الحالي.
التغيير ــ وكالات
وتبدو مأساة السودان تائهة في زحام أولويات الإعلام الدولي. أما رقعة الجوع في السودان، فإنها آخذة في التمدد لتصل إلى مناطق جديدة، حسب تقارير إعلامية وأخرى مدعومة من الأمم المتحدة.
“حرب منسية”وخصصت صحيفة “ديلي مورنينغ” مقالا مطولا للغاية عن الحرب المدمرة في السودان، والتي وصفتها بأنها لا تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة بالمقارنة مع حروب أخرى مشتعلة حاليا في العالم.
وبدأت الصحيفة الإنجليزية تقريرها عن الحرب “المنسية” بالقول: “ينبغي ألّا تكون هناك منافسة أو مقارنة حول أي حرب هي الأكثر أهمية في العالم”. وأضافت أن الحرب المُدمرة في السودان بالكاد تُوجد على رادار بعض وسائل الإعلام .
وتابعت أن الحرب بالنسبة للأشخاص الذين يكتوون مباشرة بنيرانها هي مسألة حياة أو موت، “إذ يجب على الجميع خارج السودان أن يفهم ما يحدث في واحدة من أصعب الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
وأردفت الصحيفة ذاتها: “لا يُمكننا أن نتحدث عن أهمية حياة السود ثم نتجاهل الملايين من الأرواح التي تأثرت بهذا الصراع (في السودان) دون أن نفهم الأسباب الكامنة وراءه”.
ولفتت صحيفة “ديلي مورنينغ” الأنظار إلى أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أوقعت آلاف القتلى والجرحى. وفرضت على الملايين النزوح بحثا مكان آمن. فضلا عن معاناة ملايين من السودانيين من أزمة جوع حادة.
وأشار نفس المصدر أنه من “المستحيل” الحصول على الأرقام الحقيقية والكاملة للكارثة التي يعيشها السودان، مُوضحا أن عمال إغاثة يعملون داخل السودان يقول إن الحرب تسببت في “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”
وترى “ديلي مورنينغ” أن القوى الغربية تدرك بوضوح حجم المشكلة. أما وسائل الإعلام الكبرى فقد “اختارت إلى جانب الحكومات التي تزودها بالبيانات الصحفية لتقوم بنسخها ولصقها-اختارت- أن تغض الطرف عن الأمر”.
وواصل المصدر أنه في خضم الحرب المدمرة في السودان، تُحقق شركات أسلحة فرنسية أرباحا هائلة من التكنولوجيا المستخدمة في الصراع، وفي انتهاك لحظر أسلحة فرضته الأمم المتحدة. وأضاف: “لا شك أن أطرافا أخرى متورطة أيضا”.
وفي وقت سابق، كشفت منظمة العفو الدولية أن ناقلات جنود مدرعة تستخدمها قوات الدعم السريع قد صُنعت في الإمارات العربية المتحدة ومُجهزة بمعدات فرنسية.
وأشارت صحيفة “ديلي مورنينغ” أن شركات الأسلحة متواطئة في توفير الوسائل، التي يُمكن من خلالها مواصلة القتال. وأضافت أنه لا بد من منع شركات الأسلحة من توريد المعدات العسكرية، التي تُغدي الحرب الأهلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
ودعت الصحيفة البريطانية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في “هذه الحرب الأهلية الكارثية”.
الذهب والحرب!أما صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” ، فقد سلطت الضوء على الأزمة السودانية بمقال يحمل عنوان :”مليارات من تجارة الذهب تموّل الحرب”.
وذكرت الصحيفة الألمانية ذائعة الصيت أنه أمام الحرب المدمرة التي تدور رحاها في السودان “يجب على المجتمع الدولي وألمانيا ألّا يقفا موقف المتفرج”، بل ينبغي عليهم “حرمان أطراف النزاع من أهم مصادر تمويلهم”، ( في إشارة للذهب).
ولفتت “فرانكفورتر ألغماينه” أن التوصل إلى اتفاق شامل ودائم يُوفر الحماية للسكان المدنيين يبدو أمرا يصعب تحقيقيه على المدى، إذ إن الأطراف المتحاربة: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ماضيان في خيار المواجهة. وأضافت أن هذا الوضع يزيد من أهمية استكشاف خيارات أخرى لوقف الحرب.
وواصل المصدر ذاته أن “صمود أطراف النزاع لفترة طويلة يعود إلى اعتمادها على موارد مالية كبيرة و دعم خارجي على شكل أسلحة ومعدات”. وأضاف أن “تقييد” مصادر التمويل وإمدادات الأسلحة قد يساعد في تقليل العنف ضد المدنيين.
وكتبت “فرانكفورتر ألغماينه” تقول: “تستفيد كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من تجارة الذهب منذ سنوات. ومع استقلال جنوب السودان في عام 2011، حل إنتاج الذهب المتزايد محل النفط كأهم سلعة تصدير للبلاد”.
وأضافت: “يتعلق الأمر بمليارات الدولارات سنويا، والتي تستفيد منها شركات القوات المسلحة وقوات الدعم”.
وأوضح المصدر ذاته أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضتا عقوبات على بعض الشركات السودانية المُشاركة في تجارة الذهب. وأضافت أنه “يجب فرض عقوبات على المزيد من الشركات لضمان عدم تعاون مقدمي الخدمات اللوجستية أو شركات التأمين في الاتحاد الأوروبي مع قطاع المعادن في السودان”.
وقالت “فرانكفورتر ألغماينه” في هذا الصدد: “من خلال لائحة الاتحاد الأوروبي بشأن المعادن في مناطق النزاع، تُلزم الشركات بالفعل بضمان أن الذهب المستخدم صناعيا لا يمول الجهات المسلحة”.
وشدد المصدر ذاته على أن “كل هذه الإجراءات لن تؤدي إلى إنهاء بشكل مباشر للحرب، بيد أنها ستساعد على الأقل في الحد من معاناة المدنيين، وإيجاد مساحة للحديث عن وقف إطلاق النار والاعتماد على الحلول السياسية”.
مجاعة تتمدد“الصراع في السودان يُشعل أزمة مجاعة حادة”. كان هذا عنوان تقرير نشرته صحيفة “ميراج نيوز” الأسترالية للحديث عن تأثير الحرب المباشر على طعام ملايين السودانيين، الذين يُواجهون خطر مجاعة حقيقي في عدة مناطق.
وكتبت “ميراج نيوز” تقول: “يُواجه السودان أزمة مُتفاقمة، مع انتشار واسع للجوع الحاد وتزايد سوء التغذية الحاد والنزوح الجماعي، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني المُتردي بالفعل، وفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة”.
وتشير تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن أكثر من 24.6 مليون شخص يُعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأوضحت صحيفة “ميراج نيوز”، بالاعتماد على معلومات مُستقاة من تقرير للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة اتسعت إلى خمس مناطق ويُرجح أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو القادم.
وأضاف المصدر ذاته أن “عدة مناطق أخرى معرضة لخطر المجاعة، لاسيما تلك التي تشهد تدفقات كبيرة من النازحين”. وأردف أن المناطق المُتضررة تشمل أجزاء من ولايات شمال وجنوب دارفور والخرطوم والجزيرة.
وكتبت “ميراج نيوز” “رغم أن هطول الأمطار فوق المتوسط دعم الزراعة في المناطق التي سمحت فيها الظروف الأمنية بذلك، فإن الصراع المستمر عرقل بشدة الأنشطة الزراعية”. وواصل المصدر ذاته أن المزارعين اضطروا إلى التخلي عن حقولهم، وتعرضت محاصيلهم للنهب أو التدمير.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان حرب