أكد الكاتب الصحفي رفعت رشاد، أن الشائعات لا بد من محاربتها بنشر الوعي، بما يتم من نشاط وإنجازات داخل الدولة، ونشر الوعي بالتدريب والتثقيف للشباب داخل المجتمع، حتى يجعله قادرا على التفريق بين الشائعة والحقيقة والواقع، وكيفية مناقشة من ينشر الشائعة، والتوضيح للآخرين حقيقة هذه الشائعة.

العمل على محاربة الشائعة والقضاء عليها يتطلب تدريب واسع

أضاف «رشاد» خلال لقائه عبر قناة «إكسترا نيوز»: «أنه لابد من وجود عقول واعية تُجبر الآخرين، اللذين عملوا على نشر الشائعة تصديق الحقيقة وتكذيب الشائعة، مؤكدا أن العمل على محاربة الشائعة والقضاء عليها، يتطلب تدريب على أوسع نطاق ودورات مستمرة لنشر الوعي الكامل لدى الشباب في مختلف المجالات، لخطورة الشائعة لتأثيرها في الدولة والمجتمع بشكل عام».

دور الصحافة المصرية مهم لمحاربة نشر الشائعات

وتابع رشاد: «أن دور الصحافة المصرية يعد مهمًا لمحاربة نشر الشائعات ووسائل التواصل الاجتماعي لها دور أساسي أيضا في محاربة الشائعة، واستخدام كل السُبل لنفي الشائعات وضحدها أمر مطلوب في جميع الإتجاهات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي رفعت رشاد نشر الشائعات الشائعات محاربة الشائعات

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية تكشف مكان رفعت الأسد

عندما انبلج فجر دمشق يوم 8 ديسمبر (كانون الأول)، لم يعد هناك أحد من عائلة الأسد في سوريا، العائلة التي حكمت البلاد لمدة أربعة وخمسين عاماً. ووفق مسؤولين سوريين تحدّثوا لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، شرط عدم الكشف عن هويّاتهم، كان على الجميع أن يتدبروا بأنفسهم سُبل هروبهم بعد أن غادر الرئيس السابق بشار الأسد مساء اليوم السابق سرّاً دون أن يُخبر أحداً من أقاربه.

وقدر استطاعتهم، سعى كثيرون من عائلة الأسد للوصول إلى مطار بيروت، أو إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث نقلت القوارب الهاربين إلى قبرص، ومن هناك إلى الأصدقاء في رومانيا حيث تمّ إنشاء عدّة شركات وشراء الكثير من العقارات. ولجأ آخرون من عائلة الأسد إلى السفارة الروسية في دمشق، قبل أن يتم إجلاؤهم عبر مواكب إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في مدينة اللاذقية، أبرزهم رؤساء المخابرات. وأخيراً توجّه آخرون، أقلّ حظاً، بمفردهم وبشكل عشوائي إلى العراق، وإلى حميميم حيث رفض الروس استقبالهم.

ENQUÊTE - D’anciens proches du dictateur déchu évoquent, sous couvert de l’anonymat, sa piteuse fin de règne alors que les rebelles resserraient leur emprise sur la capitale. →https://t.co/vKt20kfePThttps://t.co/vKt20kfePT

— Le Figaro (@Le_Figaro) December 22, 2024 حارس روسي

وهذا هو حال عم بشار الأكبر، رفعت الأسد، البالغ من العمر 86 عاماً ويُعاني من مرض الزهايمر حسب بعض الأقاويل، والذي لم يُحذّره بشار أيضاً قبل مُغادرته.
وبعد رحلة برّية لأكثر من اثنتي عشرة ساعة عبر طرقات البلد الذي أقام فيه المسلحون أولى حواجز الطرق بعد استيلائهم على العديد من المُدن والمناطق، وبعد توقف في قرية القرداحة، مسقط رأس الأسد، في جبال اللاذقية، انتهى الأمر بالرجل العجوز المُنهك بالوصول بعد فترة وجيزة، وقبل منتصف الليل أمام قاعدة حميميم، حيث قام حارس روسي، لا يتحدث العربية ولا الإنجليزية، بإبعاده رافضاً دخوله.
وحسب مصادر فرنسية وغربية، يستعد الروس بشكل قاهر، للتخلي عن قواعدهم في سوريا حيث باتت الفصائل المسلحة قريبة من الجيوب العسكرية الروسية المتمركزة بالقرب من طرطوس واللاذقية، وتبدو مدينة بنغازي الليبية وجهة مُفضّلة للتواجد العسكري الروسي على ساحل المتوسط.

Syrie: entre Damas et Moscou, les secrets de la débâcle du clan Assad.

Entre impréparation, erreurs de calcul, communications compromises, retournements de veste, corruption et crainte de finir comme Kadhafi ou Saddam, Bachar n’avait guère d’options. https://t.co/X93VlVGyNr

— Un baron fou (@EuropaMagnifica) December 22, 2024 إسبانيا، بنما، أم وجهة مجهولة؟!

ويرجع الفضل في خلاص رفعت الأسد أخيراً إلى تدخل شخص رفيع المستوى في موسكو، وللمفاوضات مع جهات محلية متعددة، مما سمح لطائرته الخاصة في اللاذقية بالمُغادرة إلى وجهة مجهولة، دون إطلاق النار عليه.
لكنّ الرجل الذي قلّدته فرنسا وسام جوقة الشرف عن الخدمات التي قدّمها، قبل أن تُجرّده من كل ممتلكاته، تساءل "إلى أين أنا ذاهب ؟" ليُجيبه أحد من حوله من مُرافقيه "إلى ماربيا!" في إشارة إلى قصره السابق في المُنتجع الإسباني الشهير، الذي تمّت مُصادرته، وهو ما جعل رفعت الأسد يهدأ.
وكانت السلطات الإسبانية أمرت في عامي 2017 و 2019، دون أحكام بالسجن، بمُصادرة ممتلكات أسرة رفعت الأسد، وتجميد حساباتها المصرفية إثر اتهامات بشأن غسيل أموال. ولاحقاً كشفت مدريد عن أنّ النفوذ المالي لعمّ الرئيس السوري السابق، وصل إلى بنما بفضل علاقات مع قادة الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، وهو ما أطلق تكهّنات بمُغادرته إليها.

???? REPORTAGE. Les Russes se préparent à abandonner leurs bases en Syrie

« Le Point » a pu approcher des enclaves militaires russes situées près de Tartous et Lattaquié. Leur perte est un revers majeur pour le Kremlin.

➡️ https://t.co/JCkbNU7NRl
Par @bmabillard pic.twitter.com/RB2GOLfECw

— Le Point (@LePoint) December 20, 2024 قضايا مالية وجنائية ولا زالت العديد من وسائل الإعلام السورية والعربية والدولية تتساءل عن مصير رفعت الأسد، الذي كان قد غادر فرنسا إلى سوريا عام 2021 بعد أن أدين في قضايا كسب غير مشروع بقيمة نحو 90 مليون يورو. وحكمت عليه محكمة الجنايات الابتدائية في باريس بمُصادرة جميع ممتلكاته في فرنسا مع السجن 4 سنوات، قبل أن يُعلن لاحقاً قُضاة محكمة الاستئناف في باريس أنّه تمّ التفاوض على نفي رفعت الأسد خارج فرنسا. وترددت معلومات لاحقاً عن أنّ باريس سمحت له بالسفر بعد أن قدّم خدمات للاستخبارات الفرنسية.
وقبل أيّام، أعلنت السلطات القضائية السويسرية، إلغاء محاكمة عمّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه. وكان من المقرر بدء محاكمة رفعت الأسد في سويسرا بتهم ارتكاب انتهاكات قتل وتعذيب في عام 1982 عندماً كان قائداً لـِ "سرايا الدفاع"، وهي قوة عسكرية غير نظامية أوكلت إليها مهمة حماية السلطة الحاكمة.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الوعي والثقافة ومحاربة الشائعات | أهم قرارات الهيئات الإعلامية لضبط المشهد الإعلامي
  • التعليم العالي 2024.. خطوات جادة لبناء منظومة تدريب وتأهيل وربط بسوق العمل
  • برلمانية: التعليم السياحي يحتاج جهود أكبر لربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل
  • وزير السياحة: حريصون على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بالقطاع السياحي
  • الشائعات وتداول المعلومات
  • ختام تدريب الكابستون لتجهيز طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لسوق العمل
  • وكيل تعليم بني سويف تؤكد أهمية تدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • برلماني يثمن دور المؤسسات الإعلامية والصحفية في تنمية الوعي ومواجهة الشائعات
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة لتغييب الوعي (فيديو)
  • صحيفة فرنسية تكشف مكان رفعت الأسد