حمص-سانا

احتضن المركز الثقافي العربي في حمص اليوم حفل توقيع رواية أصل “الحكاية.. حكاية” حب للكاتبة جهينة شبوع، حيث تدور أحداثها حول شاب وشابة جمعهما القدر في محل لبيع الزهور وتعاهدا على الحب مدى الحياة، لكن غيث اضطر لمغادرة البلاد بحثاً عن عمل يعيل أسرته، ويتمكن من الزواج بورد التي انتظرته طويلا بقلبها المحب.

الكاتبة جهينة شبوع قالت في تصريح لمراسلة سانا: “أحببت الكتابة منذ الصغر وروايتي ماهي إلا حلم صغير من باقة أحلامي”، مضيفة: “أصل الحكاية التي تفوح من طياتها رائحة الأم والياسمين والوطن هي قصة حب وحكاية معطرة بالحزن، لكنها متوجة بالمحبة المعطاءة التي تجعل الإنسان يحصل على السعادة وهو في طريقه للبحث عنها”.

الروائي والناقد السينمائي عماد نداف لفت إلى أن الكاتبة لم تغامر بوصف وحشية الحرب، بل طرقت الباب بهدوء ودعتنا لنسمع حكاية عاشقين بنوع خاص حطت رحالها عند بائع الأزهار الذي فتح باب الحكاية على مصراعيه.

الأديب الدكتور نزيه بدور أشار إلى أن الكاتبة قدمت روايتها بأسلوب رائد، حيث جاءت على ألسنة متعددة مع مراعاة الرمزية في اختيار الأسماء، لافتاً إلى أن النص قصيدة حب مفعمة بالقيم النبيلة.

الناقد محمد الرستم رأى أن النص وضعنا أمام نمط جديد من الفن القصصي الأقرب إلى الحكاية، لافتاً إلى تعدد الأصوات السردية ضمنه، حيث نسجت الكاتبة خيوطه ونشرت ضوء الكلمة على الأرواح المتعبة من خلال حكاية حب، وأبدعت في الرمزية للواقع المؤلم.

الكاتب محمد الحفري أوضح أن الرواية اعتمدت في سرد أحداثها على قلة الشخصيات وعدم التوغل في أحداث وتفصيلات الحرب، فاختارت التلميح وابتعدت عن التقنيات الحديثة في كتابة النص.

ولفت الأديب والناشر محمد الطاهر إلى أن الرواية محاولة لكسر روتين النص الاعتيادي عن واقع أليم في جحيم الحرب العتيدة، وتضيف إلى روايات الحرب في سورية تجربة من نوع خاص.

تقع الرواية في حوالي 100 صفحة من القطع المتوسط وهي صادرة عن دار توتول للطباعة والنشر.

يشار إلى أن الكاتبة جهينة شبوع من مواليد 1973 بقرية ربلة بريف حمص، وحائزة على شهادتي ترجمة لغة إنكليزية ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة البعث.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكاتبة فكرية أحمد: يجب التزام المسئولين بالمصداقية والشفافية أمام الشعب

طالبت الكاتبة  فكرية أحمد بضرورة التزام الحكومة وكل المسئولين بالمصداقية والشفافية في مصارحة الشعب بالحقائق اي كان نوعها، فلا يعقل أننا منذ ثورة 30 يونيو حققنا إنجازات هائلة في قطاع الكهرباء من خلال استراتيجية شاملة تهدف إلى تأمين احتياجات الطاقة وتعزيز الاستدامة والتحول الرقمي، من خلال إنشاء محطات كهرباء جديدة، ومحطات بخارية لتوليد كهرباء، وتنفيذ مشروعات الطاقة المتجدد الضخمة من طاقة شمسية وطاقة رياح وتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسودان، ومصر وقبرص واليونان والأردن وليبيا، ثم نجد أسعار الكهرباء ترتفع، ونجد قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال، هنا المواطن يفقد الثقة إما في الأداء الحكومي أو في مصداقية المشروعات التنموية المعلنة .

 

 

الكاتبة فكرية احمد

جاء ذلك عبر برنامج بنصبح عليك على القناة الثانية اليوم الجمعة تقديم دكتور حازم أبو السعود وإعداد سحر طاهر، وشددت فكرية احمد على ضرورة مواصلة مسيرة البناء والتنمية وجهود الإصلاح الاقتصادي حتى يشعر الشعب بالثمار المباشرة  لهذه الجهود بشكل مباشر مع الاعتراف  أن الطريق لا يزال طويلا خاصة وان طموحات الشعب المصرية كبيرة ولا يمكنهم التنازل عن ما طالبوا به في ثورة 25 يناير وانتقلوا به إلى 30 يونيو وهو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، خاصة مع إيمانهم الكامل بأن 30 يونيو جاءت لتصوب المسار وتحقيق مطالب الشعب وطموحاته.

وقالت فكرية أحمد أن 30 يونيو هي ثورة لتصحيح أو تصويب مسار ثورة 25 يناير، لإنقاذ مصر من منحدر خطير تم خلط الدين فيه بالسياسة، وإنقاذ مصر من جماعة لا تعترف بالوطن، ويهمن عليها فكر الخلافة القديمة الذي لا يصلح لواقع اليوم.

وأضافت الكاتبة أن 30  يونيو رسخت ضلعي مثلث وسيكتمل الضلع الثالث بتمام التنمية والإصلاح الاقتصادي، الضلعان هم  الأمن والاستقرار ، الأمن تمثل في القضاء على الإرهاب والعنف الطائفي والخراب ، واستعادة جزء هام من ارض مصر إلى حضن الوطن وهي سيناء التي حاول المتطرفون السيطرة عليها وتنفيذ أجندات خارجية فيها لمصلحة أعداء الوطن، وضلع الاستقرار تمثل في إنقاذ مصر من محاولة خلخلة أو تفكيك وحدة المجتمع المصري بإشعال الفتن الدينية والتشرذم و الانقسام الطائفي الذي حاول الإخوان تنفيذه في مصر. 

وتابعت فكرية أحمد بأن الأمن والاستقرار انقذا مصر من حرب أهلية، ومن طوفان فوضى دموية الملامح، ومكن مصر من أمرين، الأول عمل خارطة طريق للتنمية المستدامة، وتثبيت أركان الدولة واكتمال مؤسساتها فتم إعداد دستور 2014 ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية وهي استحقاقات دستورية للشعب، فكانت الدولة تحارب الإرهاب بيد وتحاول إرساء قواعد التنمية باليد الأخرى.

والأمر الثالث تمثل عودة مصر إلى مكانتها العالمية في الريادة، فمعلوم أن الإخوان لو استمروا في الحكم، لتسببت سياستهم في عزلة مصر دوليا بصورة درامية الانعكاس على الشعب المصري في الحاضر والمستقبل، لذا 

كان التحدي أيضاً لإعادة الدولة المصرية إلى مكانتها الطبيعية ولم يكن الأمر سهلاً أبدا. 

وأشارت فكرية أحمد  إلى المكتسبات التي حققتها المرأة منذ 30 يونيو ، والتي كان الإخوان بدستورهم يحاولون حران المرأة من هذه المكتسبات وعدم تمكينها من حياة كريمة تليق بها . 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بسبب ظهوره من لندن.. عمرو أديب: "أنا هنا في شغل وراجع"
  • صاحبة فيديو رقصة التخرج باكية: ملابسي كانت محتشمة ولم تكن خارجة عن المألوف
  • حكاية باب..
  • السفر على اللواري وسطح قطار الألم
  • عمل غنائي بعنوان «أولالا» يعكس معاناة اللآجئين السودانيين العالقين بأثيوبيا
  • الكاتبة فكرية أحمد: يجب التزام المسئولين بالمصداقية والشفافية أمام الشعب
  • رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذها بحق الشركة في صنعاء
  • بيع لوحة غلاف رواية هاري بوتر الأولى بتكلفة قياسية في مزاد
  • ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. أنا المجيد رواية في هجاء الظلم
  • الصورة الشعريّة الحديثة