بينهم طفل قتلى وجرحى في قلب صعدة بين القبائل وأتباع القيادي الحوثي الرزامي..تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سقط قتلى وجرحى إثر اشتباكات عنيفة بين مواطنين وعناصر مسلحة تابعة لقيادي حوثي في محافظة صعدة .
وذكرت مصادر إعلامية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مواطنين ينتمون إلى قبائل آل مهدي وعناصر يتبعون القيادي في ميليشيا الحوثي يحيى عبدالله الرزامي في منطقة “اللجبة” في مديرية الصفراء محافظة صعدة؛ بسبب خلاف على قطعة أرض.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الرزامي و4 من آل مهدي بينهم طفل وجرح آخرين من الطرفين واحتراق أحد الأطقم التابعة للرزامي. وبحسب المصادر جاءت الاشتباكات عقب إرسال مليشيا الحوثي حملة مسلحة لتطويق وحصار منزل “عيضه صالح ربوع” وإخوانه.
وأشارت الى إن المليشيات بقيادة الرزامي عززت عناصرها بمجاميع أخرى وكثفت من قصف منزل “ربوع” وإخوانه بقذائف الهاون والآر بي جي.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بتفجير المنزل بمن فيه ما أدى إلى مقتل 4 من أسرة “ربوع” بينهم طفل فيما تم إسعاف 3 نساء وطفلين آخرين إلى المستشفى وهم في حالة حرجة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.