إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد أن قواتها أطلقت النار مساء الثلاثاء في مياهها الإقليمية الحدودية مع المغرب على سائقي دراجات مائية بعدما رفضوا الامتثال لأمر بالتوقف بالرغم من إطلاق القوات الجزائرية أعيرة تحذيرية.

وأسفر هذا الحادث وفق وسائل إعلام مغربية عن مقتل مغربيين أحدهما يحمل أيضا الجنسية الفرنسية.

وقالت الوزارة في بيان إن وحدة من حرس السواحل "اعترضت ثلاث دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية، وبعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات (...) وأمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار".

وأوضح البيان أن وحدة من حرس السواحل الجزائرية رصدت هذه الدراجات المائية "خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية".

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن حرس السواحل أمروا سائقي الدراجات بالتوقف مرات عدة لكن أمر التوقف هذا "قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة".

وذكر البيان بأن "هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة"، موضحا أنه "أمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية".

وأضاف أنه "بعد عدة محاولات، تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار".

وبحسب البيان فقد تم عصر اليوم التالي "أثناء دورية أخرى لحرس السواحل، انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان".

تحقيق مغربي

وكان  مصدر قضائي مغربي أكد  الجمعة أن النيابة العامة فتحت تحقيقا "في حادث عنيف في عرض البحر"، على خلفية هذا الحادث.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصدر قضائي قوله إن "النيابة العامة بوجدة (شرق) أمرت، يوم 29 آب/أغسطس، بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص أكد أنه كان برفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر".

وأضاف المصدر "يعتقد أن الأشخاص الخمسة، الذين كانوا على متن دراجات مائية (جيت سكي) ضلوا سبيلهم في البحر خلال جولة بحرية".

ولم يشر المصدر إلى المكان الذي وقعت فيه المأساة أو المسؤولين المفترضين عنها، مؤكدا أن "التحقيق يتواصل حاليا"، و"أنه تم الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب".

لكن المصدر القضائي أوضح أن الأمر يتعلق بخمسة أشخاص، من دون إضافة تفاصيل.

وكانت أنباء أولية أشارت إلى أن القتيلين يحملان الجنسية الفرنسية، قبل أن يتبين الجمعة أن واحدا منهما مغربي فرنسي والثاني مغربي. كما تبين أن المحتجز يحمل أيضا الجنسية الفرنسية.

فقد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية صباح الجمعة وفاة فرنسي و"احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا"، من دون تحديد هويتيهما.

في باريس، أوضحت النيابة العامة لوكالة الأنباء الفرنسية أنها "تلقت إخبارا من وزارة الخارجية الفرنسية بوفاة مواطن فرنسي-مغربي قرب السواحل الجزائرية".

وبحسب وسائل إعلام مغربية ومحامين تقدموا بشكوى في فرنسا، فإن بلال قيسي، وهو سائح فرنسي-مغربي، وابن عمه عبد العالي مشوار، وهو مغربي لديه تصريح إقامة نظامية في فرنسا، قُتلا بنيران حرس السواحل الجزائري بعد أن ضلا طريقهما في البحر.

وبحسب الموقع الإخباري المغربي "لو360" فإن السلطات الجزائرية أوقفت شابا ثالثا كان معهما يدعى إسماعيل صنابي، هو أيضا مغربي-فرنسي، في حين تمكن رابع هو شقيق قيسي ويدعى محمد من الفرار والعودة إلى دياره.

وعثر على جثة بلال قيسي في ساحل السعيدية، وفق وسائل الإعلام المحلية. ودُفن الخميس بحضور عدد من أقاربه وسكان بلدة بني درار على الحدود الجزائرية في شرق المغرب، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو حصلت عليه وكالة الأنباء الفرنسية.

ويرجح أن يكون جثمان عبد العالي مشوار لا يزال لدى السلطات الجزائرية، بحسب الإعلام المغربي.  

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج فرنسا المغرب حدود سياحة حادث الجزائر الدراجات المائیة حرس السواحل

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل. تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان (وكالة الصحافة الفرنسية)
  • محافظ بني سويف يفتح تحقيقاً عاجلاً في غياب وتقصير بالوحدات الصحية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • سعيد حمزة يفتح النار على لجنة حكام منطقة الإسكندرية
  • هاني رمزي يفتح النار على الرقابة: أعمالي تأجّلت لسنوات!
  • فينيسيوس في مهب العقوبات.. فيفا يفتح النار!
  • شوبير يفتح النار على مدرب يد الزمالك.. اعرف السبب؟
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • القيعي يفتح النار: بطولات الزمالك بمساهمة لاعبي الأهلي.. وبيراميدز منافسنا