زيلينسكي يرشح مفاوضا مع روسيا لتولي وزارة الدفاع بعد فضائح فساد رزنيكوف.. من هو رستم عمروف؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن فلاديمير زيلنسكي، عن ترشيحه رستم عمروف رئيس صندوق أملاك الدولة الأوكراني، ليشغل منصب وزير الدفاع خلفا للوزير السابق أليكسي رِزنيكوف.
من هو رستم عمروف
ولد رستم عمروف في 19 أبريل عام 1982 بمدينة بولونغور بمنطقة سمرقند في جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفياتية لعائلة من المهاجرين من مدينة ألوشتا الواقعة على الساحل الجنوبي لجمهورية القرم، وهو مسلم من أصل تتاري.
التعليم
تخرج رستم من مدرسة القرم الداخلية للأطفال الموهوبين في جمهورية القرم، وحصل على درجة بكالوريوس في الاقتصاد ودرجة ماجستير في المالية من الأكاديمية الوطنية للإدارة. ودرس في الولايات المتحدة في إطار برنامج للتبادل.
المسيرة الوظيفية والأعمال
بعد تخرجه من الجامعة، أصبح مؤسس "صندوق تنمية القرم" وشارك لمدة خمس سنوات في هذا المشروع الاجتماعي والسياسي، والتقى خلاله بمصطفى جميليف، وأدى تعارفهما إلى أن يصبح رستم مساعدا لجميليف.
وفي الفترة من 2004 إلى 2010، شغل رستم العديد من المناصب العليا في شركة الهاتف المحمول Lifecell، وفي عام 2007، أسس عمروف المنظمة الاجتماعية المسماة "زمالة تتار القرم".
وشغل منصب مستشار زعيم شعب تتار القرم والنائب الأوكراني مصطفى جميليف.
وفي عام 2019، ترشح رستم عمروف للانتخابات البرلمانية المبكرة للبرلمان الأوكراني عن حزب "الصوت" بزعامة سفياتوسلاف فاكارشوك تحت رقم 18، ونجح وأصبح نائبا في الدورة التاسعة، ودخل الـ"رادا" (البرلمان الأوكراني) كنائب مستقل.
إقرأ المزيد زيلينسكي يقيل وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوفوفي ربيع عام 2022، أصبح رستم عمروف، الذي كان نائبا آنذاك، عضوا في الوفد الأوكراني الذي شارك في عدة جولات من المفاوضات مع روسيا. وكان حاضرا في المحادثات في بيلاروس وفي مرحلة المحادثات في إسطنبول (29 مارس 2022).
وفي 7 سبتمبر 2022، عين البرلمان الأوكراني رستم عمروف رئيسا جديدا لصندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تتار القرم شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها