الخرطوم- تاق برس- اصدر محامو الطواريء، تقريرا مفصلا حوى احصائيات عن مواقع معتقلات طرفي النزاع داخل ولاية الخرطوم، وكشف التقرير عن ان عدد المراكز داخل ولاية الخرطوم، الموثقة بلغت (44) مركز اعتقال يتبع لقوات الدعم السريع و عدد (8) مراكز اعتقال تابع للقوات المسلحة، فضلا عن مراكز اعتقال مؤقتة و دائمة.

 

واشار التقرير إلى ان مراكز الاعتقال المؤقتة، هي مواقع صغيرة لتجميع المعتقلين يتم فيها الاستجواب الأولي ومن ثم فرز المعتقلين ونقلهم إلى مراكز الاعتقال الدائمة وتكون دائما في الأحياء وفي مبان سكنية او مدارس او اقسام شرطة أو أي أعيان مدنية.

 

ومراكز الاعتقال الدائمة، هي مواقع ومقار كبيرة ينقل إليها المعتقلون من المراكز المؤقتة وتكون دائما في المقار العسكرية ومباني المؤسسات الحكومية البعيدة نسبيا من من الأحياء السكنية .

 

واوضح التقرير ان معتقلات الدعم السريع داخل مدينة الخرطوم، تقع في المدينة الرياضية، مقر هيئة العمليات ومعهد الاستخبارات العسكرية، سجن سوبا، ارض المعسكرات سوبا، جامعة السودان المفتوحة،؛الأدلة الجنائية بري
،مباني غرب مول عفراء، مقر هيئة العمليات – السوق العربي، معسكر طيبة تابع للدعم السريع، مقر الحرس الجمهوري؛ قسم شرطة ابو ادم مربع (4) “النظام العام”، بدروم مبنى سكني مقابل المستودعات، مبنى رئاسة محلية جبل اولياء.

 

وبحسب التقرير فإن معتقلات الدعم السريع داخل مدينة بحري، تقع في شمبات معسكر المظلات، شمبات الأراضي وراء مستشفى البراحة حوش كبير، شمبات الأراضي ميدان السلام مربع ٤، معسكر كافوري “رئيسي” جوار محطة كهرباء مربع ٣،،الدروشاب مدرسة الدروشاب جنوب الثانوية بنين، كبري الحلفايا مطعم سيزر، الأملاك بالقرب من المحكمة وكبري المك نمر، مباني سكنية “عمارات “، محطة الكيلو مبنى، سكني”عمارة” جوار البنشر، مباني سكنية بالقرب من مصنع ويتا كافوري مربع واحد، المزاد جنوب في منزل بالقرب من الدفاع المدني فيهو مدنين واسري قوات نظامية، شمبات الاراضي جوار مسجد الرفاعي مربع ٣ بيت عقيد في الدعم السريع.

وحدد التقرير معتقلات قوات الدعم السريع – منطقة شرق النيل في مكتب صينية (13) الذي يقع بمقربة من مستشفى شرق النيل، مكتب الوحدة الإدارية بالحاج يوسف شارع واحد بالقرب من المدارس، عدد غير محدد من المعتقلات بالأحياء الآتية: (حي النصر والفيحاء وحي الجامعة)، مزرعة بالسليت، معتقل في الطريق الشرقي مرابيع الشريف.
واشار التقرير إلى ان معتقلات القوات المسلحة – الخرطوم، تتمثل في منطقة الشجرة العسكرية “سلاح المدرعات”، سلاح الذخيرة، الدفاع الجوي بجبل أولياء.
ومعتقلات القوات المسلحة في امدرمان، مكتب استخبارات و جهاز الأمن (الثورة الحارة التالتة)، مكتب استخبارات و جهاز الأمن (الثورة الحارة العاشرة)، مكتب استخبارات و جهاز الامن ( سوق صابرين)، منطقة وادي سيدنا العسكرية ومنطقة سلاح المهندسين العسكرية

واكد التقرير ان معتقلات قوات الدعم السريع في منطقة امدرمان القديمة، مستشفى المناطق الحارة – الملازمين، مبنى سكني بود نوباوي جنوب، مبنى سكني بحي العمدة

 

وبحسب التقرير ات معتقلات الدعم السريع بامدرمان جنوب تقع في الفتيحاب قسم ال 18 يقع غربا بمنطقة المربعات ويوجد به حوالي 150 معتقل
صالحة قسم 50 يقع في مربع 50 بالصالحه تم تحويله إلى معتقل ويوجد به حوالي 103 مواطن و48 قوات نظامية ” شرطة جيش جهاز …الخ”، مقر هيئة العمليات السابق للجهاز : يقع خارج جنوب منطقة صالحة بقليل يوجد به معسكر لتدريب قوات الدعم السريع وايضا معتقل خاصة لاستجواب المسافرين عن طريق شارع جبل اولياء،
مركز صحي ماجد كامل و يقع بمنطقة هجليجة تم تحويله من مركز صحي علاجي الى معتقل اولي يتم احضار المعتقلين اليه وبعد ذلك يتم عزلهم وأخذ البعض الي قسم 50 او معسكر صالحه
قسم شرطة امبدة الحارة 18، مدرسة اليقين امبدة الحارة 12

ونوه التقرير الى ان معتقلات مؤقتة للدعم السريع بامدرمان – امبدة، تقع في منازل مدنيين بالقرب من ارتكاز قوات الدعم السريع بكبري ود البشير، عمارة سكنية غرب كبري ود البشير،؛مدرسة عثمان بن عفان بالحارة الخامسة امبدة
مدرسة الرخاء بالحارة الخامسة امبدة
مسجد الرخاء بالحارة الخامسة، عمارة سكنية شرق مسجد الرخاء، عمارة الزيتون (امبدة سوداتل)، عمارة سكنية شمال تقاطع الصهريج

واكد التقرير انه بناءً على إفادات عدد من المعتقلين فإن أوضاع معتقلات طرفي النزاع تختلف حسب ما إذا كان المعتقل دائم أم مؤقت. معتقلات قوات الدعم السريع هي غالبا ما تكون عمارات سكنية او مباني حكومية يعتقل المدنيين أسفل المبنى “البدروم” في المساحة ما بين 300- 200 متر.
وبحسب افادة المعتقل(ن.أ) : إن معتقل الدعم السريع في الخرطوم الرياض كان في بدروم عمارة سكنية وصل فيه عدد المعتقلين إلى 200 معتقل، وفي افادة اخرى للمعتقل (ك.ع)، فإن عدد المحتجزين في معتقل الدعم السريع بجامعة السودان المفتوحة يصل تقريبا إلى (700-800) معتقل بينما معتقلات القوات المسلحة عبارة عن هناكر أو مباني مهجورة في هوامش المناطق العسكرية. افاد المعتقل (ط.ب) أنه قضى شهرين في هنكر بسلاح المهندسين .

 

واكد التقرير ان المعتقلات تعاني من عدم التهوية والرطوبة العالية والتي تؤدي إلى صعوبة في التنفس، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدد من المعتقلين حسب افادة (ن.ص) المعتقل بالخرطوم داخل عمارة سكنية بشارع الستين، وتتطابق هذه الافادة مع افادات أخرى للمعتقلين بمعتقلات القوات المسلحة والدعم السريع، بالاضافة لكل ذلك فإنه لا توجد مراحيض داخل المعتقلات وإن وجدت لا يتم استخدامها فيلجأ المعتقلين لاستخدام (جرادل) عند المدخل و دون استخدام مياه.
وكشف التقرير أنه حسب البحث وإفادات المعتقلين نجد أن القاسم المشترك لجميع مراكز الاعتقال ودور الاحتجاز للطرفين هو ممارسة التعذيب والمعاملة القاسية في مواجهة المدنيين والأسرى العسكريين. حيث اصبح من المؤكد أن المعتقلين يخضعون للاستجواب تحت عمليات تعذيب بشعة مثل التعليق من الأرجل والصعق بالكهرباء وإطفاء أعقاب السجائر. كذلك تشمل المعاملة القاسية والمهينة عمليات إجبار المعتقلين على القيام بأعمال شاقة وحفر القبور لقتلي الطرفين .
و اكدت افادات معتقلين وشهود عيان استخدام التجويع كوسيلة للتعذيب من قبل طرفي النزاع ، حيث افاد ” ك م ” الذي كان معتقلا بمركز كافوري التابع للدعم السريع ” انهم طوال ستة أسابيع ظلوا يتلقون حصص ضئيلة من الاكل والمياه. كما كشف تحرير عدد كبير من الأسرى والمعتقلين المدنيين من معتقلات المنطقة العسكرية بالشجرة عن نموذج مروع لاستخدام التجويع كوسيلة للتعذيب.
وحسب إفادة (ن.ص) تقدم وجبة واحدة في اليوم في أفضل الأحوال وعادة ما يتناول المعتقلين رغيفة خبز واحدة في اليوم او “بلحات” بحسب افادة (و.ط) المعتقل بشمبات في احدى المزارع بواسطة الدعم السريع. كذلك يعاني المعتقلين من قلة مياه الشرب، في بعض المعتقلات يتناول بعضهم 3 أكواب يوميا وفي البعض الآخر كوب واحد يومياً .

وقال التقرير انه تمارس داخل مراكز الاعتقال لطرفي النزاع جميع الجرائم فبالاضافة للتعذيب والسخرة هناك اعتداءات جنسية شملت الذكور والإناث
يقول ” ن ك ” انه وبمجرد وصوله إلى المعتقل التابع لقوات الدعم السريع بإحدى مزارع المرسي بشمبات تم خلع جميع ملابسه وظل يتعرض للتهديد بالاغتصاب طوال فترة اعتقاله .
بينما يفيد” خ ع ” موظف والذي كان معتقلا لدى الدعم السريع بمبني هيئة العمليات بالرياض أنه كان من ضمن المعتقلين امراة متزوجة وفتاة تم الاعتداء عليهم أكثر من مرة.

في مركز الثورة الحارة العاشرة الذي يتبع للقوات المسلحة ويتم إدارته بواسطة الاستخبارات العسكرية وأفراد هيئة العمليات التي كانت تتبع لجهاز المخابرات العامة قبل حلها سابقا قضي” س ب” تاجر أكثر من 28 يوم معتقلا ضمن 18 معتقل آخرين ، أشار إلى التعدي علي اثنين من المعتقلين بينما تم تصفية ثالث نتيجة لمقاومته.
ورصد التقرير معتقلات نساء وأطفال في عدد من المراكز التي تتبع للطرفين في ظل اختلاطهم مع بقية المعتقلين. في مركز اعتقال سوق صابرين الذي يدار بواسطة أفراد هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة تفيد ” ر ح ” بائعة شاي انه تم اعتقالها ومعها عدد 8 نساء وهم ينتمون لمجموعات سكانية من غرب البلاد بتهمة التعاون مع الدعم السريع، أطلق سراحها بعد 36 يوما مع معتقلين وهم لا يعلمون شيئا عن مصير البقية.
” م ح ” محاسب تم اعتقاله في مركز اعتقال جامعة السودان المفتوحة، شاهد على تواجد حوالي 12 امرأة وعدد كبير من القصر الذكور.

وكشف التقرير انه تم توثيق حالة لطلب فدية مقابل اطلاق سراح المعتقل ” م ح ” والذي تم اعتقاله بقرب مسجد العشرة من قبل قوات الدعم السريع ، ومن ثم قام بعض الافراد الاتصال باسرته طالبين مبلغ 10 مليون جنيه سوداني مقابل اطلاق سراحه وهو ما يزال معتقلا لعجز الاسرة عن سداد المبلغ ، بينما هناك العديد من الروايات المشابهة نعمل علي التحقق منها وتوثيقها

 

واكد التقرير انعدام الخدمات الصحية والطبية، إحدى اسباب وفاة المعتقلين الذين يمكثون لأشهرعديدة دون تلقي الرعاية الطبية للإصابات الناجمة عن التعذيب بأشكاله المختلفة. كما أن ظروف المعتقلات وقلة التهوية والمياه والتجويع يؤدي الى ازهاق ارواح المعتقلين.

وقال ان المعتقلين من أصحاب الأمراض المزمنة يعانون من عدم تلقي العلاج والأدوية المنقذة للحياة. فقد أفاد المعتقل “ج م” في معتقل الدعم السريع بالخرطوم الرياض بوفاة اثنين من المعتقلين الاول مريض بأزمة تنفس والثاني مريض سكري. فضلا عن تكدس دور الاحتجاز بأعداد كبيرة من المعتقلين. حيث بلغ عدد المعتقلين في بدروم جامعةً السودان المفتوحة بحي الرياض في الخرطوم، أكثر من 700 شخص. المساحات الضيقة تسبب في انتشار كثير من الأمراض الفيروسية.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع هیئة العملیات من المعتقلین عمارة سکنیة بالقرب من تقع فی

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد

قال السياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، إنّ: "قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلّحة متحالفة معها، مساء اليوم السبت"، مبرزين أنهم من بين الموقعين على الميثاق.

وأوضح السياسيان، لوكالة "رويترز" أنّ الميثاق يأتي من أجل: "تأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية".

وقال إدريس إنّ: "من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي، عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية".

تجدر الإشارة إلى أن كينيا، قد استضافت المحادثات، خلال الأسبوع الماضي، مما أثار جُملة تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب ما وصفه بـ"إدخال البلاد في صراع دبلوماسي".

وفي حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد، وعلى مساحات شاسعة من منطقة كردفان؛ فيما يتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد، مندّدا في الوقت ذاته بتشكيل حكومة موازية.

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنه: "من غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. إذ يقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سوف يُعلن من داخل البلاد".

وفي السياق نفسه، كانت الولايات المتحدة، قد فرضت في وقت سابق من هذا العام، عقوبات على محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

إلى ذلك، اندلعت الحرب في السودان، عقب خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بخصوص ما يرتبط باندماجهما خلال مرحلة انتقالية، كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، وهو ما تسبّب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى أزمة معيشية صعبة، جرّاء المجاعة.

كذلك، تعيش السودان أزمة صحية طارئة، إذ أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، عن تسجيل 1197 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 83 حالة وفاة في ولاية النيل الأبيض، المتواجدة في جنوبي السودان، وذلك خلال اليومين الماضيين.


وأوضحت الشبكة الطبية (غير حكومية)، عبر بيان لها: "تسبب الانتشار الواسع لمرض الكوليرا بولاية النيل الأبيض في وفاة 83 شخصا، فيما أصيب 1197 شخصا، تعافى منهم 259 شخصا حتى مساء أمس الجمعة، وغادروا مستشفى كوستي (حكومي) بولاية النيل الأبيض".

وأشار البيان نفسه إلى أن "الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض كارثي بسبب تفشي الوباء"؛ فيما دعت شبكة أطباء السودان، السلطات الصحية في البلاد، لفتح عدد من المراكز بسبب ضيق المستشفيات.

وفي سياق متصل، كانت السلطات السودانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين، وذلك بقصف مدفعي نفّذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، المتواجدة غربي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان، أن: "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين باستهدافها الممنهج والمستمر للمواطنين المدنيين بمنطقة كرري بمدينة أم درمان غربي الخرطوم".

وبحسب البيان نفسه فإن: "القصف المدفعي الذي شنته اليوم أدى إلى وقوع مجزرة باستشهاد 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين جراء وقوع القذائف داخل منزل الأسرة في حي الثورة بمنطقة كرري".

وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" منذ أيام، لصالح الجيش، بكل من ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات).


إلى ذلك، تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش السوداني يسيطر على 90 في المئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 في المئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي وكذا المطار الدولي.

وقبل أيام قليلة، أفاد سكان وعاملون في القطاع الطبي بأن قوات الدعم السريع السودانية قد شنّت هجمات على مخيم زمزم للنازحين، الذي يعاني من أزمة مجاعة حادة، وذلك في إطار محاولات القوات العسكرية تعزيز سيطرتها على معقلها في دارفور، بينما تتكبد خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.

ومنذ نيسان/ أبريل من عام 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القطينة بولاية النيل الأبيض ‎(شاهد)
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة إستراتيجية جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎