ماكرون يؤكد لـ زيلينسكي عزم فرنسا مواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده مواصلة دعم أوكرانيا على الصعيد العسكري والصناعي والاقتصادي على المدى الطويل، حتى تتمكن كييف من استعادة سيادتها بالكامل.
وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية، بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، بين ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وخلال الاتصال، بحث الرئيسان الجهود المبذولة لتعزيز أمن صادرات الحبوب الأوكرانية، واتفقا على زيادة التعاون في هذا الصدد.
كما رحب الطرفان بالمناقشات الدبلوماسية التي عقدت في كوبنهاجن، ثم في جدة مع عدد كبير من الدول، وأكدا التزامهما بتكثيف هذه الجهود مع جميع الشركاء لدعم مبادرة السلام الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قال فولوديمير زيلينسكي عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، «أجريت محادثة هامة مع ماكرون وقدمت الشكر لفرنسا على دعمها، بما في ذلك المساعدات العسكرية الحاسمة، كما ناقشنا الحزم القادمة».
وأضاف الرئيس الأوكراني «اتفقنا على مشاركة فرنسا والشركات الفرنسية في منتدى الصناعات الدفاعية القادم في أوكرانيا».
وتابع زيلينسكي: «كما ناقشنا سبل ضمان عمل ممر الحبوب وتعزيز أمن منطقة أوديسا، واتفقنا أيضًا على بدء محادثات بشأن الضمانات الأمنية الثنائية بعد إعلان مجموعة السبعة ذي الصلة».
واختتم زيلينسكي، قائلا «شكرت فرنسا على أخذ زمام المبادرة في تنفيذ صيغة السلام، لقد ناقشنا قمة السلام العالمية، التي تحتاج إلى إشراك عدد كبير من البلدان، وخاصة تلك التي تقع خارج أوروبا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا إيمانويل ماكرون الحبوب الأوكرانية الرئيس الأوكراني الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صادرات الحبوب الأوكرانية فرنسا فرنسا وأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأسبوع الجاري، في إطار الجهود الرامية إلى مناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أكد ترامب أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن المواضيع التي سيتم التطرق إليها. إلا أن مراقبين يرون أن المحادثات قد تركز على الدعم الأمريكي لكييف، والملف الأمني، والتطورات الأخيرة في الصراع مع روسيا.
وفي خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالملف الأوكراني، كشف ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا سيتوجه قريبًا إلى كييف، في مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وبحث المستجدات السياسية والعسكرية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن إرسال المبعوث الخاص يأتي في إطار المساعي الدبلوماسية لبحث الحلول الممكنة للأزمة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان وسط توترات مستمرة في المنطقة، حيث تواصل الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بين واشنطن وموسكو.
ومن المتوقع أن تثير هذه التحركات ردود فعل دولية، لا سيما من الجانب الروسي، الذي يعتبر الدعم الأمريكي لكييف تصعيدًا للتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية.
مع اقتراب موعد المحادثات وإرسال المبعوث الأمريكي إلى كييف، تبقى الأنظار موجهة نحو نتائج هذه الخطوات، وما إذا كانت ستؤدي إلى تطورات جديدة في العلاقات الأمريكية-الأوكرانية، أو إلى مزيد من التصعيد في المواجهة مع روسيا.