الرياض تشهد انطلاق بطولة العالم لرفع الأثقال
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
افتتحَ صاحبُ السموِّ الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد،نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية،نيابة عن صاحبِ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز،رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية -اليوم- بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس 2024،بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد جلود ورؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة، وذلك على صالة وزارة الرياضة بمدينة الرياض.
ورحَّب سموُّ الأمير فهد بن جلوي في كلمة الافتتاح بالوفود المشاركة،معلناً افتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال 2023،راجياً لجميع المشاركين التوفيق والنجاح.
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بالسلام الملكي،ثم كلمة لرئيس اتحاد اللعبة بالمملكة محمد الحربي،أكد فيها أن رياضة الوطن تعيش نهضة شاملة من حيث الاستضافات أو المشاركات،في ظل الدعم السخي وغير المحدود من القيادة الرشيدة، ومتابعة وحرص القيادة الرياضية،مشيراً إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 ذات العلاقة بالقطاع الرياضي التي تشجع الاتحادات الرياضية على استضافة أهم الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى.
من جانبه،ثمَّن رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال في كلمته،للاتحاد السعودي ولجميع العاملين في اللجنة المنظمة للبطولة تسهيلَ المعوقات، والعمل طوال اليوم لراحة البعثات الرياضية،مبدياً فخره واعتزازه أن تكون بطولات العالم لرفع الأثقال إحدى المحطات التي عايشت التغيير الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية،التي تستضيف العديد من البطولات والأحداث الرياضية العالمية في مختلف الألعاب،موجهاً شكره الخاص لقيادة المملكة على ما توليه من دعم كبير للرياضة العالمية؛أسهم في ظهور لاعب كبير على مستوى الرياضة العالمية اسمه: المملكة العربية السعودية.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل، وتضمَّنَت “أوبريت غنائي”، وعرضًا فنيًّا قدمته فرقة “زوركاروه” العالمية لفن الأكروبات النمساوية، وعددًا من الفقرات الفنية التي تناولت التراث السعودي والعرضة السعودية والسامري.
يذكر أن المنافسات ستنطلق غداً، بإقامة أربعة أوزان،هي: (49 كجم سيدات)، (55 كجم رجال)، (45 كجم سيدات)، (61 كجم رجال).
وتدشن الربَّاعة منيرة الرويتع،مشاركة أخضر الأثقال في البطولة، عندما تشارك في منافسات مجموعة (D) لوزن (49 كجم) عند الحادية عش والنصف صباحاً، فيما يشارك زميلها الربَّاع أمجد الغانم، في منافسات وزن (55 كجم) ضمن مجموعة (B) عند الرابعة والنصف عصراً،بينما تأمل الربَّاعة غادة الطاسان،نيل أولى الميداليات السعودية في البطولة،عندما تشارك في مجموعة (A) لمنافسات وزن 45 كجم عند السابعة مساءً.
ويختتم الربَّاع هاشم الخضراوي، مشاركة الأخضر في اليوم الأول من البطولة، عندما يشارك في مجموعة (D) لوزن 61 كجم بداية من التاسعة والنصف مساءً.
10 أوزان مؤهلة للأولمبياد.
ويتنافس لاعبو المنتخبات المشاركة بالبطولة في 10 أوزان للرجال ومثلها للسيدات،حيث يتنافس اللاعبون في الأوزان التالية: (61 كجم مؤهلة للأولمبياد، 73 كجم مؤهلة للأولمبياد ،89 كجم مؤهلة للأولمبياد ،102 كجم مؤهلة للأولمبياد، +102 كجم مؤهلة للأولمبياد،55 كجم، 67 كجم، 81 كجم، 96 كجم، 109 كجم، +109 كجم)، في حين تتنافس اللاعبات في الأوزان التالية (49 كجم مؤهلة للأولمبياد، 59 كجم مؤهلة للأولمبياد، 71 كجم مؤهلة للأولمبياد، 81 كجم مؤهلة للأولمبياد، +81 كجم مؤهلة للأولمبياد، 45 كجم، 55 كجم، 64 كجم، 76 كجم، 87 كجم، +87 كجم).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العالم لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض.. اليوم
تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الصوت في السينما" ويستمر على مدار 5 أيام بحضور العديد من المختصين والمهتمين بمجال النقد السينمائي حول العالم.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول من مؤتمر النقد بندوة حوارية مع المخرج السعودي الكبير عبدالله المحيسن الذي يعد من رواد الإخراج في السينما السعودية مع مسيرة ممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.
ويدير الندوة في مؤتمر النقد الناقدان السعودي أحمد العياد رئيس تحرير منصة فاصلة السينمائية والمصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي"، وتشهد الفعاليات عرض الفيلم الوثائقي القصير "اغتيال مدينة" والذي يعد أول أفلام المحيسن الإخراجية والذي قدمه عام 1976، يتناول الفيلم الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت عام 1975 بين الفصائل المختلفة، وتم تصويره مباشرة بعد بدء الحرب في بيروت، حيث كانت المدينة في خطر.
وعلى الرغم من المخاطرة التي تضمنها السفر إلى هناك، إلا أن تنوع اللقطات وغزارة الصور التي التقطت من قلب الحدث تعطي الفيلم قيمته التوثيقية الهامة، وتجعله سجلاً حيًا يكشف عن بشاعة الحرب، وعرض في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1977، وحصل الفيلم علي جائزة نفرتيتي الفضية لأفضل فيلم قصير متميز.
أهداف مؤتمر النقدويهدف مؤتمر النقد إلى تبادل الخبرات، وتعزيز المشاركات الوطنية والإقليمية والدولية في إثراء النقد السينمائي بصفته محوراً أساسياً في صناعة السينما".
ويركز مؤتمر النقد خلال النسخة الجديدة على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافةً لعروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي.
ويضم مؤتمر النقد ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في "ركن النقاد"، مع أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافةً إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط.
ويتضمن مؤتمر النقد أيضاً ركن مخصص للطفل والعائلة يحتوي على برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفيلم بطريقة تفاعلية وتعليمية، فيما يأتي الملتقى هذا العام بختام سلسلة ملتقيات النقد السينمائي التي نظمتها هيئة الأفلام في مدينتي "حائل" والإحساء" ضمن جهودها لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.