وزيرة الثقافة تفتتح الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية بمشاركة 17 فرقة مصرية وأجنبية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، فعاليات الدورة 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية.
معرض للحرف التراثية والتقليدية والمشغولات اليدوية
حيث تفقدت وزيرة الثقافة معرض للحرف التراثية والتقليدية والمشغولات اليدوية، ومعرِضًا للفنون التشكيلية، إلى جانب افتتاح معرِضِ كتابٍ لإصدارات الهيئة بأسعار مخفضة، ثم شهدت حفل الافتتاح الذي أخرجه الفنان هشام عطوة، وشارك به 9 فرق فنون شعبية مصرية، تابعة لقصور الثقافة، وهي: "العريش، الإسماعيلية، مطروح، الحرية بالإسكندرية، الشرقية، ملوي، سوهاج، الأقصر، أسوان"، إضافة إلى 6 فرق من دول: "الهند، سيرلانكا، رومانيا، المكسيك، فلسطين، إندونيسيا "بالإضافة إلى فرقة من مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، فرقة القلوب البيضاء لذوي القدرات الخاصة والتابعة لمحافظة الإسماعيلية والتي تشارك للمرة الأولى بالمهرجان، حيث جسدت هذه الفرق خلاله عددًا من الفنون التراثية والفلكلورية التي تميز عددًا من المحافظات المصرية، والدول المشاركة بالمهرجان.
وقالت وزيرة الثقافة: "إن المهرجان على مدار دوراته يقدم نموذجًا من التحاور بين الشعوب، من خلال الفنون التراثية، والتعبير عن ثقافات الدول المشاركة فيه، ليؤكد على قدرة الثقافة على توطيد العلاقات بين الشعوب"، كما أوضحت وزيرة الثقافة أن المهرجان يخرج بكامل فعالياته إلى الجمهور، حيث يستضيف مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية حفلي الافتتاح والختام فقط، في حين تُقدم عروض المهرجان في ٧ مواقع تُغطي أرجاء المحافظة.
محافظ الإسماعيلية: المهرجان يُمثل عيدًا سنويًا ينتظره أهالي المحافظة
ومن جانبه، أوضح محافظ الإسماعيلية، أن المهرجان يُمثل عيدًا سنويًا ينتظره أهالي المحافظة للاستمتاع بفنون العالم، مؤكدًا أن المحافظة عملت على تذليل كافة العقبات، وقدمت الدعم اللازم، لخروج المهرجان بصورة تليق بمكانة مصر الثقافية والحضارية.
وأكد عمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية يُعد أحد أهم المهرجانات الفنية السنوية، والذي يًُشير بوضوح لثراء الفنون الشعبية، وما تُمثله من قيم وعادات أصيلة للشعوب، كما يُسهم في تعزيز الحوار بينها بلغة الفن المشتركة التي تؤكد هويتها.
يشهد المهرجان برنامجًا للندوات العلمية، تُنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة مسعود شومان، وتدور الندوات حول "استلهام وتوظيف عناصر التراث والمأثور الشعبي في فرق الفنون الشعبية"، وتتضمن أربعة محاور، يتم مناقشتها بالقصر على مدار أربعة أيام.
المهرجان تُنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية -برئاسة إيمان نجم-، ومحافظة الإسماعيلية، وهيئة قناة السويس، وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهالي عادات صورة محافظ الإسماعيلية اسعار مخفضة قدرات شعبي شومان قال سير قصر سوهاج رئيس هيئة خاص سماع كان قدرة هشام عطوة دكتور بوضوح دير فلكلور الحر حفل الافتتاح بالإسكندرية لوري نون ة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة شار قصور الثقافة ب ثقافة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
«وما بينهما»تجليات إبداعية للفنون الإسلامية
جدة (الاتحاد)
تجيء النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، الذي أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن افتتاحه، تحت عنوان «وما بينهما»، ويستمر حتى 25 مايو المقبل، متضمنة سبعة أقسام فريدة، هي: (البداية، المدار، المقتني، المظلّة، المكرّمة، المنوّرة، والمصلّى)، كما سيقدم البينالي طوال فترة إقامته حواراً فريداً بين التحف الأثرية، والقطع التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة، داخل قاعات العرض والمساحات الخارجية، مستكشفاً عمق المعاني الإيمانية، وطرق التعبير عنها والاحتفاء بها من خلال مشاعر الإنسان وأفكاره وأعماله الإبداعية، كما يقدم رؤى فريدة حول كيفية استمرار الثقافات في ظل التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية اليوم، وارتباطها الوثيق بالإطار العالمي. وتعبّر الآية القرآنية «وما بينهما»، والتي وردت في عدة مواضع في القرآن الكريم كقوله تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾، عن عظمة خلق الله كما يدركها الإنسان ويستشعرها، عبر خمس صالات عرض تحتضن أكثر من 500 قطعة أثرية وأعمال فنية معاصرة، تستكشف في بينالي الفنون الإسلامية 2025 سعي الإنسان لفهم جمال وروعة ما أبدعه الخالق.
البداية
المنطقة الأولى «البداية»، تدعونا للتأمل في المعاني الإيمانية، وكيف يمكن الاقتراب منها من خلال الأشياء المادية، مع الاعتراف بأنها تظل دائماً خارج نطاق إدراكنا الكامل. وتجسيداً لدور مدينة جدة كبوابة إلى المدن الإسلامية المقدسة، تعرض الصالة الافتتاحية تحفاً أثرية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسيمر زوار المعرض بأعمال فنية معاصرة، تخلق مساحة هادئة تهدف إلى تعزيز الوعي بالمعاني الروحانية التي تتجاوز العالم المادي.
المدار
«المدار» منصة لتعزيز التعاون والحوار بين المؤسسات العالمية الرائدة، التي تمتلك مجموعات كبيرة من الفنون الإسلامية، حيث تقدم المؤسسات القادمة من أكثر من 20 دولة قطعاً مختارة في بينالي الفنون الإسلامية، وتمثل هذه القطع موضوعات مثل الفلك، ورسم خرائط المحيطات والأنهار، والحسابات الرياضية، مما يظهر استخدام الثقافات الإسلامية للأرقام في سبيل فهم خلق الله، وإضفاء النظام والتناسق والجمال إلى الحياة اليومية، وتُكمّل القطع والتحف التاريخية في «المدار» أعمال فنية معاصرة بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، تبرز طبيعة الأرقام ودورها في الفنون والثقافات الإسلامية.
المقتني
«المقتني» يعيد تركيز تجربة الزائر على العالم المادي، ويبرز الإسهامات البارزة التي قدمها جامعو الفنون الإسلامية لتعزيز الفهم والتقدير للثقافة البصرية والمادية الإسلامية، حيث يعرض هذا القسم أعمالاً فنية إسلامية من مجموعتين مميزتين: الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني (مجموعة آل ثاني)، والأستاذ رفعت شيخ الأرض (مجموعة الفروسية). وتتميز مجموعة آل ثاني بتركيزها على المواد الثمينة والإتقان الفني البارع، مع تركيز خاص على الأعمال المرصعة بالجواهر، أما مجموعة الفروسية للأستاذ رفعت شيخ الأرض، فهي معروفة بأعمالها المعدنية، خاصة تلك المرتبطة بثقافة الفروسية عبر الحضارات الإسلامية، من خلال التركيز على الجمال الملموس، ويقدم «المقتني» قمة الإبداع والحرفية من الثقافات الإسلامية حول العالم.
المظلة
في المساحات الخارجية، تقدم منطقة «المظلة» 20 عملاً فنياً معاصراً من التكليفات الفنية الجديدة لمؤسسة بينالي الدرعية، التي تسلط الضوء على مفهوم الحديقة في الحضارة الإسلامية، فمنذ العصور القديمة وحتى اليوم، كانت الحديقة مكاناً للتأمل والتفكر، وفي الثقافات الإسلامية. وتركز الأعمال الفنية في هذا القسم على العالم الطبيعي، وتبرز ثقافة الحدائق في معالجة القضايا الاجتماعية والبيئية المعاصرة، إذ يتبع فيها الزوار مساراً من أربعة أرباع، يهدف إلى التأمل، والفهم والمعرفة، والتفكر، والتجمع والتفاعل الاجتماعي.
المكرّمة والمنوّرة
جناحان دائمان مخصّصان لمكة المكرمة (المكرّمة) والمدينة المنورة (المنوّرة)، وتركز القصص الإنسانية التي تروى في هذين الجناحين على الشخصيات والطاقة الروحانية الفريدة لكلتا المدينتين. ويعكس جناح «المكرمة» مركزية وعالمية مكة المكرمة، من خلال عرض مقتنيات تاريخية ذات صلة بالكعبة المشرفة، وصور فوتوغرافية، وأفلام نادرة، بالإضافة إلى عمل فني معاصر. أما جناح «المنورة» فيستكشف الإشعاع الثقافي للمدينة المنورة، ويضم منسوجات مطرزة بالذهب، ويعكس تصميم الجناح دفء أجواء المدينة المنورة التي تعرف بها.