الجزيرة:
2025-04-30@00:08:08 GMT

السويد توقف 15 شخصا حاولوا منع حرق المصحف الشريف

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

السويد توقف 15 شخصا حاولوا منع حرق المصحف الشريف

أوقفت الشرطة السويدية، الأحد، 15 شخصا كانوا يحاولون منع اللاجئ العراقي سلوان موميكا المقيم بالعاصمة ستوكهولم من حرق نسخة من القرآن الكريم، الأمر الذي يثير منذ أسابيع غضبا واسعا في دول مسلمة.

ووقع الحادث في إحدى الساحات العامة لمدينة مالمو (جنوب)، وهي موطن لكثافة سكانية مسلمة. وقام نحو 200 شخص بالاحتجاج على تكرار حوادث حرق المصحف الشريف.

وأبعدت الشرطة موميكا عن مكان الحادث بعد وقوع مشاجرة واعتقلت 15 متظاهرا. وقالت شرطة مالمو -في بيان- إن "التواجد الأمني المكثف مستمر في المنطقة تحسبا لوقوع حوادث محتملة".

وأثار موميكا موجة غضب عارم في العديد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي مذ بدأ يقيم تحركات لحرق المصحف في يونيو/حزيران الماضي.

وتُرجم ذلك بسلسلة تحركات احتجاجية وصلت أن أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية بالعاصمة العراقية بغداد. كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.


خسائر مادية

وفي السياق، قالت وسائل إعلام سويدية، أمس السبت، إن الأعمال المتكررة لحرق المصاحف الشريفة في الأشهر التسعة الماضية كلفت البلاد قرابة 200 ألف دولار.

وأدت الأعمال الاستفزازية المتمثلة في حرق القرآن الكريم من قبل السياسي السويدي الدانماركي راسموس بالودان، واللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي يقيم بالعاصمة ستوكهولم، إلى خسارة الدولة 2.2 مليون كرونة سويدية (نحو 199.300 دولار)، وفق تقرير لإذاعة محلية.

وأوضح التقرير أن "هذه الاستفزازات والاعتداءات كبدت حكومة السويد تلك التكاليف المادية على خلفية نشر المزيد من ضباط الشرطة وتعطيل قيام العديد منهم بواجباتهم الاعتيادية".

وارتفعت نسبة السويديين الذين يؤيدون فرض حظر على حرق القرآن الكريم وغيره من الكتب المقدسة لدى مختلف المعتقدات إلى 53%.

في المقابل، أيّد 37% "حرق الكتب المقدسة ضمن نطاق حرية التعبير"، فيما لم يُبد الباقون رأيا محددا، بحسب الاستطلاع الذي شمل 1291 مواطنا سويديا.

ولاحقا، قالت الحكومة السويدية إنها ستدرس الخيارات القانونية لمنع التحركات التي تتضمن حرق النصوص في ظروف معينة، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

من جهتها، أعلنت الدانمارك -التي شهدت أيضا تحركات لحرق المصحف- عزمها سنّ قانون يحظر ذلك بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة بسبب تدنيسه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرق المصحف

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير

أفادت تقارير إعلامية باعتقال السلطات الهندية 175 شخصا في إطار عملية أمنية عقب الهجوم الذي استهدف منطقة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند وأودى بحياة العشرات.

ووفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" نفذت الشرطة أمس السبت، ما سمته "عملية ضد الإرهاب" في منطقة أنانتناغ، أسفرت عن اعتقال 175 شخصا.

كما أعلنت الشرطة، في بيان، الإفراج عن معظم المعتقلين بعد الاستجواب الأولي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، إذ اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.

وقد تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار أمس لليوم الثاني على التوالي، وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الخفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني بدأ قرب منتصف الليلة الماضية على طول الحدود.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعا إلى "تحقيق محايد" بعد الاتهامات من الهند، قائلا "مستعدون للمشاركة بأي تحقيق نزيه في الاعتداء على سياح بالجزء الهندي من كشمير"، وأضاف أن "السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا".

إعلان

ودخلت الدولتان في دوامة من الإجراءات "العقابية والانتقامية"، تضمنت إغلاق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • قتلى بإطلاق نار في شمال العاصمة السويدية
  • شرطة السويد: جرحى بإطلاق نار في أوبسالا
  • السويد: إصابات جراء إطلاق نار وسط مدينة أوبسالا
  • الجاني هرب.. مقتل 3 أشخاص بحادث إطلاق نار في السويد
  • مقتل 3 أشخاص إثر إطلاق نار في السويد
  • السويد.. قتلى بإطلاق نار في أوبسالا
  • إطلاق نار في السويد ومقتل 3 أشخاص
  • السويد.. جرحى بإطلاق نار في أوبسالا
  • حملة اعتقالات في الهند بعد هجوم كشمير