وزير خارجية الكويت: مستعدون لمواجهة كافة التحديات الدولية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الجابر الصباح، أن الدبلوماسية الكويتية جاهزة ومستعدة وقوية أمام كافة التحديات الدولية، حيث أن العالم حاليا يشهد تغيرات جيوسياسية كبيرة.. مشيرا إلى أن القوى العظمى تتصارع اليوم في صراع عسكري غير مباشر في أوروبا بالتحديد في أوكرانيا، كما يوجد صراع اقتصادي ما بين الغرب والصين.
وقال الشيخ سالم الصباح - في حوار له على قناة "الرأي" الكويتية مساء اليوم الأحد - "إن الكويت تتابع عن كثب تلك الصراعات".. موضحا أن طريقة تعامل الكويت في ظل ذلك الوضع الدولي يركز على ضرورة الالتفاف على البٌعد الخليجي ومتابعة ما يحدث دوليا بنظرة واحدة وبتضامن هام، مؤكدا على أهمية العمق العربي لما له من أهمية كبيرة خاصة مع دول المنطقة.
وأضاف قائلا "أن الكويت لها خط دبلوماسي واضح للجميع مبني على الحياد وضد أي أجندات ولا تتدخل في حروب وتسعى للسلم الدولي والإقليمي، كما أنها تحاول حل الصراعات بالطرق السلمية إنسانيا ودبلوماسيا".
وتابع الشيخ سالم الصباح أن الدبلوماسية الكويتية ترتكز على أربعة محاور وأهداف أساسية وهي ضمان أمن وسلامة الكويت والثاني ضمان الاستقرار في المنطقة والثالث حل مشاكلنا الحدودية مع جيرانا العراق وإيران، مؤكدا أن ذلك الملف يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية في الكويت وهو يسير حاليا نحو الحل، والهدف الرابع هو تقوية علاقاتنا والتحالفات مع دول العالم.
وحول موضوع إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة "الشنجن".. أوضح وزير الخارجية أنه من المقرر خلال شهر سبتمبر الحالي منح المواطنين الكويتيين تأشيرة لدخول أوروبا طويلة الأمد ومتعددة الزيارات.
وبشأن قرار إعادة النظر في منح القروض التي يمنحها الصندوق الكويتي للتنمية لبعض الدول.. قال الشيخ سالم الصباح إن مراجعة تلك القروض يأتي حرصا على معرفة سبب منح الدول لتلك القروض وما هو الهدف سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو المردود منها وعلاقتنا مع تلك الدول، مشيرا إلى أن مسيرة عمل الصندوق الإنساني لن تتوقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت أوروبا أوكرانيا الشیخ سالم
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
شمسان بوست / جدة:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اجتماع الدورة العشرين الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد بمدينة جدة السعودية بوفد ترأسه نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين مصطفى نعمان.
وناقش الاجتماع، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة وكبار المسؤولين، العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومخططات الضم أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على ضرورة التضامن والعمل المشترك لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة حماية المدنيين في غزة، بالإضافة إلى دعم الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
كما ناقش الاجتماع، طلب الحكومة السورية استئناف عضويتها في المنظمة، وقد رحبت بلادنا باستئناف عضويتها الكاملة، وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها، والذي يُعَد خرقاً للقانون الدولي وعدواناً على سيادتها، وتصعيداً خطيراً يزيد من التوتر والصراع.
وطالبت الجمهورية اليمنية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها.
حضر الاجتماع، القائم بأعمال السفارة اليمنية في الرياض، الدكتور صالح الشاعري، ونائب القنصل العام في القنصلية اليمنية في جدة، السفير جميل الحذيفي، ومسؤول الجزيرة والخليج بمكتب وزير الخارجية، المستشار علاء عفارة.