وزارة البيئة: حرق البطاريات الهجينة يسبب حدوث سرطانات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاشنة، الأحد، إن حرق البطاريات الهجينة يسبب حدوث سرطانات والجدوى الاقتصادية تكون بإعادة تدويرها، وليس من خلال الحرق.
وأوضح أن حرقها يتسبب بمشاكل بيئية لا حصر لها، وخاصة انبعاث غازات الديوكسين، كما أن البلاستيك المحتوي على هذه المواد تضم مواد مانعة اللهب، وعادة البطاريات وأجهزة التابلوهات والسيارات يضعون عليها مواد كيميائية إضافية حتى تكون مقاومة للحرارة.
وأشار إلى أن حرق الأجهزة الإلكترونية التالفة عادة يكون بهدف البحث عن معادن ثمينة كالذهب والفضة، وبالفعل يكون بها كميات قليلة من الذهب والفضة لتعمل على زيادة التوصيل الكهربائي داخل الدوائر الكهربائية بهذه الأجهزة، لكنها غير موجودة بالبطاريات، وبذلك لا توجد جدوى اقتصادية من عملية الحرق.
واكتشف أن تلك المواد ملوثات عضوية ثابتة إذا حُرقت، والآن الأجهزة الحديثة لا تحتوي على هذه المواد ومعظمها من الهالوجينات والتي إذا حُرقت مع مادة عضوية تشكل بيئة مثالية لتشكل الديوكسين والفلوران وهذه من الغازات المسرطنة من الدرجة الأولى، وهذا الأمر ينطبق على البطاريات التي تستخدم والأجهزة الكهربائية والإلكترونية عند حرقها للبحث عن معادن، مضيفا: الإنسان الذي يقوم بهذا العمل كأنه ينتحر.
وأشار إلى أن الجدوى الاقتصادية من جمع هذه البطاريات بإعادة تدويرها، وليس من خلال الحرق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
عضوية مجانية مدى الحياة في المكتبات العامة للمواليد المواطنين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفاءً بيوم الطفل الإماراتي، أعلنت وزارة الثقافة منح عضوية مجانية مدى الحياة في المكتبات العامة التابعة لها للمواليد الجدد من مواطني الدولة، وذلك ضمن خدمة «مبروك ما ياك»، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لتعزيز ثقافة القراءة منذ الطفولة، وتسهيل وصول الأطفال وأولياء الأمور إلى مصادر المعرفة، تزامناً مع الشهر الوطني للقراءة.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى غرس عادة القراءة لدى الأطفال منذ الصغر، وتعزيز دور الأسرة في تنمية المعرفة، مما يسهم في بناء جيل واعٍ ومثقّف قادر على دعم مسيرة التنمية الوطنية. كما تتيح المبادرة للأهالي إمكانية الوصول المباشر إلى مجموعة متنوعة من الكتب والمواد التعليمية، بما يسهم في دعم رحلة التعلم مدى الحياة وترسيخ القراءة كممارسة يومية في المجتمع. ويمكن للمواطنين الاستفادة من هذه الخدمة بسهولة عبر استخدام الهوية الإماراتية ضمن «باقة أسرتي»، وهي منصة استباقية ومتكاملة تربط الخدمات الحكومية لعدد من الجهات الاتحادية والمحلية لمساعدة مواطني الدولة في تأسيس أسرهم ودعم احتياجاتها. وتُفعّل الخدمة تلقائياً دون الحاجة إلى تقديم طلب منفصل، في إطار برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات بهدف تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية، مما يعزّز سهولة الوصول إلى الخدمات ويجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
يُذكر أنه تم إصدار أكثر من 100 ألف عضوية للأطفال في المكتبات العامة التابعة لوزارة الثقافة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز وصول الأجيال الناشئة إلى مصادر المعرفة، وتوسيع دائرة الامتيازات الثقافية لمواطني الدولة.