اكد عضو لجنة النفط والثروات الطبيعة النيابية كاظم الطوكي، قيام الجانب التركي باستخدام سياسة الضغط على بغداد من اجل دفعها باتجاه تحقيق اهدافه التي من بينها دفع العراق لمواجهة الاطراف المعارضة لانقرة في شمال البلاد.

وقال الطوكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تركيا تمارس سياسة مجحفة تجاه العراق من حيث استمرارها بالعمليات العسكرية والقصف على الاراضي العراقية فضلا عن قطعها للمياه وتجفيف الانهار بشكل غير مبرر”.

واضاف ان “تركيا تضغط على الجانب العراقي من اجل الوقوف ضد الاطراف المعارضة لها في شمال البلاد، وتمارس بعض الاساليب المتعلقة بملف المياه وكذلك النفط بهدف تنفيذ مطالبها وتحقيق غاياتها”.

وبين ان “ايقاف تصدير النفط باتجاه الاراضي التركية وميناء جيهان دفع الحكومة العراقية للبحث عن بدائل اخرى لاخراج هذا النفط”.

واشار الطوكي الى انه “تم توجه كميات من النفط العراقي الى الاردن والمتبقى منها يذهب الى المصافي الداخلية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق يوقع اتفاقية مع شركة أمريكية لتطوير حقل نفطي في البصرة

أعلن المدير العام لشركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، الخميس، عن اقتراب العراق وشركة "هاليبرتون" الأمريكية لخدمات النفط، من إتمام الاتّفاق النهائي لتطوير حقل نهر بن عمر النفطي.

وأضاف عبد الكريم، أن وزارة النفط العراقية و"هاليبرتون" من المتوقّع أن توقعا على اتفاقية سرية خلال الأيام المقبلة. وبعد التوقيع، سيقدم العراق بيانات تفصيلية للشركة الأمريكية حول حقل نهر بن عمر النفطي ومنشآته، تمهيداً لبدء عمليات التطوير.

يشار إلى أن حقل نهر بن عمر النفطي، الذي تديره شركة نفط البصرة، يُنتج أكثر من 40 ألف برميل يومياً من النفط، بالإضافة إلى 25 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

من جهة أخرى، لا يزال العراق يواصل حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط في حقوله النفطية، وذلك بسبب: نقص المنشآت اللازمة لمعالجة هذا الغاز وتحويله إلى وقود يمكن استخدامه محلياً أو تصديره.


إمدادات العراق
يعتمد العراق الذي يُعرف بكونه: الغني بالنفط والغاز بشكل كبير، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، حيث تُشكّل هذه الواردات ما بين الثُلث و40 في المئة من إجمالي إمدادات الطاقة في بغداد.

ومع ذلك، قامت طهران بقطع هذه الإمدادات، عدّة مرات، كوسيلة للضغط على العراق لدفع المستحقات المالية المتأخرة.

من جانبها، تواجه بغداد صعوبات في تسديد هذه المدفوعات، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية والطاقية في العراق

إلى ذلك، يُعتبر مشروع حقل "نهر بن عمر" مشروعاً متكاملاً يشمل عمليات تجميع وكبس ومعالجة الغاز، بالإضافة إلى استخراج غاز البترول المسال.


أيضا، يتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى محطات الطاقة في العراق، فضلاً عن بناء منصّة بحرية في ميناء أم القصر لتصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية.

يقع حقل "نهر بن عمر"، وهو حقل نفط وغاز عملاق، في محافظة البصرة بالقرب من شط العرب. ويُقدّر احتياطي الحقل بنحو مليار برميل من النفط، وحوالي 780 مليار متر مكعب من الغاز، مما يجعله أحد أهم الحقول النفطية في العراق.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: تعديل الموازنة يتضمن صرف تكلفة استخراج النفط من الإقليم
  • الأمن النيابية: تخصيصات مالية للدفاع لشراء أسلحة فرنسية وكورية جنوبية
  • قيادي جمهوري: تدخل ترامب لتحقيق السلام في ليبيا يعزز الاستقرار والمصالح الأمريكية
  • المالية النيابية:تعديل الموازنة يتضمن اخضاع تصدير النفط من الإقليم للسلطة الاتحادية وإلزام حكومة البارزاني بتسليم الإيرادات لخزينة الدولة
  • أسعار الوقود في تركيا (19 يناير 2025)
  • رؤية أمريكية .. العراق يحتاج الى سياسة داخلية وإقليمية جديدة بعد نظام الأسد
  • الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة
  • العراق بالمقدمة .. حصة أوبك ترتفع في واردات الهند من النفط لأول مرة منذ 9 سنوات
  • مخاوف شح المعروض ترفع أسعار النفط.. والذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث تواليًا
  • العراق يوقع اتفاقية مع شركة أمريكية لتطوير حقل نفطي في البصرة