قالت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية، ان الجامعات تعمل  على بناء شراكات مع المؤسسات المحلية والشركات والحكومات لتعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية بالاضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتقديم الاستشارات في مجالات التنمية المستدامة، والمشاركة في المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد الدكتورة امل شمس،  خلال تصريحاتها لصدي البلد ، الجامعات تعلب دورًا حيويًا في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في المجتمعات من خلال التعليم والبحث، العمل المجتمعي، الممارسات المستدامة في الحرم الجامعي، والشراكات والتعاون، تعزز الجامعات الوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية وتعمل على تطوير الحلول المستدامة للتحديات الراهنة.

أوضحت ، إن وزارة التعليم العالي لديها القدرة على زيادة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.

مؤكدة، أن الوزارة لا تدخر جهدًا لتطوير منظومة الطلاب الوافدين من أجل جعل مصر قبلة للدراسة من خلال إتاحة التعليم بالجامعات المصرية، وتحقيقًا لاستراتيجية مصر 2030، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية.

واشارت الدكتور امل شمس  إلى التنوع في التخصصات والبرامج البينية والتي تواكب تطورات عصر التكنولوجيا العلمية، ومنافسة الجامعات الدولية المرموقة، إضافة للتيسير على الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمصر من خلال تسهيل إجراءات القبول وتقديم كافة أوجه المساعدة لهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

«الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة

قال مجلس جامعة الأزهر إنه ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ التي تستند إلى روايات متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.

لا مكان للآراء الفقهية الشاذة في الإعلام     

وأوضح المجلس، في بيان، أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.

وأهاب بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.

عدم إثارة الجدل بعرض مسائل خلافية على مواقع التواصل

كما أهاب المجلس بوسائل الإعلام وأساتذة الجامعات أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم، وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس، أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم، التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • محمد عبداللطيف: المدارس اليابانية بوابة المستقبل.. وإصلاح التعليم ضرورة
  • رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة التنمية لمستقبل مصر.. ونسعى لزيادة قيمة الصادرات لـ 145 مليار دولار
  • صندوق التنمية الوطني يطلق مُبادرة تدريبية بالشراكة مع «التعليم الإلكتروني»
  • مؤتمر تجارة القاهرة يناقش الابتكار والاستدامة تحت رعاية وزارة التعليم العالي
  • «الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية خلال جولة مفاجئة في عدد من مدارس محافظتي الجيزة والقاهرة
  • أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
  • انطلاق انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعات.. تستمر حتى 28 نوفمبر
  • المشاط: التحديات الجيوسياسية بالدول العربية تُعوق مسيرة التنمية في المنطقة والعالم
  • الاتصالات توضح دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة خلال مؤتمر المناخ COP29