صفقة رئيسية.. زيلينسكي يعلن التوصل لاتفاق مهم للغاية مع فرنسا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه توصل إلى اتفاق مهم للغاية بشأن تدريب الطيارين الأوكران في فرنسا خلال محادثة مع الرئيس، إيمانويل ماكرون.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي، إن “توصل إلى اتفاق مهم للغاية بشأن تدريب طيارينا في فرنسا”، مضيفا أنه ناقش مع ماكرون ما يمكن أن تفعله فرنسا للمساعدة في حماية مدينة أوديسا الأوكرانية والمنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أجري زيلينسكي، اتصالا هاتفيا مه نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث ناقشا عمل الممر البحري الذي أنشأته كييف للملاحة الآمنة للسفن بعد خروج موسكو من صفقة الحبوب التاريخية.
وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المكالمة الهاتفية مع ماكرون: “ناقشنا أيضًا سبل ضمان عمل ممر الحبوب وتعزيز الأمن في منطقة أوديسا”.
كما شكر الرئيس الأوكراني، ماكرون على “المساعدة العسكرية الحاسمة” التي تقدمها فرنسا لكييف، وقال إن الزعيمين “ناقشا الحزم الجيدة من المساعدات”.
وجاءت المكالمة الهاتفية عشية قمة في روسيا بين الرئيس فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يريد إحياء صفقة الحبوب، وبينما تقصف قوات موسكو منطقة أوديسا الأوكرانية بطائرات مسيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي فرنسا ماكرون أوكرانيا موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
انتخابات فرنسا.. فتح صناديق الاقتراع وسط مخاوف من صعود اليمين
فتحت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق الفرنسية اليوم الأحد، للدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع.
إقرأ المزيدوفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي، غداة بدء عمليات التصويت في أراضي ما وراء البحار الفرنسية السبت، وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67% من الناخبين المسجلين.
ويواجه الناخبون الفرنسيون خيارا تاريخيا إذ يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تنطوي على رهان كبير إذ قد تفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة بعد أسبوع.
ويحظى حزب التجمع الوطني ممثلا برئيسه جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن التجمع الوطني يتقدم على تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الذي يجمع ما بين 27,5 و29% من نوايا الأصوات، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%.
وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.
وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية، لكن الخلافات بين "فرنسا الأبيّة" اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.
وفي هذه الأثناء، واصل التجمع الوطني الزخم في حملة ركزها على القدرة الشرائية وموضوع الهجرة، من غير أن تتأثر لا بالغموض حول طرحه إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أقره ماكرون، ولا بالسجال الذي أثارته طروحاته حول المزدوجي الجنسية ولا بالتصريحات الجدلية الصادرة عن مرشحين من صفوفه.
ومن المقرر، أن يجتمع ماكرون ظهر الاثنين مع رئيس الوزراء غابريال أتال وأعضاء حكومته في قصر الإليزيه لبحث مسألة انسحاب مرشحين والاستراتيجية الواجب اعتمادها بوجه التجمع الوطني.
المصدر: أ ف ب