أعراض جرثومة المعدة والوقاية منها، وأكثرها شيوعًا هي الألم الشديد وعدم تناول الطعام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يصاب العديد من الأشخاص بآلام شديدة في المعدة بسبب جرثومة المعدة، وهي بكتيريا تعيش وتتكاثر في جدار المعدة، وتنتقل إلى الجسم في الغالب بسبب تناول الطعام الملوث، وذلك وفقًا لموقع ويب إم دي.
أعراض جرثومة المعدة
الشعور بالشبع بالرغم من تناول كميات قليلة من الطعام.
انتفاخ البطن طوال اليوم.
الرغبة في القيء والغثيان بعد تناول الطعام.
آلام حادة في المعدة.
انعدام الرغبة في تناول الطعام.
ملاحظة براز داكن اللون في عملية الإخراج.
التهابات جدار المعدة.
التجشؤ.
سبب الإصابة بجرثومة المعدة
يصاب الأشخاص بجرثومة المعدة نتيجة لتناول الطعام الملوث، أو مشاركة الأواني مع شخص مصاب بجرثومة المعدة، حيث تنتقل الجرثومة إلى المعدة، ثم تصيب الأنسجة الواقية التي تبطن المعدة، مما يؤدي إلى حدوث التهابات في جدار المعدة وارتفاع حموضة المعدة.
كيفية الوقاية من جرثومة المعدة
تجنب استخدام الأواني وأدوات الطعام مع الآخرين.
الحفاظ على غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام.
الحرص على نظافة مكان الطهي وتعقيمه.
تجنب تناول الوجبات السريعة والجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت المهدرجة.
غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
التأكد من طهي اللحوم والأسماك جيدًا.
استخدام الأدوات الصحية للتأكد من إزالة الشوائب الموجودة في المياه.
مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة
يعتبر النزيف الداخلي من أشهر مضاعفات جرثومة المعدة، بسبب التهاب جدار المعدة، حيث يؤدي النزيف إلى حدوث فقر في الدم وخسارة معظم معادن وفيتامينات الجسم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جرثومة المعدة تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
ينطوي شهر رمضان المبارك على تغيير كبير في نمط الحياة ومواعيد الوجبات اليومية مما يؤدي لدى الكثيرين لعادات صحية وغذائية سيئة لا تتناسب وطبيعة الصيام.
ولعل أبرز هذه العادات يرتبط بنوعية الطعام وكميته ووقت تناوله واللجوء لحالة من الخمول والكسل، وكل ذلك يؤدي للإضرار بالصحة العامة أثناء الشهر الفضيل.
وفي هذا الإطار حدد الطبيب محمود أربكان 9 عادات غير صحية مقدما نصائح طبية بديلة للصائمين كالتالي:
-الإسراف في شرب الماء مرة واحدة مع بدء الإفطار عقب عطش الصيام، وبدلا من ذلك يجب تقسيم شرب الماء لاحقا خلال الساعات التالية، بمعدل كأس ماء خلال كل ساعة وصولا إلى فترة الإمساك.
-البدء بالوجبات الأساسية مباشرة وعدم استهلال الإفطار بالتمر والماء بكمية معتدلة، حيث إن للتمر والماء فائدة كبيرة في تحضير عصارات الجهاز الهضمي لعملية هضم صحية، ما يساعد في الوقاية من حصول مشكلات مثل عسر الهضم والإصابة بالقرحة.
-الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى اضطرابات معوية وعسر هضم وإمساك، إذ ينبغي تناول الطعام ببطء وبكميات قليلة متناسبة، ودعم الوجبات بالخضراوات الورقية.
-الإفطار والسحور غير المتوازن والاعتماد على الأطعمة الجافة غير المناسبة لمعدة الصائم، والتي تسبب الإمساك والاضطرابات المعوية، ويفضل تناول الخضروات الورقية في الوجبات والأطعمة سهلة الهضم مثل الحساء واللحوم المشوية والمسلوقة والابتعاد عن المقليات.
-عدم تناول وجبة السحور بالكلية ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم أثناء ساعات الصيام، ويقود إلى مشكلات صحية عديدة، ثم تناول كميات كبيرة من الطعام بسبب الجوع الشديد لاحقا عند وجبة الإفطار.
-النوم طوال الفترة بين السحور والإفطار، إذ ينبغي قضاء جزء من فترة الصوم في العمل والحركة كي تنعكس فوائد الصيام؛ على الصحة العامة.
-الإكثار من تناول المشروبات الغازية خلال وجبة الإفطار، إذ ينبغي تناول مشروبات أكثر فائدة للصائم مثل العصائر الطبيعية.
-الإفراط في تناول الحلويات الثقيلة على المعدة التي تحوي كميات كبيرة من السكر أو تناول المعجنات ذات الكربوهيدرات العالية، ويمكن تناول الحلويات الخفيفة المصنعة من مشتقات الحليب.
-عدم تنظيم الوقت بالشكل المناسب للاستفادة من فوائد الصيام صحيا، فالنوم المنتظم والوجبات المتوازنة والقيام بالحركة بشكل يومي والتصرف كأنه يوم عمل طبيعي من شأنه أن يحسن من الصحة العامة للصائم ، بل ويفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة أيضًا.