بعد الأمر الولائي.. خبير يوضح إمكانية كردستان مقاضاة بغداد لدى الاتحادية - عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن القانوني، علي التميمي، اليوم الأحد (3 أيلول 2023)، أن سلطات إقليم كردستان بإمكانها مقاضاة الحكومة الاتحادية في بغداد لدى المحكمة الاتحادية العليا بأي قضية دستورية.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان يستطيع رفع دعوى قضائية على الحكومة العراقية لدى المحكمة أو أي جهة أخرى كون الدستور منحه هذا الحق سواء فيما يتعلق بتخصيصات الموازنة أو الرواتب أو أي اعتراض أخر".
وأضاف، أن "أبواب المحكمة الاتحادية مفتوحة، ولكنها تجتمع وتنظر للأدلة التي يقدمها الطرف المدعي على المدعى عليه، وبعد تقديم الأدلة والوثائق تأخذ القرار المناسب".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، أصدرت اليوم أمراً ولائيا بإيقاف قرار القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بإخلاء مقرات العمليات المشتركة في محافظة كركوك، وتسليمه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى حين حسم الدعوى المقامة.
وأوضحت المحكمة أنها بقرارها تهدف إلى "الحفاظ على الأمن في محافظة كركوك وتغليب الوحدة الوطنية والتعايش السلميين والمصلحة العامة".
يشار الى ان 4 قتلى و15 جريحاً سقطوا مساء أمس في كركوك بإطلاق نار من قبل مجهولين على محتجين على قطع الطريق الرابط بين كركوك واربيل بحسب شرطة كركوك التي فرضت حظراً للتجوال ليلة أمس ورفعه صباح اليوم الأحد بعد عودة الهدوء للمدينة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا يتمسك نتنياهو بالإطاحة بالقيادات العسكرية الإسرائيلية؟.. خبير يوضح
قال الدكتور يحي قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكّنانه من الاستمرار في حكمه وإجراء التغييرات اللازمة للوزراء، ما يعني أنه يملك استقرارًا حكوميًا.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مرينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون أساسًا من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، وهؤلاء قادرون على الحفاظ على الحكومة.
وأوضح ان التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي هو تمهيد لتغييرات أخرى تالية، إذ أنه من المعروف أنه منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.
وأكد أنه بعد إقالة وزير الدفاع، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، كما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، وبالتالي لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات.
وتابع: أما النقطة الثانية في التغييرات التي يجريها بنيامين نتنياهو فهي تتعلق بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، حيث أن السياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.