عدن (عدن الغد) خاص:

 

كشف الباحث اليمني عادل دشيلة، عن وجود مخاوف حوثية من أي نشاط سياسي لحزب المؤتمر في صنعاء، مرجحاً أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التوتر بين الجانبين.

وأوضح دشيلة في تصريح صحفي، أن "الخلاف بين حزب المؤتمر والحوثيين موجود منذ البداية، لأن التحالف بينهما كان مرحلياً وصورياً، وليس استراتيجياً.

ولذلك عندما تغلّبت جماعة الحوثي على المؤتمر عسكرياً بعد مقتل صالح أصبح الحزب مهمشاً بشكل أكبر وإن كان شريكاً أساسياً في سلطة الانقلاب في صنعاء".

وأضاف، : "الحوثيون سيطروا على مؤسسات الدولة وهمشوا قيادات المؤتمر بصنعاء، مما جعل رئيسهم أبو راس يخرج بخطاب كان فيه نوع من الصراحة...، وحالياً العلاقة بينها ليست على ما يرام".

وأشار دشيلة إلى أن "الحوثي يتخوف من أي نشاط سياسي في صنعاء لحزب المؤتمر أو الأحزاب الأخرى، ويهاجم المؤتمر تحديداً، لأنه ما زالت لديه قيادات رفيعة المستوى موجودة في العاصمة اليمنية، ولذلك قد نرى ارتفاعاً في حدة الخطاب السياسي بين الحوثيين والمؤتمر مستقبلاً".

وأوضح أن "الحوثيين يريدون أن يكونوا الممثل الوحيد للمناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وأن تكون القوى السياسية مجرد ديكور لا وجود فعلياً لها في الواقع السياسي، ولذلك عندما يأتي المبعوث الدولي يلتقي بالحوثيين فقط، وكذلك الوفد العماني أو السعودي".

وقال دشيلة إن "الحوثي لا يريد تفعيل دور المؤتمر في صنعاء، وهذا يعني أن الخلافات مفتوحة، وربما تقود إلى مزيد من التوتر بين الجانبين"، مستدركاً: "ولكن في نهاية المطاف، وفي ظل الوضع الحالي، لا يستطيع المؤتمر القول لا لجماعة الحوثي. ولكن لو حصلت تسوية سياسية قد يكون للمؤتمر دور كبير فيها، في حال أحسن ترتيب صفوفه الداخلية".
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

هل يوجد توتر جيد؟

يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟

بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".

بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.

وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:

• التقاعد.

• تكوين أسرة.

• الاستعداد لمنصب عمل جديد.

• المشاركة في حدث رياضي.

وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.

على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.

فوائد الإجهاد الإيجابي

ويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.

فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.

ويقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".

الذاكرة

وفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).

كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب؛ "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".

من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.

وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.

ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".

مقالات مشابهة

  • صنعاء تشهد احتشاد كبير احتفال بزفاف شاب جنوبي
  • وزيرة البيئة: المرحلة القادمة ستشهد التركيز على إشراك مزيد من أصحاب المصلحة
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: فوز ترامب يعطي نتنياهو مزيدا من القوة
  • وكيل تعليم أسوان تشهد تشكيل اتحاد طلاب المرحلة الإعدادية
  • أمير عزمي: ميشالاك يحتاج مزيدا من الوقت للانسجام مع الزمالك
  • اجتماع في صنعاء يناقش تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع توسيع شرطة مرور الطرق
  • لقاء لمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شرطة مرور الطرق
  • بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي
  • مزيدا من التحدي والثبات.. رسالة عاجلة من حماس إلي مواطني الضفة الغربية
  • هل يوجد توتر جيد؟